اسرائيل: سورية ابلغت تل ابيب استعدادها لمفاوضات سرية فورا وتعهدت بالسيطرة على حماس

غزة-دنيا الوطن
كشفت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي في نشرتها مساء امس الاحد، النقاب عن ان النظام الحاكم في سورية ارسل الي اركان الدولة العبرية قبل عدة ايام وثيقة رسمية بواسطة مبعوث اوروبي رفيع المستوي، لم تكشف عن اسمه، جاء فيها ان سورية علي استعداد للبدء فورا في مفاوضات سلام مع اسرائيل بصورة سرية للغاية، كما ان السوريين موافقون علي ان تكون المحادثات الثنائية بين البلدين غير رسمية، وعن طريق طرف ثالث، من اوروبا، كما اكد التلفزيون الاسرائيلي.
وقال مراسل الشؤون العربية في القناة التجارية الاسرائيلية ايهود يعاري، انه خلافا للمرات السابقة، فان القيادة السورية ارسلت وثيقة رسمية الي الحكومة الاسرائيلية بواسطة الدبلوماسي الاوروبي تضمنت اربعة بنود، واكد انه حصل علي نسخة من الوثيقة التي وصلت الي ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
ووفق الوثيقة السورية، علي حد تعبير الصحافي الاسرائيلي، فان السوريين علي استعداد للشروع فورا في المفاوضات. وتتضمن الوثيقة السورية البنود التالية: البند الاول: سورية تتعهد امام الدولة العبرية بانها لن تشن حربا عليها في الصيف القادم، كما تدعي الاجهزة الامنية الاسرائيلية، وان وجهتها للسلام فقط. البند الثاني يتطرق الي المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، النظام السوري اكد في الوثيقة ان باستطاعته السيطرة علي حركة حماس، وتحديدا علي رئيس الدائرة السياسية في الحركة خالد مشعل، الذي يتخذ من دمشق مقرا له، كما ان السوريين ابلغوا الاسرائيليين بانهم قادرون علي احراز تقدم في صفقة تبادل الأسري بين حماس واسرائيل فيما يتعلق بالجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شليط. بموازاة ذلك، ابلغت سورية اسرائيل بانها لن تستطع تطويع منظمة حزب الله اللبنانية، ولكن اكدت لها في الوثيقة بانها تتمكن من تزويدها بمعلومات مؤكدة حول مصير الجنديين الاسرائيليين الداد ريغف وايهود غولدفاسر، اللذين اسرا من قبل حزب الله في شهر تموز (يوليو) المنصرم. اما البند الثالث في الوثيقة فيتعلق بهضبة الجولان العربية السورية المحتلة، فحسب الوثيقة السورية فان النظام الحاكم في دمشق علي استعداد لان تكون هضبة الجولان منطقة منزوعة السلاح من الطرفين الاسرائيلي والسوري، وان السوريين علي استعداد لاقامة المصانع والمشاريع الاقتصادية الاخري بمشاركة الاسرائيليين والامريكيين في المنطقة، وهذا ما يتوافق مع تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي صرح بان اعادة هضبة الجولان ليست شرطا اساسيا لتحقيق السلام بين سورية واسرائيل. وتابع التلفزيون الاسرائيلي قائلا ان البند الرابع في الوثيقة يتطرق الي مد سكة الحديد من مدينة حيفا الي اسطنبول في تركيا، وان تمر السكة الحديد في الاراضي السورية. وقال الصحافي الاسرائيلي، استنادا الي مصادر سياسية اسرائيلية واوروبية رفيعة المستوي علي حد تعبيره، ان السوريين بدأوا بارسال رسائل السلام الي وزير الامن الاسرائيلي عمير بيرتس، والي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، لان القيادة في دمشق، علي حد قوله، توصلت الي قناعة بانه هاتين الشخصيتين علي استعداد لدراسة الافكار والمقترحات السورية. وتابع التلفزيون قائلا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي اجتمع الي الشخصية الاوروبية، التي احضرت الوثيقة السورية من دمشق، رد علي ذلك بالقول ان سورية ملزمة اولا بأن تثبت لاسرائيل بالاعمال وليس بالكلام بان وجهتها للسلام.
كشفت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي في نشرتها مساء امس الاحد، النقاب عن ان النظام الحاكم في سورية ارسل الي اركان الدولة العبرية قبل عدة ايام وثيقة رسمية بواسطة مبعوث اوروبي رفيع المستوي، لم تكشف عن اسمه، جاء فيها ان سورية علي استعداد للبدء فورا في مفاوضات سلام مع اسرائيل بصورة سرية للغاية، كما ان السوريين موافقون علي ان تكون المحادثات الثنائية بين البلدين غير رسمية، وعن طريق طرف ثالث، من اوروبا، كما اكد التلفزيون الاسرائيلي.
وقال مراسل الشؤون العربية في القناة التجارية الاسرائيلية ايهود يعاري، انه خلافا للمرات السابقة، فان القيادة السورية ارسلت وثيقة رسمية الي الحكومة الاسرائيلية بواسطة الدبلوماسي الاوروبي تضمنت اربعة بنود، واكد انه حصل علي نسخة من الوثيقة التي وصلت الي ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
ووفق الوثيقة السورية، علي حد تعبير الصحافي الاسرائيلي، فان السوريين علي استعداد للشروع فورا في المفاوضات. وتتضمن الوثيقة السورية البنود التالية: البند الاول: سورية تتعهد امام الدولة العبرية بانها لن تشن حربا عليها في الصيف القادم، كما تدعي الاجهزة الامنية الاسرائيلية، وان وجهتها للسلام فقط. البند الثاني يتطرق الي المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، النظام السوري اكد في الوثيقة ان باستطاعته السيطرة علي حركة حماس، وتحديدا علي رئيس الدائرة السياسية في الحركة خالد مشعل، الذي يتخذ من دمشق مقرا له، كما ان السوريين ابلغوا الاسرائيليين بانهم قادرون علي احراز تقدم في صفقة تبادل الأسري بين حماس واسرائيل فيما يتعلق بالجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شليط. بموازاة ذلك، ابلغت سورية اسرائيل بانها لن تستطع تطويع منظمة حزب الله اللبنانية، ولكن اكدت لها في الوثيقة بانها تتمكن من تزويدها بمعلومات مؤكدة حول مصير الجنديين الاسرائيليين الداد ريغف وايهود غولدفاسر، اللذين اسرا من قبل حزب الله في شهر تموز (يوليو) المنصرم. اما البند الثالث في الوثيقة فيتعلق بهضبة الجولان العربية السورية المحتلة، فحسب الوثيقة السورية فان النظام الحاكم في دمشق علي استعداد لان تكون هضبة الجولان منطقة منزوعة السلاح من الطرفين الاسرائيلي والسوري، وان السوريين علي استعداد لاقامة المصانع والمشاريع الاقتصادية الاخري بمشاركة الاسرائيليين والامريكيين في المنطقة، وهذا ما يتوافق مع تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي صرح بان اعادة هضبة الجولان ليست شرطا اساسيا لتحقيق السلام بين سورية واسرائيل. وتابع التلفزيون الاسرائيلي قائلا ان البند الرابع في الوثيقة يتطرق الي مد سكة الحديد من مدينة حيفا الي اسطنبول في تركيا، وان تمر السكة الحديد في الاراضي السورية. وقال الصحافي الاسرائيلي، استنادا الي مصادر سياسية اسرائيلية واوروبية رفيعة المستوي علي حد تعبيره، ان السوريين بدأوا بارسال رسائل السلام الي وزير الامن الاسرائيلي عمير بيرتس، والي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، لان القيادة في دمشق، علي حد قوله، توصلت الي قناعة بانه هاتين الشخصيتين علي استعداد لدراسة الافكار والمقترحات السورية. وتابع التلفزيون قائلا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي اجتمع الي الشخصية الاوروبية، التي احضرت الوثيقة السورية من دمشق، رد علي ذلك بالقول ان سورية ملزمة اولا بأن تثبت لاسرائيل بالاعمال وليس بالكلام بان وجهتها للسلام.
التعليقات