أبو داود:الموساد لم يقتل احدا من مخططي ومنفذي عملية ميونخ

غزة-دنيا الوطن
كشف محمد عودة الملقب بأبي داوود، والذي يعتبر العقل المدبر وراء عملية ميونخ من مكان اقامته بدمشق لـ»كل العرب» بان جميع الاشخاص الذين خططوا ونفذوا عملية ميونخ في الأولمبيادة عام 1972 بمدينة ميونخ الالمانية ما زالوا على قيد الحياة، ما عدا اربعة الفدائيين الذين استشهدوا خلال تبادل اطلاق النار مع القوات الالمانية خلال محاولاتها تحرير الاسرى، واضاف ان ادعاءات الموساد بانه »صفى» جميع اعضاء خلية ميونخ ما هو الا وهم يحاول من خلاله الاسرائيليون تطمين الرأي العام وارضاء غرورهم، وان جميع من نشرت اسرائيل اسماءهم بأنها قتلتهم لمشاركتهم بالعملية مثل علي حسن سلامة، وممثل منظمة التحرير بروما وغيره لم يكن على علاقة بالموضوع، وانه هو الوحيد الذي قام بالكشف عن نفسه، واوضح ابو داوود انه شعر وما زال بالحزن لمقتل الرياضيين الاحد عشر الذين اخذوا اسرى خلال الاولمبيادة، وان الهدف والتعليمات للفدائيين كانت عدم ايذائهم او قتلتهم ولكن غرور حكومة اسرائيل آنئذ هو الذي اوقع الضحايا من الطرفين لان الهدف كان تحرير اسرانا فقط لا غير وانا على استعداد لكي التقي أسر الضحايا واعبر لهم عن مشاعري واشرح لهم حقيقة ما حدث.
واضاف ابو داوود انه شخصيا كان مستعدا للمشاركة بعملية المصالحة التاريخية بين الشعبين وانه عاد مع من عاد بعد اوسلو، ولكن اسرائيل تذرعت بنشر كتابه عن عملية ميونخ لكي تطرده من جديد.
واضاف ابو داوود ان استكبار اسرائيل وسياستها الاستكبارية المتعجرفة والرافضة لاي فرصة سلام حقيق بعيد الحقوق الفلسطينية سيرتد عليها لا محالة. واننا نشهد في هذه الايام بداية متغيرات محلية واقليمية وعالمية ستؤدي الى دمار اسرائيل على الامد البعيد.
كشف محمد عودة الملقب بأبي داوود، والذي يعتبر العقل المدبر وراء عملية ميونخ من مكان اقامته بدمشق لـ»كل العرب» بان جميع الاشخاص الذين خططوا ونفذوا عملية ميونخ في الأولمبيادة عام 1972 بمدينة ميونخ الالمانية ما زالوا على قيد الحياة، ما عدا اربعة الفدائيين الذين استشهدوا خلال تبادل اطلاق النار مع القوات الالمانية خلال محاولاتها تحرير الاسرى، واضاف ان ادعاءات الموساد بانه »صفى» جميع اعضاء خلية ميونخ ما هو الا وهم يحاول من خلاله الاسرائيليون تطمين الرأي العام وارضاء غرورهم، وان جميع من نشرت اسرائيل اسماءهم بأنها قتلتهم لمشاركتهم بالعملية مثل علي حسن سلامة، وممثل منظمة التحرير بروما وغيره لم يكن على علاقة بالموضوع، وانه هو الوحيد الذي قام بالكشف عن نفسه، واوضح ابو داوود انه شعر وما زال بالحزن لمقتل الرياضيين الاحد عشر الذين اخذوا اسرى خلال الاولمبيادة، وان الهدف والتعليمات للفدائيين كانت عدم ايذائهم او قتلتهم ولكن غرور حكومة اسرائيل آنئذ هو الذي اوقع الضحايا من الطرفين لان الهدف كان تحرير اسرانا فقط لا غير وانا على استعداد لكي التقي أسر الضحايا واعبر لهم عن مشاعري واشرح لهم حقيقة ما حدث.
واضاف ابو داوود انه شخصيا كان مستعدا للمشاركة بعملية المصالحة التاريخية بين الشعبين وانه عاد مع من عاد بعد اوسلو، ولكن اسرائيل تذرعت بنشر كتابه عن عملية ميونخ لكي تطرده من جديد.
واضاف ابو داوود ان استكبار اسرائيل وسياستها الاستكبارية المتعجرفة والرافضة لاي فرصة سلام حقيق بعيد الحقوق الفلسطينية سيرتد عليها لا محالة. واننا نشهد في هذه الايام بداية متغيرات محلية واقليمية وعالمية ستؤدي الى دمار اسرائيل على الامد البعيد.
التعليقات