محافظ غزة يكرم عدد من الصحفيين والمؤسسات الاعلامية والمواقع الالكترونية

غزة-دنيا الوطن

استنكر السيد محمد القدوة محافظ غزة، الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أطفال أبرياء، موضحاً أن القتلة الحاقدين لن ينجوا بفعلتهم وأن سواعد الشرفاء ستطاردهم ولن يكونوا بمأمن على أرض الوطن.

وقال القدوة: "اليوم نكرم الإعلاميين والإعلام منبر الحق والحرية وضمير شعبنا عبر مسيرته الحافلة بالعطاء والأقلام التي أبت إلا أن تنحاز إلى قضية شعبها، لا نكرمها كما كرمها الأخرون، ولكن نكرمها كما يجب أن تكرم به".

وأشار إلى أن الحركة الإعلامية خلال فترة الاحتلال لقطاع غزة، قدمت الكثير من الشهداء والجرحى والأسرى، في سبيل قول كلمة الحق وفضح الممارسات الإسرائيلية.

وطالب القدوة، بأن تبقى الكلمة الصادقة والمزلزلة في وجه فضح الممارسات الإسرائيلية، هذه الكلمة التي ما خضعت يوماً للضغوط الإسرائيلية لأنها تمثل ضمير الشعب.

بدوره، طالب الصحفي موفق مطر في كلمة ألقاها باسم الصحفيين، بأن يتم تخليد يوم 11 كانون الأول- ديسمبر من كل عام، كيوم وطني للسلام الأهلي، مشيراً إلى أنه في هذا اليوم أسرت أرواح ثلاثة أطفال أشقاء في محاولة اغتيال في غزة.

وأشار مطر، إلى أن اليوم هو لتكريم الكلمة الصادقة وعين الحقيقة التي ينقلها الصحفيون للعالم، مبيناً أن الصحفي الفلسطيني كان دائماً على قدر المسؤولية ولم يتواني في تقديم نفسه في سبيل فضح الممارسات الإسرائيلية وكشف الحقيقة.

وتم خلال الحفل، عرض فيلم وثائقي يصور إصابة بعض الصحفيين أثناء قيامهم بتأدية واجبهم في تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا.

كما تم خلال الحفل، تكريم عدة مؤسسات إعلامية ووزعت عليهم هدايا وشهادت تقدير تسلمها: عبدالله عيسى رئيس تحرير دنيا الوطن ومحمد الشرافي رئيس وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ومحمد الداهودي مديرعام تلفزيون فلسطين، و محمد الباز نيابة عن إذاعة فلسطين، ووليد اللوح من المركز الصحفي الفلسطيني، ومحمد نجا من وكالة رامتان، ومحمد ياسين من جريدة القدس، ووسيم غريب مدير عام وكالة فلسطين برس.

كما تم تكريم عدة مؤسسات أخرى تسلم جوائزها: السيد موسى أبو كرش جريدة الحياة، وعبد الحكيم عوض من المجموعة الفلسطينية للإعلام، ومجدي العرابيد من إذاعة الحرية، وعبد الله أبو رفيع من إذاعة العمال، ومحمد أبو شرخ من إذاعة الإيمان، وناجي ديب من إذاعة الشعب، وعماد عيد من وكالة معا، ومحمد عاشور من شبكة فراس.

وكما تم تكريم الصحفيين المصابين وهم: يحيى المدهون، وإبراهيم العطلة، ومحمود البايض وعماد أبو طواحين، وحمزة العطار.

فيما تم تكريم مجموعة من الصحفيين وهم: موفق مطر، وتوفيق أبو خوصة، والدكتور عبد القادر حماد، وعلي الفرا، ومحمد أبو شباب، وايمان نصار، وعبد الهادي أبو قينص، ومثنى النجار، وشادي عصفور، ومحمد نصار وخالد الأشقر، وعبد اللطيف الشرافي، وكمال أبو نحل.

كما تم تكريم كل من الصحفيين، خالد المدهون، وأنس ريحان، ورافي الغف، وعبد الهادي مسلم، وداهود العكشي، وسمير خليفة، وعادل الزعنون، ومحمد ياسين، ونفوذ البكري، وسمير حمتو، وسامي أبو غلوة، وكوثر عويضة، ولؤي السعدوني، وفايق جرادة، وزيد عبد الرحمن، وسعيد السبع، ومؤنس أبو نحل.