مواصفات تقريبية للجناة والجميل تمتم باسماء قبل وفاته

غزة-دنيا الوطن
ذكرت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصادرها ان الجيش اللبناني قام بمجموعة من التوقيفات، للتحقيق مع أشخاص، معظمهم من جنسيات أجنبية، كانوا بالقرب من موقع الحادث. كما أثارت شاحنة تابعة لشركة «سوكلين» شكوكاً بعد أن تركها أصحابها على مسافة بضعة أمتار من ساحة الجريمة ورحلوا. وأكد بعض الأمنيين تحقيقهم في أمرها. فيما أكد أحد أفراد القوى الأمنية، الذي قال إنه كان أول الواصلين إلى سيارة الجميّل، أن الوزير لم يقتل مباشرة، وكان يحاول أن يطلب نقله إلى المستشفى، ويذكر أسماء عدة لم يستطع الأمني الذي بدا شديد القلق أن يذكرها. كما شهدت بكفيا اشكال بين الكتاب والحزب القومي السوري الاجتماعي حيث استدعى تدخل قوات الامن لفض الخلاف بين الاطراف . وفي التفاصي حاول شباب الكتائب ازلة يافطة مديرية الحزب القومي. الأمر الذي دفع بالقوميّين الموجودين داخل المركز إلى إطلاق النار عليهم. فلم يتمكّن الشباب من إزالة اليافطة الكبيرة. وعلى الأثر، حضر الجيش وانتشر على مطوّقاً المكان.
في ذلك الحين تمّ تحطيم بعض السيارات. الأمر الذي استدعى الدفاع المدني إلى التدخّل ورشّ السيّارات بالمياه خوفاً من أن يتم إشعالها . الكتائبيّون يصرّون ان جثمان الجميل لن يمر بوجود اليافطة.
وذكرت معلومات أمنية أن تحقيقات الأمس شملت عناصر من أمن الدولة المكلفين مرافقة الوزير الجميل وحمايته. فيما أوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لـلصحيفة نفسها أن عناصر من قوى الأمن ضُمّت إلى فريق مواكبةالجميل التي يتولاها عادة أمن الدولة. ولفت إلى أن موكب الوزير الراحل كان يعتمد على التمويه والتخفّي. وأكد مصدر أمني رفيع آخر أن التحقيقات الأولية لم تتوصل حتى ساعات متقدمة من ليل أمس إلى أي شيء يستحق الإعلان عنه.
عملية الاغتيال بحسب الروايات الأمنية
وفي التفاصيل التي اوردتها مصادر امنية وعسكرية أنهى الجميل واجب العزاء في كنيسة مار أنطونيوس، قرابة الرابعة إلا ربعاً، ، وما إنْ مشى بسيارته وهي من نوع "كيا" ورقمها 201881/ ب والى جانبه مرافقه الشخصي سمير الشرتوني وجلس في المقعد الخلفي مرافقه الآخر وهو عنصر في أمن الدولة ويدعى مارون ساسين. وعند اقترابه من مكان الجريمة تعرضت سيارته لإطلاق نار فبادر الى تغيير وجهة سيره ليصطدم بسيارة لونها قاتم من نوع “هوندا ـــــ C.R.V” رقمها 116 626/ ط ونزل منها ثلاثة مسلحين اطلقوا رشقات كثيفة من عيار 9 ملم من أسلحة صغيرة (ربما تكون مسدسات فردية او رشاشات صغيرة) مجهزة بكواتم للصوت، وأصابوه بثماني رصاصات في رأسه وأصابوا مرافقه الشرتوني بينما قال ساسين إنه نزل من السيارة وفر باتجاه آخر عندما لاحقه المسلحون وأطلقوا عليه النار ولكنهم أصابوا مواطناً كان ماراً في المنطقة.
ثم ركب المسلحون السيارة من جديد. ونقل المصدر الامني عن إفادات شهود عيان ان السيارت اتجهت صوب منطقة رومية، واختفت ولم تظهر التحقيقات اللاحقة مكان وجودها علماً بأنه تبيّن أن رقم لوحتها مزوّر ولا يعود الى السيارة نفسها.
وحسب التحقيقات الأمنية فإنه لم يكن هناك من يعرف بخبر انتقاله الى العزاء ولم يتأكد ما اذا كان ذوو المتوفاة على علم بذلك قبل وقت طويل او قصير، وان المكان له اكثر من مدخل، وان تقديرات الجهات التي تتولى التحقيق أن المجرمين كانوا قد أعدوا خريطة للمكان المستهدف ولطرق الخروج من المنطقة وانهم يعرفون المنطقة جيداً وربما لديهم اختراقات داخل مكتب الوزير او داخل جهازه الامني. وقال المصدر ان التحقيقات الآن بعهدة فريق مشترك من النيابة العامة وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وانه لا يمكن الحديث عن اي تفاصيل اخرى.
ورجّحت مصادر أمنية، أن يكون اكتشاف هذه الجريمة أهون من سابقاتها لأسباب عدة أوّلها أنّ الجاني كان ظاهراً للعيان وليس مختبئاً، وثانيها أنّه حضر بسيارته وإن كانت مسروقة، أو تمّ التلاعب بشكلها وأرقامها، وثالثها أنّها وقعت في وضح النهار، وفي مكان ومناسبة محددين، ورابعها أنّ الرصاصات انهمرت، بطريقة احترافية بالغة الدقة، على الجميل الذي كان وراء مقود السيارة. وحسب المصدر فقد أفاد عنصر امن الدولة المرافق أن المسلحين كانوا مكشوفي الوجوه وأن احدهم بشرته سمراء وطوله اكثر من 175 سنتم وله لحية صغيرة منمقة (سكسوكة).
ذكرت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصادرها ان الجيش اللبناني قام بمجموعة من التوقيفات، للتحقيق مع أشخاص، معظمهم من جنسيات أجنبية، كانوا بالقرب من موقع الحادث. كما أثارت شاحنة تابعة لشركة «سوكلين» شكوكاً بعد أن تركها أصحابها على مسافة بضعة أمتار من ساحة الجريمة ورحلوا. وأكد بعض الأمنيين تحقيقهم في أمرها. فيما أكد أحد أفراد القوى الأمنية، الذي قال إنه كان أول الواصلين إلى سيارة الجميّل، أن الوزير لم يقتل مباشرة، وكان يحاول أن يطلب نقله إلى المستشفى، ويذكر أسماء عدة لم يستطع الأمني الذي بدا شديد القلق أن يذكرها. كما شهدت بكفيا اشكال بين الكتاب والحزب القومي السوري الاجتماعي حيث استدعى تدخل قوات الامن لفض الخلاف بين الاطراف . وفي التفاصي حاول شباب الكتائب ازلة يافطة مديرية الحزب القومي. الأمر الذي دفع بالقوميّين الموجودين داخل المركز إلى إطلاق النار عليهم. فلم يتمكّن الشباب من إزالة اليافطة الكبيرة. وعلى الأثر، حضر الجيش وانتشر على مطوّقاً المكان.
في ذلك الحين تمّ تحطيم بعض السيارات. الأمر الذي استدعى الدفاع المدني إلى التدخّل ورشّ السيّارات بالمياه خوفاً من أن يتم إشعالها . الكتائبيّون يصرّون ان جثمان الجميل لن يمر بوجود اليافطة.
وذكرت معلومات أمنية أن تحقيقات الأمس شملت عناصر من أمن الدولة المكلفين مرافقة الوزير الجميل وحمايته. فيما أوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لـلصحيفة نفسها أن عناصر من قوى الأمن ضُمّت إلى فريق مواكبةالجميل التي يتولاها عادة أمن الدولة. ولفت إلى أن موكب الوزير الراحل كان يعتمد على التمويه والتخفّي. وأكد مصدر أمني رفيع آخر أن التحقيقات الأولية لم تتوصل حتى ساعات متقدمة من ليل أمس إلى أي شيء يستحق الإعلان عنه.
عملية الاغتيال بحسب الروايات الأمنية
وفي التفاصيل التي اوردتها مصادر امنية وعسكرية أنهى الجميل واجب العزاء في كنيسة مار أنطونيوس، قرابة الرابعة إلا ربعاً، ، وما إنْ مشى بسيارته وهي من نوع "كيا" ورقمها 201881/ ب والى جانبه مرافقه الشخصي سمير الشرتوني وجلس في المقعد الخلفي مرافقه الآخر وهو عنصر في أمن الدولة ويدعى مارون ساسين. وعند اقترابه من مكان الجريمة تعرضت سيارته لإطلاق نار فبادر الى تغيير وجهة سيره ليصطدم بسيارة لونها قاتم من نوع “هوندا ـــــ C.R.V” رقمها 116 626/ ط ونزل منها ثلاثة مسلحين اطلقوا رشقات كثيفة من عيار 9 ملم من أسلحة صغيرة (ربما تكون مسدسات فردية او رشاشات صغيرة) مجهزة بكواتم للصوت، وأصابوه بثماني رصاصات في رأسه وأصابوا مرافقه الشرتوني بينما قال ساسين إنه نزل من السيارة وفر باتجاه آخر عندما لاحقه المسلحون وأطلقوا عليه النار ولكنهم أصابوا مواطناً كان ماراً في المنطقة.
ثم ركب المسلحون السيارة من جديد. ونقل المصدر الامني عن إفادات شهود عيان ان السيارت اتجهت صوب منطقة رومية، واختفت ولم تظهر التحقيقات اللاحقة مكان وجودها علماً بأنه تبيّن أن رقم لوحتها مزوّر ولا يعود الى السيارة نفسها.
وحسب التحقيقات الأمنية فإنه لم يكن هناك من يعرف بخبر انتقاله الى العزاء ولم يتأكد ما اذا كان ذوو المتوفاة على علم بذلك قبل وقت طويل او قصير، وان المكان له اكثر من مدخل، وان تقديرات الجهات التي تتولى التحقيق أن المجرمين كانوا قد أعدوا خريطة للمكان المستهدف ولطرق الخروج من المنطقة وانهم يعرفون المنطقة جيداً وربما لديهم اختراقات داخل مكتب الوزير او داخل جهازه الامني. وقال المصدر ان التحقيقات الآن بعهدة فريق مشترك من النيابة العامة وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وانه لا يمكن الحديث عن اي تفاصيل اخرى.
ورجّحت مصادر أمنية، أن يكون اكتشاف هذه الجريمة أهون من سابقاتها لأسباب عدة أوّلها أنّ الجاني كان ظاهراً للعيان وليس مختبئاً، وثانيها أنّه حضر بسيارته وإن كانت مسروقة، أو تمّ التلاعب بشكلها وأرقامها، وثالثها أنّها وقعت في وضح النهار، وفي مكان ومناسبة محددين، ورابعها أنّ الرصاصات انهمرت، بطريقة احترافية بالغة الدقة، على الجميل الذي كان وراء مقود السيارة. وحسب المصدر فقد أفاد عنصر امن الدولة المرافق أن المسلحين كانوا مكشوفي الوجوه وأن احدهم بشرته سمراء وطوله اكثر من 175 سنتم وله لحية صغيرة منمقة (سكسوكة).
التعليقات