موت طبيب أسنان عرفات لغز جديد بملف تسميمه :اصيب بكآبة وكان كل يوم يزور ضريح عرفات ويبكي وفجأة مات

غزة-دنيا الوطن
تصاعدت حدة تصريحات شخصيات فلسطينية بارزة في الذكري الثانية لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق تكشف ملابسات وفاته والشخصيات المحتمل تورطها في ذلك.
وقال مسؤول فلسطيني بازر في حركة فتح لـ"العربية.نت" إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية وضعت يدها على ملف جديد تحقق فيه وهو الوفاة المفاجئة والغامضة للطبيب الذي عالج أسنان عرفات، فيما طالب سياسي فلسطيني بارز بتشريح جثة عرفات مبرزا شكوكه حول دور ما لمرافقيه وحراسه في وفاته.
لغز جديد في موت عرفات
وتحدث عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، لـ"العربية.نت" عن معلومات مفادها أن "الأجهزة الأمنية أكدت له أن وفاة طبيب أسنان عرفات قبل سنة أثارت الانتباه بعد أن اصيب بكآبة وكان كل يوم يزور ضريح عرفات ويبكي وفجأة مات وهي تحقق الآن في الموضوع".
وفي حين لم تتمكن العربية.نت من الوصول إلى اسم هذا الطبيب الذي كان يعالج عرفات أثناء الحصار ومعلومات أخرى عنه، أكد الأحمد أن التحقيق في وفاة هذا الطبيب لا بد أن تقود إلى معلومات مثيرة وجديدة تحل هذا اللغز الجديد في موت عرفات.
ويكشف الأحمد عن إخضاع العشرات للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمن فيهم شخصيات كانت قريبة من ياسر عرفات، وقال: "لا استطيع أن اقول إنه يوجد الآن شخص متهم ولكن الكل عنده قناعة أنه مات مسموما ولكن كيف؟ ومن؟ هذا لم نقدر أن نعرفه".
ثم يستطرد:أنا شخصيا قال لي أبو عمار في فترة مرضه الأولى:"يبدو أنهم وصلوا لي"، وقالها لي 3 مرات قبل عام من وفاته.
إلا أن جبريل الرجوب،المستشار السابق لأمن السلطة الفلسطينية ، قال للعربية.نت: ما حصل لعرفات أن صفائح الدم أصيبت بخلل وأدت للوفاة بفعل فاعل، من هو وكيف قام بذلك؟ سؤال مفتوح ولا يغلق إلا بالوصول للحقيقة، ولا بد أن نعرف أن الاسرائليين كانوا قادرين على ضبط حجم الأوكسجين الذي يصل لعرفات والطعام والشراب وكل شيء ولديهم تكنولوجيا متطورة، وأما وموضوع تورط الحراس واختراقهم فهذا منطق سخيف.
وأضاف: "أبو عمار كان يعيش هاجس الأمن في كل حياته وهذا من اسرار قدرته على البقاء على قيد الحياة، ولكن نحن كنا في بطن الحوت وفي دائرة يسيطر عليها الاسرائيليون سماء وأرضا وهواء".
مطالبة بتشريح جثة عرفات
من جهته طالب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة بتشريح جثة عرفات وتشكيل لجنة تحقيق طبية وأمنية للتحقيق في ظروف وفاته.
وقال لـ"العربية.نت": معلوماتي أنه مات مسموما وهنا تأتي أهمية فتح التحقيق الطبي والقانوني والأمني للوصول إلى كيف تمت عملية التسميم وتمريرها بالتدرج وعلى عدة مراحل. حتى الآن ومنذ رحيله مرت سنتان ولم تتشكل لجنة تحقيق فعلية تعيد فحص الجثة وإجراء الفحوصات الطبية الضرورية كما طلب رئيس لجنة اطباء عرفات أشرف الكردي ولم تتم الاستجابة لطلبه لأنه من المحتمل أن عملية التسمم تمت عن طريق الطعام أو الأدوية وبشكل تدريجي وهذا الذي راكم عملية التسميم إلى أن طفت على السطح كنتيجة.
وحمل حواتمة السلطة الوطنية "المسؤولية الكاملة في ضرورة الكشف عما أدى لوفاته وهذا يشترط أولا وفورا تشكيل لجنة تحقيق"، قائلا: "ربما يكون هناك دور للحراسة التي كانت حول عرفات أو الذين قدموا له الطعام ".
ويعتقد حواتمة أن عدم تشكيل لجنة تحقيق في وفاة عرفات يشير إلى أن "عناصر كانت محيطة بعرفات من مرافقيه أو ممن يدخلون الطعام له ساهموا في هذه العملية حيث أن عملية التسمم لم تتم بجرعة واحدة، وهذا النوع من السموم معروف بأن تأثيراته لا تظهر دفعة واحدة بل تظهر في اللحظة الأخيرة ولذلك كما قلت التحقيق ضروري".
وقال: "أعرف أن الرئيس الأسبق للجزائر هواري بومدين مات مسموما بنفس الطريقة لكن تم الكشف عن الأمر وهو في طور التدهور أي في وضع المسموم وهو حي قبل أن يصاب بالغيبوبة وتم إبلاغ عدد من القادة الجزائريين بذلك، إلا أن عرفات لم نعرف أنه أصيب بأي مرض".
يشار إلى أن عرفات نقل إلى مستشفى عسكري فرنسي في ضواحي باريس في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2004 بعد الإعلان عن خلل في دمه خاصة تكسر الصفائح الدموية، وتوفي هناك دون أي إعلان حقيقة المرض وأسباب الوفاة.
تصاعدت حدة تصريحات شخصيات فلسطينية بارزة في الذكري الثانية لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق تكشف ملابسات وفاته والشخصيات المحتمل تورطها في ذلك.
وقال مسؤول فلسطيني بازر في حركة فتح لـ"العربية.نت" إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية وضعت يدها على ملف جديد تحقق فيه وهو الوفاة المفاجئة والغامضة للطبيب الذي عالج أسنان عرفات، فيما طالب سياسي فلسطيني بارز بتشريح جثة عرفات مبرزا شكوكه حول دور ما لمرافقيه وحراسه في وفاته.
لغز جديد في موت عرفات
وتحدث عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، لـ"العربية.نت" عن معلومات مفادها أن "الأجهزة الأمنية أكدت له أن وفاة طبيب أسنان عرفات قبل سنة أثارت الانتباه بعد أن اصيب بكآبة وكان كل يوم يزور ضريح عرفات ويبكي وفجأة مات وهي تحقق الآن في الموضوع".
وفي حين لم تتمكن العربية.نت من الوصول إلى اسم هذا الطبيب الذي كان يعالج عرفات أثناء الحصار ومعلومات أخرى عنه، أكد الأحمد أن التحقيق في وفاة هذا الطبيب لا بد أن تقود إلى معلومات مثيرة وجديدة تحل هذا اللغز الجديد في موت عرفات.
ويكشف الأحمد عن إخضاع العشرات للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمن فيهم شخصيات كانت قريبة من ياسر عرفات، وقال: "لا استطيع أن اقول إنه يوجد الآن شخص متهم ولكن الكل عنده قناعة أنه مات مسموما ولكن كيف؟ ومن؟ هذا لم نقدر أن نعرفه".
ثم يستطرد:أنا شخصيا قال لي أبو عمار في فترة مرضه الأولى:"يبدو أنهم وصلوا لي"، وقالها لي 3 مرات قبل عام من وفاته.
إلا أن جبريل الرجوب،المستشار السابق لأمن السلطة الفلسطينية ، قال للعربية.نت: ما حصل لعرفات أن صفائح الدم أصيبت بخلل وأدت للوفاة بفعل فاعل، من هو وكيف قام بذلك؟ سؤال مفتوح ولا يغلق إلا بالوصول للحقيقة، ولا بد أن نعرف أن الاسرائليين كانوا قادرين على ضبط حجم الأوكسجين الذي يصل لعرفات والطعام والشراب وكل شيء ولديهم تكنولوجيا متطورة، وأما وموضوع تورط الحراس واختراقهم فهذا منطق سخيف.
وأضاف: "أبو عمار كان يعيش هاجس الأمن في كل حياته وهذا من اسرار قدرته على البقاء على قيد الحياة، ولكن نحن كنا في بطن الحوت وفي دائرة يسيطر عليها الاسرائيليون سماء وأرضا وهواء".
مطالبة بتشريح جثة عرفات
من جهته طالب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة بتشريح جثة عرفات وتشكيل لجنة تحقيق طبية وأمنية للتحقيق في ظروف وفاته.
وقال لـ"العربية.نت": معلوماتي أنه مات مسموما وهنا تأتي أهمية فتح التحقيق الطبي والقانوني والأمني للوصول إلى كيف تمت عملية التسميم وتمريرها بالتدرج وعلى عدة مراحل. حتى الآن ومنذ رحيله مرت سنتان ولم تتشكل لجنة تحقيق فعلية تعيد فحص الجثة وإجراء الفحوصات الطبية الضرورية كما طلب رئيس لجنة اطباء عرفات أشرف الكردي ولم تتم الاستجابة لطلبه لأنه من المحتمل أن عملية التسمم تمت عن طريق الطعام أو الأدوية وبشكل تدريجي وهذا الذي راكم عملية التسميم إلى أن طفت على السطح كنتيجة.
وحمل حواتمة السلطة الوطنية "المسؤولية الكاملة في ضرورة الكشف عما أدى لوفاته وهذا يشترط أولا وفورا تشكيل لجنة تحقيق"، قائلا: "ربما يكون هناك دور للحراسة التي كانت حول عرفات أو الذين قدموا له الطعام ".
ويعتقد حواتمة أن عدم تشكيل لجنة تحقيق في وفاة عرفات يشير إلى أن "عناصر كانت محيطة بعرفات من مرافقيه أو ممن يدخلون الطعام له ساهموا في هذه العملية حيث أن عملية التسمم لم تتم بجرعة واحدة، وهذا النوع من السموم معروف بأن تأثيراته لا تظهر دفعة واحدة بل تظهر في اللحظة الأخيرة ولذلك كما قلت التحقيق ضروري".
وقال: "أعرف أن الرئيس الأسبق للجزائر هواري بومدين مات مسموما بنفس الطريقة لكن تم الكشف عن الأمر وهو في طور التدهور أي في وضع المسموم وهو حي قبل أن يصاب بالغيبوبة وتم إبلاغ عدد من القادة الجزائريين بذلك، إلا أن عرفات لم نعرف أنه أصيب بأي مرض".
يشار إلى أن عرفات نقل إلى مستشفى عسكري فرنسي في ضواحي باريس في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2004 بعد الإعلان عن خلل في دمه خاصة تكسر الصفائح الدموية، وتوفي هناك دون أي إعلان حقيقة المرض وأسباب الوفاة.
التعليقات