عرض خاص لفيلم عبده مواسم

غزة-دنيا الوطن
احتفل أبطال فيلم "عبده مواسم" مساء الإثنين مع الصحفيين والإعلاميين بعرض الفيلم بدار سينما نايل سيتي التابعة للشركة العربية للإنتاج والتوزيع التي تديرها الفنانة إسعاد يونس وتقوم بتوزيع الفيلم الذي يعطي البطولة المطلقة للمرة الأولى للمثل الكوميدي محمد لطفي مع مجموعة كبيرة من الممثلين في مقدمتهم علا غانم وياسر فرج وشاند ومها أحمد وميرنا المهندس ووحيد سيف وحجاج عبد العظيم وسلمى غريب وسليمان عيد ومحمد أبو داود، والفيلم هو الأول لمؤلفه أحمد ثابت وإخراج وائل شركس وانتاج فريد بطين .
وقال محمد لطفي للصحفيين قبل بدء الفيلم، أنه دعا للعرض الخاص كي يشاهد المهتمون بالنقد السينمائي "عبده مواسم" بعدما شاهده الجمهور خلال العيد، خصوصاً بسبب بعض الهجوم على الفيلم من نقاد رأى لطفي أنهم لم يشاهدوا العمل جيداً، واتهمهم بأنهم ينتقدون الأفلام حتى قبل رؤيتها وأضاف مازحاً " بعض النقاد يهاجمون العصافير التي تمر فوق ميدان التحرير فمن الطبيعي أن يهاجموا أي فيلم جديد" وأكد لطفي أنه رفض أفلاماً عديدة، طلبت منه أنه يكون مجرد "مضحكاتي "بعيداً عن أي مضمون لكنه وافق على "عبده مواسم " لأنه يحمل مضموناً يتعلق بمشكلة البطالة وأزمة الأبطال الرياضيين في مصر، علماً أن لطفي قبل إحتراف التمثيل كان أحد أبطال مصر في الملاكمة .
وحقق الفيلم حتى الآن إيرادات تعدت المليون جنيه وضعته في المركز الرابع من بين 6 أفلام جديدة زارت دور العرض خلال عيد الفطر، ويدور "عبده مواسم "حول عبده الملاكم الذي يعمل في كل المهن حتى ينفق على أسرته بعدما اكتشف أن ممارسة الملاكمة تحتاج لمصروفات ورعاية لم تتوفر له، ففي رمضان يقوم ببيع الفوانيس للأطفال وفي مباريات مصر يبيع الأعلام وفي الموالد ينازل الشباب مقابل المال، ويحاول مع أصدقاءه الرسام والمطرب والراقصة تحقيق حلم الحياة الكريمة دون يأس، في خط موازٍ تبحث الباحثة علا غانم مع صديقتها المصورة ميرنا المهندس عن شاب يمارس الملاكمة لتطبيق بعض الأبحاث العلمية عليه ويحدث اللقاء بين الفريقين وكلاهما يمثل طبقة إجتماعية مختلفة لكن دون صدام ويحاول الفيلم تأكيد أن أبناء الطبقات الفقيرة لا يطمعون في الأغنياء طالما حصلوا على حقوقهم، وبين مواقف كوميدية جيدة الصنع في أغلب الأوقات ومشاهد لمراحل صناعة البطل يصل الفيلم لمرحلته الأخيرة حيث يتأهل عبده لنهائي بطولة أفريقيا لكن ارتباط علا غانم بشاب أخر يسبب له نوعاً من الإحباط فيهرب من المعسكر قبل أن يعود مرة أخرى ويحصل على البطولة .
وبشكل عام يعتبر الفيلم جيداً إذا قورن بتجربة وائل شركس الأولى "سيب وأنا سيب" كما خلا من المواقف الكوميدية المفتعلة وجاء متماسكاً إلى حد كبير، و كان لطفى موفقاً عندما لجأ إلى فكرة البطولة الجماعية لأن كل الممثلين –باستثناء شاندو وميرنا المهندس- ساعدوه على تحقيق الهدف سواء في بطولة الملاكمة أوالبطولة السينمائية الأولى .
احتفل أبطال فيلم "عبده مواسم" مساء الإثنين مع الصحفيين والإعلاميين بعرض الفيلم بدار سينما نايل سيتي التابعة للشركة العربية للإنتاج والتوزيع التي تديرها الفنانة إسعاد يونس وتقوم بتوزيع الفيلم الذي يعطي البطولة المطلقة للمرة الأولى للمثل الكوميدي محمد لطفي مع مجموعة كبيرة من الممثلين في مقدمتهم علا غانم وياسر فرج وشاند ومها أحمد وميرنا المهندس ووحيد سيف وحجاج عبد العظيم وسلمى غريب وسليمان عيد ومحمد أبو داود، والفيلم هو الأول لمؤلفه أحمد ثابت وإخراج وائل شركس وانتاج فريد بطين .
وقال محمد لطفي للصحفيين قبل بدء الفيلم، أنه دعا للعرض الخاص كي يشاهد المهتمون بالنقد السينمائي "عبده مواسم" بعدما شاهده الجمهور خلال العيد، خصوصاً بسبب بعض الهجوم على الفيلم من نقاد رأى لطفي أنهم لم يشاهدوا العمل جيداً، واتهمهم بأنهم ينتقدون الأفلام حتى قبل رؤيتها وأضاف مازحاً " بعض النقاد يهاجمون العصافير التي تمر فوق ميدان التحرير فمن الطبيعي أن يهاجموا أي فيلم جديد" وأكد لطفي أنه رفض أفلاماً عديدة، طلبت منه أنه يكون مجرد "مضحكاتي "بعيداً عن أي مضمون لكنه وافق على "عبده مواسم " لأنه يحمل مضموناً يتعلق بمشكلة البطالة وأزمة الأبطال الرياضيين في مصر، علماً أن لطفي قبل إحتراف التمثيل كان أحد أبطال مصر في الملاكمة .
وحقق الفيلم حتى الآن إيرادات تعدت المليون جنيه وضعته في المركز الرابع من بين 6 أفلام جديدة زارت دور العرض خلال عيد الفطر، ويدور "عبده مواسم "حول عبده الملاكم الذي يعمل في كل المهن حتى ينفق على أسرته بعدما اكتشف أن ممارسة الملاكمة تحتاج لمصروفات ورعاية لم تتوفر له، ففي رمضان يقوم ببيع الفوانيس للأطفال وفي مباريات مصر يبيع الأعلام وفي الموالد ينازل الشباب مقابل المال، ويحاول مع أصدقاءه الرسام والمطرب والراقصة تحقيق حلم الحياة الكريمة دون يأس، في خط موازٍ تبحث الباحثة علا غانم مع صديقتها المصورة ميرنا المهندس عن شاب يمارس الملاكمة لتطبيق بعض الأبحاث العلمية عليه ويحدث اللقاء بين الفريقين وكلاهما يمثل طبقة إجتماعية مختلفة لكن دون صدام ويحاول الفيلم تأكيد أن أبناء الطبقات الفقيرة لا يطمعون في الأغنياء طالما حصلوا على حقوقهم، وبين مواقف كوميدية جيدة الصنع في أغلب الأوقات ومشاهد لمراحل صناعة البطل يصل الفيلم لمرحلته الأخيرة حيث يتأهل عبده لنهائي بطولة أفريقيا لكن ارتباط علا غانم بشاب أخر يسبب له نوعاً من الإحباط فيهرب من المعسكر قبل أن يعود مرة أخرى ويحصل على البطولة .
وبشكل عام يعتبر الفيلم جيداً إذا قورن بتجربة وائل شركس الأولى "سيب وأنا سيب" كما خلا من المواقف الكوميدية المفتعلة وجاء متماسكاً إلى حد كبير، و كان لطفى موفقاً عندما لجأ إلى فكرة البطولة الجماعية لأن كل الممثلين –باستثناء شاندو وميرنا المهندس- ساعدوه على تحقيق الهدف سواء في بطولة الملاكمة أوالبطولة السينمائية الأولى .
التعليقات