اسرائيل تقيم مدينة جديدة لعملاء لحد شرق مدينة الطيبة داخل الخط الاخضر

اسرائيل تقيم مدينة جديدة لعملاء لحد شرق مدينة الطيبة داخل الخط الاخضر
غزة-دنيا الوطن

تقوم الدولة العبرية في هذه الايام وبالتنسيق مع مختلف المؤسسات والوزارات في بناء مدينة لعملاء لحد شرق مدينة الطيبة، في المثلث الشمالي داخل الخط الاخضر.

علي ما يبدو المدينة، والتي تم الانتهاء من بناء واقامة مشاريع البني التحتية وتشييد عدة عمارات، تبعد مئات الامتار عن مسطح مدينة الطيبة وتقع بمحاذاة الحدود مع الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كان الاعتقاد السائد بأن المدينة معدة للاغراض العسكرية وتوطين جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي، لكن وبعد اتمام المرحلة الاولي فان المدينة والتي اطلق عليها اضواء اسحاق رابين ستخصص بالاساس لتوطين عملاء جيش انطوان لحد المنحل الذين ما زالوا يعيشون في اسرائيل منذ ايار (مايو) من العام 2000، عدا عن الاغراض الاستيطانية والعسكرية.

ويأتي هذا المشروع في الوقت الذي يتم به تضييق الخناق علي مدينة الطيبة من خلال محاولة المصادقة علي مشروع الخارطة الهيكلية والذي من شأنه وفي حاله اقراره ان يؤدي الي سلخ ومصادرة الاف الدونمات من الاراضي الخاصة وتحويلها الي اراضي احراش وحدائق ومناطق خضراء.

وللتصدي لمقترح الخارطة الهيكلية، تم توزيع منشور في المدينة موقع باسم اللجنة الشعبية والقوي والاحزاب العربية الناشطة في المدينة. فرع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الطيبة وقوي سياسية محلية اخري قامت بتوزيع منشور باسم اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن، واعتبر المنشور ان اراضي المدينة في خطر ومستهدفة من قبل المخطط اللوائي الذي تعده الداخلية ولجنة التنظيم والبناء اللوائية، واوضح المنشور ان مساحات واسعة من اراضي المنطقة والطيبة سوف تتحول الي مناطق خضراء ومحميات طبيعية وحدائق عامة، والاخطر سيحدث تراجع في قيمة واسعار الاراضي الخاصة اذا ما صودق نهائيا علي مقترح الخارطة والذي تم التخطيط له قبل ثلاثة اعوام.

يشار الي انه من حق اصحاب الاراضي والمتضررين تقديم طلب للحصول علي التعويضات المالية خلال ثلاثة اعوام من طرح المخطط، وخلال اسبوعين ستنتهي فترة الطلبات للحصول علي التعويضات، ووفق مقترح الخارطة فان مسطحات واسعة من اراضي الطيبة في المنطقة الشمالية والشرقية وغرب شارع عابر اسرائيل سيتم مصادرتها ووضع اليد عليها من قبل الدولة.

التعليقات