البعث العراقي يواصل سياسة التخوين ويتهم دنيا الوطن بالعمالة

غزة-دنيا الوطن

ردا على نشر دنيا الوطن لوثيقة تتضمن قائمة لشخصيات عراقية في الحكومة أعدها البعث للاغتيالات اصدر الناطق الرسمي لحزب البعث العراقي بيانا يتهم فيه دنيا الوطن ورئيس التحرير عبدالله عيسى بالعمالة للموساد ولمحمد الشهوان !!

ويعتبر بيان البعث هو الثالث الذي يصدر عن البعث العراقي متهما دنيا الوطن بالعمالة لنشرها خفايا بعثية .

وتستغرب دنيا الوطن هذا الأسلوب في التخوين للرد على وثيقة وصلت لدنيا الوطن رغم أن البعث العراقي ملفه اسود من السواد نفسه في ممارسة الاغتيالات والمؤامرات ضد الدول العربية والشعب الفلسطيني حيث أن أموال الدعم العراقي كانت تصل لجماعات فلسطينية لتنفيذ اغتيالات لقيادات منظمة التحرير الفلسطينية في أوروبا وتونس .والتاريخ يذكر اغتيال مدراء مكاتب المنظمة في أوروبا وعصام السرطاوي وأبو إياد وابوالهول والعمري .

كما أن ذاكرة الشعب العراقي حاضرة حتى الآن في قضية الأنفال واستخدام الكيماوي ضد العراقيين فقط بينما لم يستخدم هذا السلاح في حروب البعث ضد أمريكا.

إن دنيا الوطن لم تسلم صدام للأمريكان في حفرته المعروفة بل سلمه البعثيون الأشاوس للأمريكان بعد أشهر فقط من سقوط بغداد .والبعثيون في اليمن والعراق من يقبل أيدي الأمريكان للعودة إلى حكمهم ويعرضون خدماتهم للعودة إلى اضطهاد الشعب العراقي لتغيير شكل الاحتلال الأمريكي بهراوة بعثية.

والجميع يعرف أن البعث لم يشارك في المقاومة ضد الاحتلال ولم نر على الفضائيات شريط مصور واحد لعملية عسكرية بعثية وانما أخذت الجماعات الإسلامية على عاتقها المقاومة وهذه حقيقة لن تخفيها أكاذيب البعث العراقي أو عزت الدوري"أبو تحرير" الذي انشغل بالزواج وخلفة الأولاد منذ سقوط بغداد وتحول إلى زبون دائم لدى المأذون الشرعي .

إن دنيا الوطن تأسف لهذا المستوى الذي أبى البعث أن يفارقه ولسنا بصدد التشهير ببعثي اليمن واتصالاته المشبوهة وسعيه الدؤوب لإرضاء أمريكا على حساب المقاومة العراقية .إن آخر من يتحدث عن الوطنية والعمالة هو البعث العراقي الذي سلم بغداد بدون مقاومة للأمريكان بخيانات مخزية.

ونأمل من البعث أن يرتقي للحريات التي يعيشها العالم كله ويناضل من اجل تطويرها وتعزيزها وان الرد على خبر مكفول في دنيا الوطن ولكن الإساءات والاتهامات بالعمالة لا توجه لدنيا الوطن ورئيس تحريرها تحديدا ولاسيما من حزب يعتبر وصمة عار في جبين الأمة العربية بجرائمه وخياناته .

ونأمل أن لانضطر لفتح الملفات السوداء لحزب البعث ورموزه بكل التفاصيل منذ سقوط بغداد وحتى الآن.