دوز الدلع يرتفع في ال بي سي ونيشان اكيد اكيد مغرم بنفسه

دوز الدلع يرتفع في ال بي سي ونيشان اكيد اكيد مغرم بنفسه!
زهرة مرعي
الوزير وسعادة حرمه من المسلسلات الدرامية الإجتماعية والكوميدية التي تصور بعضاً من المجتمع السوري وبالتالي هي في بعض جوانبها تحاكي مجريات الحياة العامة في سائر المجتمعات العربية. يرتكز هذا المسلسل علي مجموعة عائلات وأفراد لديهم طموحاتهم المتنوعة التي يرغبون في تحقيقها من خلال وزير يتقربون من زوجته. هذه الزوجة تتميز بالطموحات الحياتية الجمة وترغب بدخول المجتمع الـ كلاس بعد أن كانت تكافح كمدرسة في حياة عادية. بطل المسلسل هو الممثل أيمن زيدان حمدي الذي يحصل علي وظيفة بعد طول معاناة من خلال ضغط عائلته علي الحزب الذي ينتمي إليه ومن ثم يصبح وزيراً يسعي لأن يضرب الفساد والفاسدين.
إنها دراما تختلط فيها مشكلات البشر ليس في عالمنا العربي حيث لا قانون يحمي حقوق المواطن. بل هذا المواطن يفترض أن يكون مرتهناً لمواطن أرفع منه رتبة، أو لحزب له سطوته ومكانته في الحياة السياسية. وفي هذا المسلسل عجقة نماذج بشرية منها الذي يتحدي الفساد، ومنها الذي يتحدي إستغلال البعض لوظائفهم من أجل مآرب خاصة كمثل ذلك الأستاذ الجامعي الذي رفض مناقشة رسالة الطالبة لأنها رفضت شراء كتابه بسبب إرتفاع ثمنه، وعندما صار والدها وزيراً صار بحثها يستحق الطباعة ليوضع كمرجع بين يدي زملائها الطلاب. أو ذاك الموظف الذي يضع نصب عينيه المدير العام لأنه يتجاوز القانون فما كان من الأخير سوي طرده من وظيفته.
الوزير في هذا المسلسل يصارع انطلاقا من شعاره ما في حدا كبير قدام القانون فيما كافة أفراد عائلته يسعون للإستفادة قدر الإمكان من مركزه هذا قبل أن يداهمهم الوقت. لكن كيف سيصمد هذا الوزير فيما كافة أفراد عائلته يعملون في الإتجاه المعاكس لقناعاته هو وبخاصة زوجته الطموحة جداً أمل ؟
مسلسل يظهر الإرباكات المتعددة التي يغرق بها المواطنون إذ لا أحد منهم يعرف الحياة الهانئة، جميعهم مضغوط، وجميعهم يصارع كي لا يفوته الزمن، وأكثرهم يعاني الهزائم التي تحاصر حياته منذ وعيه علي الدنيا.
عمل درامي تبرز الكوميديا فيه من خلال الإيقاع السريع جداً لحركة ممثليه الذين يقدمون النموذج الحقيقي لحال المواطن في الحياة العادية. وهو ليس ببعيد عن معظم المسلسلات السورية الإجتماعية المعاصرة في نصه وروحه، ومن شأنه أن يجذب هواة هذا النوع لمتابعته علي سبيل التنويع في الإختيارات الرمضانية.
الله يوفق!
يعود الزميل نيشان إلي ساحة رمضان من خلال برنامجه الذي إنطلق قبل سنتين بعنوان مايسترو . وفي العام التالي أضاف إليه أكيد مايسترو وهذا العام كرر كلمة أكيد مرة ثانية ليصبح عنوان البرنامج أكيد أكيد مايسترو . والله أعلم إن كان في العام المقبل سيضيف أكيد ثالثة فكل شيء متوقع من نيشان. وقد بات من الأفضل أن يطلق إسمه مستقبلاً علي برامجه تماما كما هالة سرحان لمزيد من تأكيد الذات. ليس هذا وحسب بل أن نيشان كطموح إعلامي يظهر في الجنريك حيث يحبو كطفل علي سلم صغير ومن ثم يكبر رويداً رويداً ليقتحم الإستديو وليكسر الزجاج بيده. في هذا البرنامج من ألفه إلي يائه يحاول نيشان أن يؤكد ذاته قبل أن يؤكد حضور ضيوفه. مع العلم بأنه محاور بارع.
في المحصلة لم يقدم نيشان جديداً يذكر في هذا البرنامج سوي بعض اللمسات التجميلية ليحقق من خلالها الإختلاف مع ما قدمه في الأعوام السابقة. إلي ذلك فإن إستضافته للفنانين باتت كما استضافة سواه لهم في مناسبات وبرامج أخري، فحياة هؤلاء أصبحت شبه مكشوفة للمشاهدين لكثرة ما تعرضت للعرض والمساءلة علي الشاشة. فهؤلاء الفنانون ليسوا بموسوعات يمكن لهذا أو ذاك أن يستخرج من بطونها الجديد في كل مرة يطلون بها علينا. لكن الجديد الذي قدمه نيشان في حلقاته حتي الآن كان في إستضافته لرئيس الحكومة السابق الدكتور سليم الحص، وهي إستضافة تحسب له لأن هذا الرجل العصامي الشفاف في حياته السياسية الإنسانية يجذب الكثيرين ويحظي بكبير إحترام في قلوب الناس، وهم من دون شك يتوقون لمتابعته في حوار قاده نيشان وأدي بضيفه إلي الكثير من البوح فيما يتعلق بحياته الخاصة، كما وأدي به إلي كثير من التحفظ فيما يتعلق بحياته السياسية، حيث رفض الإجابة علي العديد من الإسئلة المتعلقة بمرحلة توليه لرئاسة الوزارة والتي بلغت مجتمعة حوالي العشر سنوات. إذاً هي إستضافة تحسب لنيشان لأن الرئيس الحص لم يسبق أن ظهر في برامج مماثلة. حوار كان ناجحاً جداً. أما إستضافته للزميل مارسيل غانم فهي مكررة وبين القطبين الإعلاميين علاقة ود وكسر للحواجز ظهرت جلية في الحوار. أما الجديد الذي توصلنا إليه من خلال هذه الإستضافة فيشي أو يفيد مباشرة بأن مارسيل غانم يعيش إرباكاً معيناً في وجوده المهني في ال بي سي بعد أن صار محاصراً بخمسة برامج سياسية أسبوعياً، في حين أنه كان ملكاً متوجاً لوحده في السنوات الماضية. والجديد الذي خرج به نيشان من هذا الحوار هو إعلان مارسيل غانم بأن ولاءه هو للبنان فقط وليس لسمير وستريدا جعجع.
باح مارسيل غانم بمتاعبه من البرامج السياسية المستجدة في ال بي سي وقال بأنه يفكر بأطر أخري للعمل ربما تكون من عواصم عالمية، ونحن بدورنا نقول له الله يوفق .
ما نحسبه لنيشان في برنامجه هذا وفي كافة برامجه أنه حريص جداً علي التحضير الجيد جداً لمادته، وهي شهادة نالها أيضاً من الإعلامية سعاد قاروط العشي التي حلت ضيفة عليه.
اجواء الملاهي
عادت الهيصة إلي الشاشة مع عودة برنامج ياليل ياعين مساء كل سبت وخميس إلي ال بي سي . فأرضياً يبث البرنامج مساء السبت وفضائياً يبث مساء الخميس. ومع عودة هذا البرنامج تضاعف دوز الدلع الذي يبدو أنه المادة الأساسية للضيوف، وتضاعف دوز الرقص الإيحائي للصبايا المرافقات للبرنامج.
جديد البرنامج إذاً المزيد من الضجيج المصاحب لفرحة الضيوف في إكتشاف إجابة تكون في الحقيقة أسهل من جريان المياه نزولاً. وجديده كذلك حلول كارلا حداد إلي جانب زوجها طوني أبو جودة مكان ماريان خياط. أما جديده الآخر والأهم فهو الإستعانة بصبية فاتنة الجسد تطل أمام ساحتي الضيوف حاملة لوحة تذكرهم بنتائج الفريقين المتنافسين الصبايا والشباب بحيث تتلوي أمامهم كما الأفعي المثيرة وليست المتربصة شراً بالبشر. وهكذا تنال هذه الفتاة النصيب الذي تستحقه من تعليقات الضيوف الرجال وهم في العادة من المشاهير.
وكما في التعليقات السابقة حول هذا البرنـــــامج نكرر اليوم بأن وجود الصبايا المتمــايلات بإثارة كبيرة تظـــــــــــهر إن هذا البرنامج قريب في روحه من أجواء الملاهي الليلية التي يرتادها الشباب. وهذا ما يجب الإنتباه إليه إذ لا يصح أن تصبح الشاشة الصغيرة ملهي ليليا يرتاد البيوت. فليكن هذا البرنامج شبابيا مسليا فيه رقص وغناء وفرفشة بعيداً عن صورة الملهي والتمايل الجسدي الإيحائي.
صحافية من لبنان
[email protected]
زهرة مرعي
الوزير وسعادة حرمه من المسلسلات الدرامية الإجتماعية والكوميدية التي تصور بعضاً من المجتمع السوري وبالتالي هي في بعض جوانبها تحاكي مجريات الحياة العامة في سائر المجتمعات العربية. يرتكز هذا المسلسل علي مجموعة عائلات وأفراد لديهم طموحاتهم المتنوعة التي يرغبون في تحقيقها من خلال وزير يتقربون من زوجته. هذه الزوجة تتميز بالطموحات الحياتية الجمة وترغب بدخول المجتمع الـ كلاس بعد أن كانت تكافح كمدرسة في حياة عادية. بطل المسلسل هو الممثل أيمن زيدان حمدي الذي يحصل علي وظيفة بعد طول معاناة من خلال ضغط عائلته علي الحزب الذي ينتمي إليه ومن ثم يصبح وزيراً يسعي لأن يضرب الفساد والفاسدين.
إنها دراما تختلط فيها مشكلات البشر ليس في عالمنا العربي حيث لا قانون يحمي حقوق المواطن. بل هذا المواطن يفترض أن يكون مرتهناً لمواطن أرفع منه رتبة، أو لحزب له سطوته ومكانته في الحياة السياسية. وفي هذا المسلسل عجقة نماذج بشرية منها الذي يتحدي الفساد، ومنها الذي يتحدي إستغلال البعض لوظائفهم من أجل مآرب خاصة كمثل ذلك الأستاذ الجامعي الذي رفض مناقشة رسالة الطالبة لأنها رفضت شراء كتابه بسبب إرتفاع ثمنه، وعندما صار والدها وزيراً صار بحثها يستحق الطباعة ليوضع كمرجع بين يدي زملائها الطلاب. أو ذاك الموظف الذي يضع نصب عينيه المدير العام لأنه يتجاوز القانون فما كان من الأخير سوي طرده من وظيفته.
الوزير في هذا المسلسل يصارع انطلاقا من شعاره ما في حدا كبير قدام القانون فيما كافة أفراد عائلته يسعون للإستفادة قدر الإمكان من مركزه هذا قبل أن يداهمهم الوقت. لكن كيف سيصمد هذا الوزير فيما كافة أفراد عائلته يعملون في الإتجاه المعاكس لقناعاته هو وبخاصة زوجته الطموحة جداً أمل ؟
مسلسل يظهر الإرباكات المتعددة التي يغرق بها المواطنون إذ لا أحد منهم يعرف الحياة الهانئة، جميعهم مضغوط، وجميعهم يصارع كي لا يفوته الزمن، وأكثرهم يعاني الهزائم التي تحاصر حياته منذ وعيه علي الدنيا.
عمل درامي تبرز الكوميديا فيه من خلال الإيقاع السريع جداً لحركة ممثليه الذين يقدمون النموذج الحقيقي لحال المواطن في الحياة العادية. وهو ليس ببعيد عن معظم المسلسلات السورية الإجتماعية المعاصرة في نصه وروحه، ومن شأنه أن يجذب هواة هذا النوع لمتابعته علي سبيل التنويع في الإختيارات الرمضانية.
الله يوفق!
يعود الزميل نيشان إلي ساحة رمضان من خلال برنامجه الذي إنطلق قبل سنتين بعنوان مايسترو . وفي العام التالي أضاف إليه أكيد مايسترو وهذا العام كرر كلمة أكيد مرة ثانية ليصبح عنوان البرنامج أكيد أكيد مايسترو . والله أعلم إن كان في العام المقبل سيضيف أكيد ثالثة فكل شيء متوقع من نيشان. وقد بات من الأفضل أن يطلق إسمه مستقبلاً علي برامجه تماما كما هالة سرحان لمزيد من تأكيد الذات. ليس هذا وحسب بل أن نيشان كطموح إعلامي يظهر في الجنريك حيث يحبو كطفل علي سلم صغير ومن ثم يكبر رويداً رويداً ليقتحم الإستديو وليكسر الزجاج بيده. في هذا البرنامج من ألفه إلي يائه يحاول نيشان أن يؤكد ذاته قبل أن يؤكد حضور ضيوفه. مع العلم بأنه محاور بارع.
في المحصلة لم يقدم نيشان جديداً يذكر في هذا البرنامج سوي بعض اللمسات التجميلية ليحقق من خلالها الإختلاف مع ما قدمه في الأعوام السابقة. إلي ذلك فإن إستضافته للفنانين باتت كما استضافة سواه لهم في مناسبات وبرامج أخري، فحياة هؤلاء أصبحت شبه مكشوفة للمشاهدين لكثرة ما تعرضت للعرض والمساءلة علي الشاشة. فهؤلاء الفنانون ليسوا بموسوعات يمكن لهذا أو ذاك أن يستخرج من بطونها الجديد في كل مرة يطلون بها علينا. لكن الجديد الذي قدمه نيشان في حلقاته حتي الآن كان في إستضافته لرئيس الحكومة السابق الدكتور سليم الحص، وهي إستضافة تحسب له لأن هذا الرجل العصامي الشفاف في حياته السياسية الإنسانية يجذب الكثيرين ويحظي بكبير إحترام في قلوب الناس، وهم من دون شك يتوقون لمتابعته في حوار قاده نيشان وأدي بضيفه إلي الكثير من البوح فيما يتعلق بحياته الخاصة، كما وأدي به إلي كثير من التحفظ فيما يتعلق بحياته السياسية، حيث رفض الإجابة علي العديد من الإسئلة المتعلقة بمرحلة توليه لرئاسة الوزارة والتي بلغت مجتمعة حوالي العشر سنوات. إذاً هي إستضافة تحسب لنيشان لأن الرئيس الحص لم يسبق أن ظهر في برامج مماثلة. حوار كان ناجحاً جداً. أما إستضافته للزميل مارسيل غانم فهي مكررة وبين القطبين الإعلاميين علاقة ود وكسر للحواجز ظهرت جلية في الحوار. أما الجديد الذي توصلنا إليه من خلال هذه الإستضافة فيشي أو يفيد مباشرة بأن مارسيل غانم يعيش إرباكاً معيناً في وجوده المهني في ال بي سي بعد أن صار محاصراً بخمسة برامج سياسية أسبوعياً، في حين أنه كان ملكاً متوجاً لوحده في السنوات الماضية. والجديد الذي خرج به نيشان من هذا الحوار هو إعلان مارسيل غانم بأن ولاءه هو للبنان فقط وليس لسمير وستريدا جعجع.
باح مارسيل غانم بمتاعبه من البرامج السياسية المستجدة في ال بي سي وقال بأنه يفكر بأطر أخري للعمل ربما تكون من عواصم عالمية، ونحن بدورنا نقول له الله يوفق .
ما نحسبه لنيشان في برنامجه هذا وفي كافة برامجه أنه حريص جداً علي التحضير الجيد جداً لمادته، وهي شهادة نالها أيضاً من الإعلامية سعاد قاروط العشي التي حلت ضيفة عليه.
اجواء الملاهي
عادت الهيصة إلي الشاشة مع عودة برنامج ياليل ياعين مساء كل سبت وخميس إلي ال بي سي . فأرضياً يبث البرنامج مساء السبت وفضائياً يبث مساء الخميس. ومع عودة هذا البرنامج تضاعف دوز الدلع الذي يبدو أنه المادة الأساسية للضيوف، وتضاعف دوز الرقص الإيحائي للصبايا المرافقات للبرنامج.
جديد البرنامج إذاً المزيد من الضجيج المصاحب لفرحة الضيوف في إكتشاف إجابة تكون في الحقيقة أسهل من جريان المياه نزولاً. وجديده كذلك حلول كارلا حداد إلي جانب زوجها طوني أبو جودة مكان ماريان خياط. أما جديده الآخر والأهم فهو الإستعانة بصبية فاتنة الجسد تطل أمام ساحتي الضيوف حاملة لوحة تذكرهم بنتائج الفريقين المتنافسين الصبايا والشباب بحيث تتلوي أمامهم كما الأفعي المثيرة وليست المتربصة شراً بالبشر. وهكذا تنال هذه الفتاة النصيب الذي تستحقه من تعليقات الضيوف الرجال وهم في العادة من المشاهير.
وكما في التعليقات السابقة حول هذا البرنـــــامج نكرر اليوم بأن وجود الصبايا المتمــايلات بإثارة كبيرة تظـــــــــــهر إن هذا البرنامج قريب في روحه من أجواء الملاهي الليلية التي يرتادها الشباب. وهذا ما يجب الإنتباه إليه إذ لا يصح أن تصبح الشاشة الصغيرة ملهي ليليا يرتاد البيوت. فليكن هذا البرنامج شبابيا مسليا فيه رقص وغناء وفرفشة بعيداً عن صورة الملهي والتمايل الجسدي الإيحائي.
صحافية من لبنان
[email protected]
التعليقات