وزارة جديدة بعد عيد الفطر :حكومة 22 وزيرا ونائبين لرئيس الوزراء

غزة-دنيا الوطن
توقعت مصادر عربية ان وزارة فلسطينية جديدة سيتم تشكيلها بعد عيد الفطر مباشرة وتضم 22 وزيرا ونائبين لرئيس الوزراء تشارك فيها كافة الفصائل من خلال اختيارها عناصر من خارج الوسط الفصائلي تحظى بقبول الجهات المشاركة في الحكومة المذكورة.
وقالت المصادر ان القاهرة وعمان ودمشق سوف تشهد في الايام القليلة القادمة لقاءات فلسطينية فلسطينية لوضع حد للازمة في الساحة الفلسطينية، وتقوم العواصم الثلاث بتحركات واسعة لمساعدة الفلسطينيين على حل أزمتهم ووقف التدهور الخطير.
وكشفت المصادر ان لقاء مرتقبا سيعقد في دمشق قبل منتصف الشهر الجاري على هامش زيارة الرئيس محمود عباس لسوريا يشارك فيه كافة قادة الفصائل، ثم ينتقل الحوار الى العاصمة المصرية، وقالت المصادر ان شخصية فلسطينية من حركة فتح تجري حاليا محادثات بعيدا عن الأضواء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
ونقلت المصادر عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى ان الرئيس محمود عباس رفض بشدة توجهات عربية ودولية لإقالة الحكومة الفلسطينية الحالية، مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار، وجازما أن عهده لن يشهد حربا فلسطينية داخلية، ومشددا على انه رئيس منتخب لكافة الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم.
وأضافت المصادر أن الرئيس عباس سيتخذ في الايام القليلة القادمة عدة خطوات وقرارات داخلية هامة حماية للوحدة الوطنية.
واشارت المصادر الى ان هناك املا بان تتفق حركتي حماس وفتح على تشكيل حكومة وحدة وطنية من خلالها تعترف حركة حماس بالسعي لاقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع على اراضي العام 1967 وتحديد موعد لذلك اي ربط المبادرة العربية بموعد للتنفيذ.
وفي حال عدم التوصل الى هذا الاتفاق فان هناك قناة للحوار لتشكيل حكومة تكنوقراط من المستقلين تحظى بدعم حركتي فتح وحماس لمدة عام، إما الخيار الثالث فهو تبكير موعد الانتخابات باتفاق بين الرئاسة وحركة حماس.
توقعت مصادر عربية ان وزارة فلسطينية جديدة سيتم تشكيلها بعد عيد الفطر مباشرة وتضم 22 وزيرا ونائبين لرئيس الوزراء تشارك فيها كافة الفصائل من خلال اختيارها عناصر من خارج الوسط الفصائلي تحظى بقبول الجهات المشاركة في الحكومة المذكورة.
وقالت المصادر ان القاهرة وعمان ودمشق سوف تشهد في الايام القليلة القادمة لقاءات فلسطينية فلسطينية لوضع حد للازمة في الساحة الفلسطينية، وتقوم العواصم الثلاث بتحركات واسعة لمساعدة الفلسطينيين على حل أزمتهم ووقف التدهور الخطير.
وكشفت المصادر ان لقاء مرتقبا سيعقد في دمشق قبل منتصف الشهر الجاري على هامش زيارة الرئيس محمود عباس لسوريا يشارك فيه كافة قادة الفصائل، ثم ينتقل الحوار الى العاصمة المصرية، وقالت المصادر ان شخصية فلسطينية من حركة فتح تجري حاليا محادثات بعيدا عن الأضواء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
ونقلت المصادر عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى ان الرئيس محمود عباس رفض بشدة توجهات عربية ودولية لإقالة الحكومة الفلسطينية الحالية، مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار، وجازما أن عهده لن يشهد حربا فلسطينية داخلية، ومشددا على انه رئيس منتخب لكافة الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم.
وأضافت المصادر أن الرئيس عباس سيتخذ في الايام القليلة القادمة عدة خطوات وقرارات داخلية هامة حماية للوحدة الوطنية.
واشارت المصادر الى ان هناك املا بان تتفق حركتي حماس وفتح على تشكيل حكومة وحدة وطنية من خلالها تعترف حركة حماس بالسعي لاقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع على اراضي العام 1967 وتحديد موعد لذلك اي ربط المبادرة العربية بموعد للتنفيذ.
وفي حال عدم التوصل الى هذا الاتفاق فان هناك قناة للحوار لتشكيل حكومة تكنوقراط من المستقلين تحظى بدعم حركتي فتح وحماس لمدة عام، إما الخيار الثالث فهو تبكير موعد الانتخابات باتفاق بين الرئاسة وحركة حماس.
التعليقات