نجاة تقاضي السندريلا لأنه يقدمها تتلاعب بالقلوب لأجل الشهرة

غزة-دنيا الوطن
تقدمت الفنانة نجاة الصغيرة بشكوى رسمية إلى وزير العدل المصري تطالب فيها بوقف عرض مسلسل "السندريلا" الذي يروي سيرة شقيقتها الفنانة سعاد حسني، بدعوى أنه يقدم شخصيتها إلى الجمهور "في صورة خاطئة".
وقالت برلنتي عبدالحميد شيخون، محامية الفنانة نجاة وشقيقها عزالدين، أن هذه القضية "وحّدت الأسرة من جديد، بعد سنوات طويلة من القطيعة"، فقد تضامن أشقاء سعاد من الأم مع أشقائها من الأب، بعدما طالهم المسلسل من دون استثناء.
واعترضت نجاة بحسب ما أفادت به المحامية لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الثلاثاء 2-10-2006، على تقديمها إلى الجمهور كفنانة تقبل الدخول في علاقات عاطفية متعددة وتتلاعب بقلوب المعجبين، وخصوصاً الشاعر والصحافي كامل الشناوي، من أجل تحقيق الشهرة. واعترضت الأسرة على الطريقة التي ظهرت فيها جوهرة، والدة سعاد، في المسلسل (وتؤدي دورها مها أبو عوف)الذي صوّرها امرأة تكره الثقافة والفنون.
ونفت الفنانة نجاة أن تكون قصيدة "لا تكذبي" التي كتبها الشناوي كانت في الأصل موجهة لها بحسب ما ورد في حلقات المسلسل، وانتقدت اختيار غادة رجب لتأدية دورها، وخصوصاً أنها تقدم الأغاني بصوتها وليس بصوت صاحبة هذه الأعمال.
واختار القائمون على المسلسل اسم "نجوى" بدلا من "نجاة" للدور الذي تؤديه غادة رجب في أول ظهور لها كممثلة، وذلك بهدف الابتعاد عن موضوع شائك، صاحبته لا تزال على قيد الحياة.
وقالت شيخون إن "تغيير اسم نجاة إلى نجوى لن يخفف من وطأة جريمة صناع المسلسل"، لأن "الكل يعرف من المقصود بالشخصية، والأغاني دليل على ذلك".
وأكدت أنها حصلت على نسخة من السيناريو الذي يشوه صورة الكثيرين من أشقاء سعاد حسني وأقاربها، كما أنّه "يؤكد فرضية انتحار سعاد حسني، على رغم أن أسرتها ما زالت حتى اليوم، تطالب بإعادة التحقيق في القضية".
وكان السينارست عاطف بشاي أكد للصحيفة في اليوم الأول من التصوير أنه يرجح هذه الفرضية، لكنه لن يتحدث عنها مباشرة وسيترك للجمهور فرصة الاستنتاج. وأشار إلى أنه لن ينتظر تأكيد الأسرة في ما يتعلق بزواج سعاد من عبد الحليم حافظ، وسيتحدث عن تفاصيل هذا الزواج، وهي النقطة الوحيدة التي اتفق عليها مسلسل "السندريلا" مع مسلسل "العندليب".
وأشارت المحامية شيخون الى إن نجاة وعز الدين حسني (شقيقي سعاد من والدها) حصلا على قرار من رئيس الرقابة على المصنفات الفنية يوم 28 اغسطس/آب الماضي يقضي بمنع تصوير المسلسل وعرضه. لكن علي أبو شادي، رئيس الرقابة، عاد مرة أخرى وألغى قراره.
وكانت المحامية قد أعلمت قناة LBC بالنزاع الدائر حول المسلسل وأنذرتهم بعدم عرضه. لكن كل شيء تغير في الأيام التي سبقت رمضان، ما يؤكد "ضعف الموقف القانوني لأسرة المسلسل" على حد تعبير المحامية عبد الحميد.
وتعول المحامية على الشكوى المقدمة إلى وزير العدل من أجل منع عرض المسلسل مرة أخرى على أي قناة أخرى، وخصوصاً القنوات المصرية. كما راهنت على اعتراض شخصيات أخرى على العمل الذي يسيء إلى عدد من الفنانين: عبد الحليم الذي أطل في صورة الشخص الأناني، ومحرم فؤاد الذي ظهر في شخصية المغرور، بالإضافة إلى غيرة زيزي البدراوي وزبيدة ثروت.
وظهر في المسلسل أيضاً المخرج علي بدرخان الذي يؤدي دوره يوسف الشريف، وهو الزوج الأشهر لسعاد حسني، بالإضافة الى ظهور زوجها الأخير السينارست ماهر عواد. ويذكر أن لسعاد حسني 17 شقيقاً، منهم 11 ما زالوا على قيد الحياة.
تقدمت الفنانة نجاة الصغيرة بشكوى رسمية إلى وزير العدل المصري تطالب فيها بوقف عرض مسلسل "السندريلا" الذي يروي سيرة شقيقتها الفنانة سعاد حسني، بدعوى أنه يقدم شخصيتها إلى الجمهور "في صورة خاطئة".
وقالت برلنتي عبدالحميد شيخون، محامية الفنانة نجاة وشقيقها عزالدين، أن هذه القضية "وحّدت الأسرة من جديد، بعد سنوات طويلة من القطيعة"، فقد تضامن أشقاء سعاد من الأم مع أشقائها من الأب، بعدما طالهم المسلسل من دون استثناء.
واعترضت نجاة بحسب ما أفادت به المحامية لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الثلاثاء 2-10-2006، على تقديمها إلى الجمهور كفنانة تقبل الدخول في علاقات عاطفية متعددة وتتلاعب بقلوب المعجبين، وخصوصاً الشاعر والصحافي كامل الشناوي، من أجل تحقيق الشهرة. واعترضت الأسرة على الطريقة التي ظهرت فيها جوهرة، والدة سعاد، في المسلسل (وتؤدي دورها مها أبو عوف)الذي صوّرها امرأة تكره الثقافة والفنون.
ونفت الفنانة نجاة أن تكون قصيدة "لا تكذبي" التي كتبها الشناوي كانت في الأصل موجهة لها بحسب ما ورد في حلقات المسلسل، وانتقدت اختيار غادة رجب لتأدية دورها، وخصوصاً أنها تقدم الأغاني بصوتها وليس بصوت صاحبة هذه الأعمال.
واختار القائمون على المسلسل اسم "نجوى" بدلا من "نجاة" للدور الذي تؤديه غادة رجب في أول ظهور لها كممثلة، وذلك بهدف الابتعاد عن موضوع شائك، صاحبته لا تزال على قيد الحياة.
وقالت شيخون إن "تغيير اسم نجاة إلى نجوى لن يخفف من وطأة جريمة صناع المسلسل"، لأن "الكل يعرف من المقصود بالشخصية، والأغاني دليل على ذلك".
وأكدت أنها حصلت على نسخة من السيناريو الذي يشوه صورة الكثيرين من أشقاء سعاد حسني وأقاربها، كما أنّه "يؤكد فرضية انتحار سعاد حسني، على رغم أن أسرتها ما زالت حتى اليوم، تطالب بإعادة التحقيق في القضية".
وكان السينارست عاطف بشاي أكد للصحيفة في اليوم الأول من التصوير أنه يرجح هذه الفرضية، لكنه لن يتحدث عنها مباشرة وسيترك للجمهور فرصة الاستنتاج. وأشار إلى أنه لن ينتظر تأكيد الأسرة في ما يتعلق بزواج سعاد من عبد الحليم حافظ، وسيتحدث عن تفاصيل هذا الزواج، وهي النقطة الوحيدة التي اتفق عليها مسلسل "السندريلا" مع مسلسل "العندليب".
وأشارت المحامية شيخون الى إن نجاة وعز الدين حسني (شقيقي سعاد من والدها) حصلا على قرار من رئيس الرقابة على المصنفات الفنية يوم 28 اغسطس/آب الماضي يقضي بمنع تصوير المسلسل وعرضه. لكن علي أبو شادي، رئيس الرقابة، عاد مرة أخرى وألغى قراره.
وكانت المحامية قد أعلمت قناة LBC بالنزاع الدائر حول المسلسل وأنذرتهم بعدم عرضه. لكن كل شيء تغير في الأيام التي سبقت رمضان، ما يؤكد "ضعف الموقف القانوني لأسرة المسلسل" على حد تعبير المحامية عبد الحميد.
وتعول المحامية على الشكوى المقدمة إلى وزير العدل من أجل منع عرض المسلسل مرة أخرى على أي قناة أخرى، وخصوصاً القنوات المصرية. كما راهنت على اعتراض شخصيات أخرى على العمل الذي يسيء إلى عدد من الفنانين: عبد الحليم الذي أطل في صورة الشخص الأناني، ومحرم فؤاد الذي ظهر في شخصية المغرور، بالإضافة إلى غيرة زيزي البدراوي وزبيدة ثروت.
وظهر في المسلسل أيضاً المخرج علي بدرخان الذي يؤدي دوره يوسف الشريف، وهو الزوج الأشهر لسعاد حسني، بالإضافة الى ظهور زوجها الأخير السينارست ماهر عواد. ويذكر أن لسعاد حسني 17 شقيقاً، منهم 11 ما زالوا على قيد الحياة.
التعليقات