دارين حدشيتي: أواجه منافسة من مغنيات الاستعراض الجسدي المبتذل

غزة-دنيا الوطن
إرتحلك قلبي هو جديد المطربة دارين حدشيتي بعد أن تعرف الجمهور إلي عملها الأول قدام الكل .13 أغنية منوعة يضمها السي دي تتابع من خلالها مسيرتها في تقديم الكلمة واللحن الجميلين.
منذ عملها الأول حققت دارين حدشيتي إنتشاراً كبيراً في البلدان العربية وبلدان الإنتشار العربي وخاصة استراليا. وهذا ما زاد من ثقتها بنفسها ورغبتها بالمزيد من النجاح.
معها كان هذا الحوار:
هل صرت تعرفين ما يليق بك من غناء؟
منذ إختياري لأغنيات سي دي قدام الكل كنت أعرف ماذا أريد إنما كنت صوتا جديداً علي المستمع. حظي كان جيداً بأن تعرف إليّ الناس بنجاح منذ العمل الأول. وجاء سي دي إرتحلك قلبي ليكون مدروساً أكثر وفيه تنوع موسيقي مختلف عن العمل الأول. العمل الأول حضرته بفترة زمنية قياسية لم تتعد الشهرين، في حين أن الثاني نضج بهدوء. لذلك تضمن تنويعاً موسيقاً من الكلاسيك إلي الجاز إلي الشعبي والمصري.
هل تناقصت هواجسك ومخاوفك وأنت بصدد الإعداد للعمل الثاني؟
من أهدافي البحث عن أغنية تليق بصوتي وشكلي الإنساني. إخترت الكلمة الجميلة المناسبة لعمري والتي تسمح لي بتجسيدها في الفيديو كليب. لهذا كانت الطريق أكثر وضوحاً وكل الأطراف التي إشتغلت في تحضير العمل كان معها الوقت المطلوب للوصول إلي الجودة، خاصة لجهة التوزيع الذي أعتبره جميلاً وعصرياً. حتي أن تسجيل الصوت لم يستغرق الكثير من الوقت لأني كنت في غاية الإستعداد.
وما هي العوامل التي ساهمت بتسجيل سريع للصوت؟
حتي في سي دي قدام الكل إستغرق التسجيل وقتاً لا يتجاوز الساعة لكل أغنية. إحساسي بالأغنية هو العامل الأول الذي يحسم سرعة التسجيل. أحببت الألحان والأغنيات وأديتها بشغف. ومن المؤكد أن خبرتي إزدادت مع السي دي الثاني.
ما هو طموحك من كل عمل جديد؟
طموحي مشروع وهو الوصول إلي النجومية بدعم من شركة ليا بروداكشن، وأن يحظي كل عمل أقدمه بالنجاح. أهتم بأن يحب الجمهور كل أغنية يتضمنها السي دي. وأن يكون لكل أغنية رسالتها ومعناها وليس هدفي الغناء بحد ذاته . وأهتم بأن يكون الفيديو كليب راقياً ويحترم عين المشاهد.
ماهي الأبواب التي فتحها لك سي دي قدام الكل ؟ وكيف إستفدت منها في سي دي إرتحلك قلبي ؟
تلقيت الكثير من العروض للتمثيل في مصر ومنها فيلم علي مستوي عالمي، لكني حالياً لا أفكر بالتمثيل لأني أرغب بتثبيت حضوري أولاً في عالم الغناء. أما علي صعيد الغناء فقد غنيت في العديد من الدول العربية ومنها مهرجان شبيب في عمان، ومهرجان المحبة والسلام في اللاذقية، كما وغنيت في أستراليا.
ما هي الخطوات التي قمت بها للوصول إلي الدول العربية وبخاصة مصر؟
علي صعيد مصر أذكر هنا أنني في عملي الأول قدمت أغنية مصرية واحدة هي آه ياود وكان للبعض طلب بأن أزيد من الغناء المصري، كذلك فإن السي دي الثاني تضمن أغنية واحدة مصرية. وهنا أري أن الأغنية الناجحة تصل إلي كل البلدان مهما كان لونها. كنت في مصر مؤخراً لتوقيع السي دي الجديد فشعرت كم يقدر المصريون الأغنية اللبنانية الناجحة. كانت زيارتي الأولي لمصر فوجدت أن جميع الناس يعرفون أغنية قدام الكل ، وقد تعرفوا أيضاً إلي أغنية إرتحلك قلبي . كان إستقبالاً رائعاً خاصة من الصحافة. كما كان توقيع السي دي في دبي ناجحاً جداً.
ما هي مقاييس نجاح السي دي بالنسبة لك؟
إنها حركة المبيع التي نتابعها من خلال شركة EMI التي تتولي التوزيع في كل أنحاء العالم. والملاحظ أن توزيع الكاسيت هو الغالب في لبنان، في حين يبرز في الدول العربية بيع السي دي.
كما أتابع رسائل المعجبين من خلال موقعي علي شبكة الإنترنت، وأعتقد أن أحداً منهم غير مجبر علي القول بأن العمل جميل، ولا أظن بأنهم يجاملوني.
هل لك منافسات في ساحة الغناء ومن هنّ؟
المنافسة برأيي قوية ومن خلال جبهتين. نحن نواجه منافسة جبهة الأغنية والصوت الجميل والفن الراقي. كما نواجه منافسة المغنيات اللواتي يخرجن عن مقاييس الجمال والفن ويقدمن الإستعراض الجسدي المبتذل.من المؤكد أني ألتفت إلي المنافسة الراقية. المنافسة تؤكد النجاح في كافة ميادين العمل. لكني لست علي منافسة مع إسم معين.
وما هو ردك علي من يشبه مسيرتك بمسيرة نانسي عجرم؟
في بداية إطلالتي سئلت كثيراً عن الموضوع. حالياً أراه أصبح قديماً. أشعره سؤالاً من الماضي. لست أفكر بالتشابه مع أحد، تفكيري ينطلق إلي مكان بعيد لست قادرة علي وصفه أو تحديده. أفكر بما يفرح الناس من أعمال فنية.
هل تقومين بجهود لدخول المهرجانات الكبيرة كما قرطاج وجرش؟
لم أدخل حفلاً بطريقة إلتفافية، أحييت حفلاتي جميعها من خلال دعوات وصلت إلي مكتب ليا بروداكشن. العمل الذي أقدمه يفرض نفسه، وأختار أغنياتي لتليق بالمهرجانات.
إرتحلك قلبي يتضمن 13 أغنية لماذا كل هذه العجقة؟
أشعرها مجموعة قليلة من الأغنيات. يستحق الجمهور أن نقدم له مجموعة أكبر من الأغنيات الجميلة.
لماذا إخترت أغنية واحدة مصرية من بين الـ13 أغنية؟
لست ضد اللون المصري الذي أحبه كثيراً وكذلك اللون الخليجي. ولكوني مطربة لبنانية أفضل أن تكون غالبية أغنياتي من اللون اللبناني لأني أمثل مشروع أغنية لبنانية.
مع من تعاونت للوصول إلي التنويع الفني الذي إرتحت له في السي دي؟
من الجدد الذين تعاونت معهم الملحن الفنان هيثم زياد وزاهر البابا. هيثم زياد أعطاني لحن ألف ب ت المصري وأغنية لبنانية بعنوان الله يطول عمرك . كذلك أخذت لحنين من زاهر البابا. كما كررت التعاون مع طارق أبو جودة. وجورج كرم أعطاني لحن جاز صورته في أستراليا، كما أعطاني جورج مارديروسان لحناً كلاسيكياً جميلاً عنوانه حبيبي يا ملاك ، وأغنية أهلاً وسهلاً الشعبية الجبلية.
في السي دي الأول ظهر حماسك للون الرومانسي فهل أعطيته مساحة في السي دي الثاني؟
يوجد في هذا العمل أربعة الحان من لون الرومانس، كما فيه العديد من الأغنيات تبدأ كلاسيكية ومن ثم تدخلها بعض الموسيقي الحماسية.
هل يحكمك في إختيار الأغنية إمكانية أدائها علي خشبة المسرح؟
لا أفقد أعصابي وأقول فشلت إذا لم يرقص الجمهور. أحب أيضاً أن يهدأ الساهرون ليستمعوا إلي صوتي.
الملاحظ أنك محترفة في إبراز عفويتك في الفيديو كليب. كيف لك هذا؟
أملك القدرة علي التحكم بنفسي أمام الكاميرا. أقدم الصورة العفوية التي يرتاح لها الناس.
*القدس العربي
إرتحلك قلبي هو جديد المطربة دارين حدشيتي بعد أن تعرف الجمهور إلي عملها الأول قدام الكل .13 أغنية منوعة يضمها السي دي تتابع من خلالها مسيرتها في تقديم الكلمة واللحن الجميلين.
منذ عملها الأول حققت دارين حدشيتي إنتشاراً كبيراً في البلدان العربية وبلدان الإنتشار العربي وخاصة استراليا. وهذا ما زاد من ثقتها بنفسها ورغبتها بالمزيد من النجاح.
معها كان هذا الحوار:
هل صرت تعرفين ما يليق بك من غناء؟
منذ إختياري لأغنيات سي دي قدام الكل كنت أعرف ماذا أريد إنما كنت صوتا جديداً علي المستمع. حظي كان جيداً بأن تعرف إليّ الناس بنجاح منذ العمل الأول. وجاء سي دي إرتحلك قلبي ليكون مدروساً أكثر وفيه تنوع موسيقي مختلف عن العمل الأول. العمل الأول حضرته بفترة زمنية قياسية لم تتعد الشهرين، في حين أن الثاني نضج بهدوء. لذلك تضمن تنويعاً موسيقاً من الكلاسيك إلي الجاز إلي الشعبي والمصري.
هل تناقصت هواجسك ومخاوفك وأنت بصدد الإعداد للعمل الثاني؟
من أهدافي البحث عن أغنية تليق بصوتي وشكلي الإنساني. إخترت الكلمة الجميلة المناسبة لعمري والتي تسمح لي بتجسيدها في الفيديو كليب. لهذا كانت الطريق أكثر وضوحاً وكل الأطراف التي إشتغلت في تحضير العمل كان معها الوقت المطلوب للوصول إلي الجودة، خاصة لجهة التوزيع الذي أعتبره جميلاً وعصرياً. حتي أن تسجيل الصوت لم يستغرق الكثير من الوقت لأني كنت في غاية الإستعداد.
وما هي العوامل التي ساهمت بتسجيل سريع للصوت؟
حتي في سي دي قدام الكل إستغرق التسجيل وقتاً لا يتجاوز الساعة لكل أغنية. إحساسي بالأغنية هو العامل الأول الذي يحسم سرعة التسجيل. أحببت الألحان والأغنيات وأديتها بشغف. ومن المؤكد أن خبرتي إزدادت مع السي دي الثاني.
ما هو طموحك من كل عمل جديد؟
طموحي مشروع وهو الوصول إلي النجومية بدعم من شركة ليا بروداكشن، وأن يحظي كل عمل أقدمه بالنجاح. أهتم بأن يحب الجمهور كل أغنية يتضمنها السي دي. وأن يكون لكل أغنية رسالتها ومعناها وليس هدفي الغناء بحد ذاته . وأهتم بأن يكون الفيديو كليب راقياً ويحترم عين المشاهد.
ماهي الأبواب التي فتحها لك سي دي قدام الكل ؟ وكيف إستفدت منها في سي دي إرتحلك قلبي ؟
تلقيت الكثير من العروض للتمثيل في مصر ومنها فيلم علي مستوي عالمي، لكني حالياً لا أفكر بالتمثيل لأني أرغب بتثبيت حضوري أولاً في عالم الغناء. أما علي صعيد الغناء فقد غنيت في العديد من الدول العربية ومنها مهرجان شبيب في عمان، ومهرجان المحبة والسلام في اللاذقية، كما وغنيت في أستراليا.
ما هي الخطوات التي قمت بها للوصول إلي الدول العربية وبخاصة مصر؟
علي صعيد مصر أذكر هنا أنني في عملي الأول قدمت أغنية مصرية واحدة هي آه ياود وكان للبعض طلب بأن أزيد من الغناء المصري، كذلك فإن السي دي الثاني تضمن أغنية واحدة مصرية. وهنا أري أن الأغنية الناجحة تصل إلي كل البلدان مهما كان لونها. كنت في مصر مؤخراً لتوقيع السي دي الجديد فشعرت كم يقدر المصريون الأغنية اللبنانية الناجحة. كانت زيارتي الأولي لمصر فوجدت أن جميع الناس يعرفون أغنية قدام الكل ، وقد تعرفوا أيضاً إلي أغنية إرتحلك قلبي . كان إستقبالاً رائعاً خاصة من الصحافة. كما كان توقيع السي دي في دبي ناجحاً جداً.
ما هي مقاييس نجاح السي دي بالنسبة لك؟
إنها حركة المبيع التي نتابعها من خلال شركة EMI التي تتولي التوزيع في كل أنحاء العالم. والملاحظ أن توزيع الكاسيت هو الغالب في لبنان، في حين يبرز في الدول العربية بيع السي دي.
كما أتابع رسائل المعجبين من خلال موقعي علي شبكة الإنترنت، وأعتقد أن أحداً منهم غير مجبر علي القول بأن العمل جميل، ولا أظن بأنهم يجاملوني.
هل لك منافسات في ساحة الغناء ومن هنّ؟
المنافسة برأيي قوية ومن خلال جبهتين. نحن نواجه منافسة جبهة الأغنية والصوت الجميل والفن الراقي. كما نواجه منافسة المغنيات اللواتي يخرجن عن مقاييس الجمال والفن ويقدمن الإستعراض الجسدي المبتذل.من المؤكد أني ألتفت إلي المنافسة الراقية. المنافسة تؤكد النجاح في كافة ميادين العمل. لكني لست علي منافسة مع إسم معين.
وما هو ردك علي من يشبه مسيرتك بمسيرة نانسي عجرم؟
في بداية إطلالتي سئلت كثيراً عن الموضوع. حالياً أراه أصبح قديماً. أشعره سؤالاً من الماضي. لست أفكر بالتشابه مع أحد، تفكيري ينطلق إلي مكان بعيد لست قادرة علي وصفه أو تحديده. أفكر بما يفرح الناس من أعمال فنية.
هل تقومين بجهود لدخول المهرجانات الكبيرة كما قرطاج وجرش؟
لم أدخل حفلاً بطريقة إلتفافية، أحييت حفلاتي جميعها من خلال دعوات وصلت إلي مكتب ليا بروداكشن. العمل الذي أقدمه يفرض نفسه، وأختار أغنياتي لتليق بالمهرجانات.
إرتحلك قلبي يتضمن 13 أغنية لماذا كل هذه العجقة؟
أشعرها مجموعة قليلة من الأغنيات. يستحق الجمهور أن نقدم له مجموعة أكبر من الأغنيات الجميلة.
لماذا إخترت أغنية واحدة مصرية من بين الـ13 أغنية؟
لست ضد اللون المصري الذي أحبه كثيراً وكذلك اللون الخليجي. ولكوني مطربة لبنانية أفضل أن تكون غالبية أغنياتي من اللون اللبناني لأني أمثل مشروع أغنية لبنانية.
مع من تعاونت للوصول إلي التنويع الفني الذي إرتحت له في السي دي؟
من الجدد الذين تعاونت معهم الملحن الفنان هيثم زياد وزاهر البابا. هيثم زياد أعطاني لحن ألف ب ت المصري وأغنية لبنانية بعنوان الله يطول عمرك . كذلك أخذت لحنين من زاهر البابا. كما كررت التعاون مع طارق أبو جودة. وجورج كرم أعطاني لحن جاز صورته في أستراليا، كما أعطاني جورج مارديروسان لحناً كلاسيكياً جميلاً عنوانه حبيبي يا ملاك ، وأغنية أهلاً وسهلاً الشعبية الجبلية.
في السي دي الأول ظهر حماسك للون الرومانسي فهل أعطيته مساحة في السي دي الثاني؟
يوجد في هذا العمل أربعة الحان من لون الرومانس، كما فيه العديد من الأغنيات تبدأ كلاسيكية ومن ثم تدخلها بعض الموسيقي الحماسية.
هل يحكمك في إختيار الأغنية إمكانية أدائها علي خشبة المسرح؟
لا أفقد أعصابي وأقول فشلت إذا لم يرقص الجمهور. أحب أيضاً أن يهدأ الساهرون ليستمعوا إلي صوتي.
الملاحظ أنك محترفة في إبراز عفويتك في الفيديو كليب. كيف لك هذا؟
أملك القدرة علي التحكم بنفسي أمام الكاميرا. أقدم الصورة العفوية التي يرتاح لها الناس.
*القدس العربي
التعليقات