الأحداث غير السعيدة تعكر مزاج أهل الفن في لبنان

غزة-دنيا الوطن

تلاحقت في الفترة الاخيرة الاحداث غير السعيدة التي اصابت فنانين لبنانيين بحيث لم يسلم بعضهم من التعرض لنكسات متتالية مما دحض الاقاويل الرائجة حولهم والتي تعتبرهم يعيشون في سعادة دائمة.

فمنهم من تعرض للسرقة كما حصل مع الفنان اسامة الرحباني الذي سطا عدد من اللصوص على سيارة الجيب التي كان يقودها عندما توقف بها امام منزله في بلدة انطلياس شمال بيروت، حيث هاجمه مسلحون واخذوها عنوة.

كذلك سُرقت سيارة الاعلامية جومانا بوعيد، وهي ذات الدفع الرباعي، عندما كانت تمضي سهرة فنية في منتجع سياحي في منطقة جونيه، فخرجت لتستقلها عند انتهاء السهرة لتفاجأ بعدم وجودها في الموقف الخاص بالمنتجع. وتبين في ما بعد ان احدهم كان يلاحقها وتمكن من سرقة السيارة بعدما قال لحارس الموقف ان جومانا ارسلته ليأخذها.

وكان المطرب ملحم زين قد تعرض لحادث مماثل على ايدي لصوص محترفين استولوا على سيارته «الجيب» وكان فيها شريط لاغنية جديدة، الا انه ما لبث ان استعاد السيارة بما فيها.

وما حصل لهؤلاء لم يوفر احدى قطط فريق «الفوركاتس» مايا دياب التي اعترضها مسلحون على طريق المطار وسرقوا منها سيارة «الجيبش التي كانت تقودها.

ولم تقتصر نكسات اهل الفن على سرقة السيارات، اذ تعيش المطربة جاكلين خوري اياما عسيرة وحزينة بعدما تلقت خبر وفاة ابنتها رنين من زوجها السابق فادي لبنان وهي حامل بتوأمين وموجودة حاليا في الولايات المتحدة الاميركية حيث تزوجت من احد رجال الاعمال من اصل لبناني.

اما المطربة صباح فما زالت تكفكف دموعها من جراء مرض ابنتها هويدا الموجودة حاليا في احد المصحات النفسية في منطقة جل الديب، وهي تعاني حالة حرجة. اما المخرج سيمون اسمر فقد دخل المستشفى واجريت له جراحة تكللت بالنجاح وعاد يمارس عمله من جديد.

وتؤكد المطربة اللبنانية ميسم نحاس التي انفصلت عن زوجها الموزع الموسيقي روجيه ابي عقل منذ اكثر من سنة، ان الفنان هو محط انظار المعجبين به بصورة مباشرة ولذلك عادة ما يشاطرونه احزانه وافراحه، وهذا الامر من شأنه ان يخفف وطأة الحدث على الفنان او يزيده سعادة اذا كان ايجابيا. واعتبرت ان الفنان كأي انسان عادي، لديه لحظات خوف قد يعيشها وحيدا اذا رغب في ذلك، الا ان محبة الناس له تشعره بالقوة فتبدأ حياته من جديد.