حماس تهدد بإنزال عناصرها المسلحة إلى الشارع لمواجهة فتح بعد احتجاج العسكريين على الرواتب

غزة-دنيا الوطن-علي البطة
مع تسخين الحوار بين الحكومة الفلسطينية التي تمثل حركة حماس ورئاسة السلطة الفلسطينية التي تمثل حركة فتح بنزول عناصر قوى الأمن بالآلاف في مفارق الطرق الرئيسة في مدن قطاع غزة ومخيماته صباح اليوم للمطالبة برواتبهم، بدأت العلاقة بين الحكومة والرئاسة وما تمثلانه من حركتي فتح وحماس تدخل نفقاً مظلماً على حد ما وصف مصدر فلسطيني كبير وسيط بين طرفي الأزمة الفلسطينية.
وذكر المصدر الفلسطيني أن حركة حماس ومعها الحكومة أوصلتا إلى الرئاسة وحركة فتح تحذيراً شديد اللهجة من التصعيد المسلح على الأرض، وهددت حماس بإنزال عناصرها المسلحة إلى الشارع، وبمواجهة ما وصفته بعمليات الفوضى المنظمة التي تقوم بها حركة فتح ضد حكومتها لإرغامها على القبول بشروط فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن الاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقات الموقعة.
ويشير المصدر إلى أن حماس تنظر بخطورة بالغة إلى تحرك عناصر الأمن ونزولهم إلى الشارع في كل مدن قطاع غزة، وتضع هذا التحرك في سياق التحرك الداخلي والخارجي لإسقاط الحكومة الفلسطينية، وتصل إلى حد اتهام أطراف في السلطة وفتح بالتساوق مع المخطط الإسرائيلي الهادف إلى توجيه ضربة قاصمة لحركة حماس والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بزعم سعي حماس إلى بناء قوة عسكرية منظمة على غرار قوة حزب الله تمهيداً لجولة جديدة من الصراع.
ويشير المصدر إلى أن حماس لم يسبق وأن وجهت تحذير قوي لخصمها الرئيس في الساحة والذي أسقطته في الانتخابات التشريعية قبل تسعة أشهر (حركة فتح) تحذيراً بهذه اللهجة الصارمة الغير معهودة في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.
وبخصوص الحديث الإسرائيلي الذي ارتفعت وتيرته بالأمس حول امتلاك حماس أسلحة متطورة وأطنان متفجرات هربتها في الاوانة الأخيرة عبر أنفاق من مصر، تسعى من خلاله حماس إلى بناء قوة عسكرية تمكنها من خوض جولة جديدة من الصراع مع جيش الاحتلال بنفس القدرة التي خاض فيها حزب الله المعارك مع جيش الاحتلال في لبنان مؤخراً، نفى مسئول عسكري كبير من الذراع المسلح لحركة حماس "كتائب الشهيد عز الدين القسام" هذه المعلومات، وأكد أنها تأتي في إطار مخطط أمني وعسكري إسرائيلي لاجتياح قطاع غزة بهدف توجيه ضربة عسكرية قوية لقوى المقاومة وبالتحديد لحركة حماس لتحقيق هدفين من الضربة أولهما زعزعة الحكومة وإسقاطها، وما يتبع ذلك من ضرب الجسم التنظيمي لحركة حماس وما ينطوي عليه من إرباك جسم الحركة المتماسك، والهدف الثاني يتمثل في تحقيق انتصار سهل في قطاع غزة على عدو حددت وسائل الإعلام وأجهزة الأمن الإسرائيلية قوته، وربطت قوة الخصم الفلسطيني في غزة بالخصم اللبناني الذي حقق انتصاراً مشهودا عليها مؤخراً.
وأبدى المسئول العسكري انزعاجه من سلوك قوى الأمن الفلسطينية وأطرافاً معينة من حركة فتح، كما أبدى انزعاجاً اكبر من التعاطي الإقليمي والدولي والمحلي مع التقارير الإسرائيلية حول الأسلحة والمتفجرات المهربة بالكميات الضخمة إلى غزة ، وحذر بشدة من خطورة الاتهامات الموجهة لحماس من خصمها السياسي (فتح) وعدوها الرئيس (إسرائيل) ، قائلاً : إن صبر عناصر حركته آخذ في النفاذ مع كل هذه الافتراءات.
مع تسخين الحوار بين الحكومة الفلسطينية التي تمثل حركة حماس ورئاسة السلطة الفلسطينية التي تمثل حركة فتح بنزول عناصر قوى الأمن بالآلاف في مفارق الطرق الرئيسة في مدن قطاع غزة ومخيماته صباح اليوم للمطالبة برواتبهم، بدأت العلاقة بين الحكومة والرئاسة وما تمثلانه من حركتي فتح وحماس تدخل نفقاً مظلماً على حد ما وصف مصدر فلسطيني كبير وسيط بين طرفي الأزمة الفلسطينية.
وذكر المصدر الفلسطيني أن حركة حماس ومعها الحكومة أوصلتا إلى الرئاسة وحركة فتح تحذيراً شديد اللهجة من التصعيد المسلح على الأرض، وهددت حماس بإنزال عناصرها المسلحة إلى الشارع، وبمواجهة ما وصفته بعمليات الفوضى المنظمة التي تقوم بها حركة فتح ضد حكومتها لإرغامها على القبول بشروط فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن الاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقات الموقعة.
ويشير المصدر إلى أن حماس تنظر بخطورة بالغة إلى تحرك عناصر الأمن ونزولهم إلى الشارع في كل مدن قطاع غزة، وتضع هذا التحرك في سياق التحرك الداخلي والخارجي لإسقاط الحكومة الفلسطينية، وتصل إلى حد اتهام أطراف في السلطة وفتح بالتساوق مع المخطط الإسرائيلي الهادف إلى توجيه ضربة قاصمة لحركة حماس والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بزعم سعي حماس إلى بناء قوة عسكرية منظمة على غرار قوة حزب الله تمهيداً لجولة جديدة من الصراع.
ويشير المصدر إلى أن حماس لم يسبق وأن وجهت تحذير قوي لخصمها الرئيس في الساحة والذي أسقطته في الانتخابات التشريعية قبل تسعة أشهر (حركة فتح) تحذيراً بهذه اللهجة الصارمة الغير معهودة في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.
وبخصوص الحديث الإسرائيلي الذي ارتفعت وتيرته بالأمس حول امتلاك حماس أسلحة متطورة وأطنان متفجرات هربتها في الاوانة الأخيرة عبر أنفاق من مصر، تسعى من خلاله حماس إلى بناء قوة عسكرية تمكنها من خوض جولة جديدة من الصراع مع جيش الاحتلال بنفس القدرة التي خاض فيها حزب الله المعارك مع جيش الاحتلال في لبنان مؤخراً، نفى مسئول عسكري كبير من الذراع المسلح لحركة حماس "كتائب الشهيد عز الدين القسام" هذه المعلومات، وأكد أنها تأتي في إطار مخطط أمني وعسكري إسرائيلي لاجتياح قطاع غزة بهدف توجيه ضربة عسكرية قوية لقوى المقاومة وبالتحديد لحركة حماس لتحقيق هدفين من الضربة أولهما زعزعة الحكومة وإسقاطها، وما يتبع ذلك من ضرب الجسم التنظيمي لحركة حماس وما ينطوي عليه من إرباك جسم الحركة المتماسك، والهدف الثاني يتمثل في تحقيق انتصار سهل في قطاع غزة على عدو حددت وسائل الإعلام وأجهزة الأمن الإسرائيلية قوته، وربطت قوة الخصم الفلسطيني في غزة بالخصم اللبناني الذي حقق انتصاراً مشهودا عليها مؤخراً.
وأبدى المسئول العسكري انزعاجه من سلوك قوى الأمن الفلسطينية وأطرافاً معينة من حركة فتح، كما أبدى انزعاجاً اكبر من التعاطي الإقليمي والدولي والمحلي مع التقارير الإسرائيلية حول الأسلحة والمتفجرات المهربة بالكميات الضخمة إلى غزة ، وحذر بشدة من خطورة الاتهامات الموجهة لحماس من خصمها السياسي (فتح) وعدوها الرئيس (إسرائيل) ، قائلاً : إن صبر عناصر حركته آخذ في النفاذ مع كل هذه الافتراءات.
التعليقات