مسلسل خالد بن الوليد يثير جدلا في مصر وعالم شريعة يصف من يمثلون أدوار الصحابه بالمرتزقة

غزة-دنيا الوطن
اثار ظهور عدد من الصحابة, في المسلسل السوري "خالد بن الوليد" لمحمد عزيزية الذي بدأ عرضه مع اطلالة شهر رمضان, جدلا في مصر حيث تحرم تعليمات الازهر الشريف تصوير الصحابة، في الوقت نفسه ، وصف عالم شريعة مصري من يقومون بتجسد الصحابة بأنهم مرتزقة. في المقابل ، ايد البعض تجسيد الصحابة ودعا الأزهر الي تغيير موقفه في هذه القضية.
ويظهر في المسلسل الذي يبث على عدد كبير من القنوات العربية ، والذي الفه عبد الكريم ناصيف عم الرسول حمزة بن عبد المطلب والصحابيان ابو عبيدة بن الجراح وعبدالله ابن رواحة.
وقال استاذ الشريعة في جامعة القاهرة عبد الصبور شاهين إن "راي الازهر لا يلزم سوى المصريين ورايه استشاري بالنسبة للاخرين ، الا انني ارى ان القائمين على المسلسل هم متجاوزون للصواب فلا يجوز ولا يصح ابدا استثمار سيرة الصحابة في مكسب درامي ومادي".
وتابع "من يقومون بهذه الاعمال ليسوا من المؤمنين الصادقين ولكنهم جماعة من المرتزقة الذين يريدون استثمار سيرة الصحابة من اجل مكاسب مادية في ظل الهجمة التي يتعرض لها الاسلام ورموزه" معتبرا ان "اقحام هذه الرموز غير مبرر".
من جهته ، قال نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد حبيب انه "لا يحبذ تصوير شخصيات الصحابة وليس فقط العشرة (منهم) المبشرين بالجنة لانهم شخصيات وكواكب منيرة كما انه لا يوجد من يستطيع ان يجسد هذه الشخصيات".
وتابع "هذا فضلا عن خداع الصورة الذهنية التي تترك اثارا بين الجمهور ازاء الشخصية التي تقوم باداء ادوار الصحابة وربطها في ادوار اخرى يقومون بها مما يسيء للصحابة لذلك فانا لا احبذ ظهور مثل هذه الشخصيات في الاعمال الدرامية".
وكان الازهر منع قبل اكثر من اربعين عاما تصوير الصحابة العشرة المبشرين بالجنة في الاعمال الدرامية ومن ثم منع عرض فيلم "الرسالة" للمخرج والمنتج الراحل مصطفى العقاد في مصر في السبعينات من القرن الماضي لظهور عم الرسول فيه والذي قام بدوره في النسخة العربية الممثل الراحل عبد الله غيث وبنسخته الانكليزية الاميركي انطوني كوين. وكان ذلك ايضا السبب في منع فيلم الصور المتحركة "محمد" لظهور عم الرسول فيه قبل اجازته بعد حذف المشاهد التي ظهر فيها.
تأييد لتجسيد الصحابة
في المقابل اعتبر الناقد طارق الشناوي ان "قضية تصوير العشرة المبشرين بالجنة في الدراما موقف وقضية للازهر الشريف وليس لهذا علاقة بعموم المسلمين والدليل على ذلك فيلم الرسالة الذي اعترض عليه الازهر ولم تعرضه الشاشات المصرية حتى الان في الوقت الذي عرضته غالبية الشاشات العربية".
واشار الى انه حتى القنوات التي تتبع دولا عربية اخرى "اباحت عرضه وهي نفسها القنوات التي تقوم بعرض مسلسل خالد بن الوليد الذي تظهر فيه شخصيات الصحابة دون اي تحفظ".
وطالب الشناوي الازهر بتغيير موقفه وقال "من الواضح ان هذا الموقف هو اجتهاد من احد شيوخ الازهر".
من ناحيتها رات الناقدة علا الشافعي ان "موقف الازهر غير مفهوم في خلق هذا التطرف في التقديس للشخصيات ، فالصحابة بشر يحق لنا ان نشاهدهم على الشاشات ولهم مزاياهم واخطاؤهم وكثير من الايات القرآنية نزلت حول اخطاء ارتكبها بعضهم".
يشار الى ان المسلسل الذي يصور حياة خالد بن الوليد الذي لقب بسيف الله المسلول يبرز مرحلة مهمة في بدايات التاريخ الاسلامي. ويقوم بدور خالد بن الوليد في المسلسل الممثل السوري باسم ياخور.
وكان خالد بن الوليد قد اسلم في السنة الثامنة للهجرة قبل فتح مكة. وبعد ان كان قائد الفرسان الذي اوقع هزيمة بالمسلمين في غزوة "أحد" اصبح القائد الذي انقذ جيش المسلمين في معركة "مؤتة" مع الرومان بعد مقتل قادة الجيش الثلاثة الذين سبقوه وهم زيد بن حارثة وجعفر بن ابي طالب وعبد الله ابن رواحة.
ثم قاد الجيش الاسلامي في الحرب على المرتدين في عهد الخليفة ابو بكر الصديق قبل ان يصبح من اوائل القادة الذين قادوا الجيوش الاسلامية التي فتحت العراق وبلاد الشام قبل ان يعزله الخليفة عمر بن الخطاب.
اثار ظهور عدد من الصحابة, في المسلسل السوري "خالد بن الوليد" لمحمد عزيزية الذي بدأ عرضه مع اطلالة شهر رمضان, جدلا في مصر حيث تحرم تعليمات الازهر الشريف تصوير الصحابة، في الوقت نفسه ، وصف عالم شريعة مصري من يقومون بتجسد الصحابة بأنهم مرتزقة. في المقابل ، ايد البعض تجسيد الصحابة ودعا الأزهر الي تغيير موقفه في هذه القضية.
ويظهر في المسلسل الذي يبث على عدد كبير من القنوات العربية ، والذي الفه عبد الكريم ناصيف عم الرسول حمزة بن عبد المطلب والصحابيان ابو عبيدة بن الجراح وعبدالله ابن رواحة.
وقال استاذ الشريعة في جامعة القاهرة عبد الصبور شاهين إن "راي الازهر لا يلزم سوى المصريين ورايه استشاري بالنسبة للاخرين ، الا انني ارى ان القائمين على المسلسل هم متجاوزون للصواب فلا يجوز ولا يصح ابدا استثمار سيرة الصحابة في مكسب درامي ومادي".
وتابع "من يقومون بهذه الاعمال ليسوا من المؤمنين الصادقين ولكنهم جماعة من المرتزقة الذين يريدون استثمار سيرة الصحابة من اجل مكاسب مادية في ظل الهجمة التي يتعرض لها الاسلام ورموزه" معتبرا ان "اقحام هذه الرموز غير مبرر".
من جهته ، قال نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد حبيب انه "لا يحبذ تصوير شخصيات الصحابة وليس فقط العشرة (منهم) المبشرين بالجنة لانهم شخصيات وكواكب منيرة كما انه لا يوجد من يستطيع ان يجسد هذه الشخصيات".
وتابع "هذا فضلا عن خداع الصورة الذهنية التي تترك اثارا بين الجمهور ازاء الشخصية التي تقوم باداء ادوار الصحابة وربطها في ادوار اخرى يقومون بها مما يسيء للصحابة لذلك فانا لا احبذ ظهور مثل هذه الشخصيات في الاعمال الدرامية".
وكان الازهر منع قبل اكثر من اربعين عاما تصوير الصحابة العشرة المبشرين بالجنة في الاعمال الدرامية ومن ثم منع عرض فيلم "الرسالة" للمخرج والمنتج الراحل مصطفى العقاد في مصر في السبعينات من القرن الماضي لظهور عم الرسول فيه والذي قام بدوره في النسخة العربية الممثل الراحل عبد الله غيث وبنسخته الانكليزية الاميركي انطوني كوين. وكان ذلك ايضا السبب في منع فيلم الصور المتحركة "محمد" لظهور عم الرسول فيه قبل اجازته بعد حذف المشاهد التي ظهر فيها.
تأييد لتجسيد الصحابة
في المقابل اعتبر الناقد طارق الشناوي ان "قضية تصوير العشرة المبشرين بالجنة في الدراما موقف وقضية للازهر الشريف وليس لهذا علاقة بعموم المسلمين والدليل على ذلك فيلم الرسالة الذي اعترض عليه الازهر ولم تعرضه الشاشات المصرية حتى الان في الوقت الذي عرضته غالبية الشاشات العربية".
واشار الى انه حتى القنوات التي تتبع دولا عربية اخرى "اباحت عرضه وهي نفسها القنوات التي تقوم بعرض مسلسل خالد بن الوليد الذي تظهر فيه شخصيات الصحابة دون اي تحفظ".
وطالب الشناوي الازهر بتغيير موقفه وقال "من الواضح ان هذا الموقف هو اجتهاد من احد شيوخ الازهر".
من ناحيتها رات الناقدة علا الشافعي ان "موقف الازهر غير مفهوم في خلق هذا التطرف في التقديس للشخصيات ، فالصحابة بشر يحق لنا ان نشاهدهم على الشاشات ولهم مزاياهم واخطاؤهم وكثير من الايات القرآنية نزلت حول اخطاء ارتكبها بعضهم".
يشار الى ان المسلسل الذي يصور حياة خالد بن الوليد الذي لقب بسيف الله المسلول يبرز مرحلة مهمة في بدايات التاريخ الاسلامي. ويقوم بدور خالد بن الوليد في المسلسل الممثل السوري باسم ياخور.
وكان خالد بن الوليد قد اسلم في السنة الثامنة للهجرة قبل فتح مكة. وبعد ان كان قائد الفرسان الذي اوقع هزيمة بالمسلمين في غزوة "أحد" اصبح القائد الذي انقذ جيش المسلمين في معركة "مؤتة" مع الرومان بعد مقتل قادة الجيش الثلاثة الذين سبقوه وهم زيد بن حارثة وجعفر بن ابي طالب وعبد الله ابن رواحة.
ثم قاد الجيش الاسلامي في الحرب على المرتدين في عهد الخليفة ابو بكر الصديق قبل ان يصبح من اوائل القادة الذين قادوا الجيوش الاسلامية التي فتحت العراق وبلاد الشام قبل ان يعزله الخليفة عمر بن الخطاب.
التعليقات