مطربة آه يا ليل تتعرض للحصار

غزة-دنيا الوطن
على الرغم من قوة العلاقة التي كانت تربط بينهما منذ بدء ظهورها على الساحة الغنائية في مطلع العام 2001 عندما قدمها في ألبوم غنائي ضمها هي والمطرب تامر حسني وحققت من خلاله شهرة كبيرة، إلا انه وفيما يبدو للجميع أن المخرج والمنتج نصر محروس قرر إغلاق ملف علاقته بالمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب الشهيرة بمطربة «أه يا ليل»، وهي الاغنية التي أنتجها وأخرجها لها نصر محروس فيديو كليب.
والمعروف ان شيرين تحقق اكبر نسبة توزيع البومات في السوق العربي خاصة وانها تمتلك احساسا فنيا فريدا بشهادة الموسيقيين في الخليج والوطن العربي، وذلك بعد تفاقم الخلافات بينهما والتي وصلت إلى حد لجوء نصر إلى نقابة المهن الموسيقية للفصل في الخلافات المعلقة بينه وبين شيرين. من جانبه أصدر حسن ابو السعود نقيب الموسيقيين قرارا بوقف شيرين عن الغناء حتى في الحفلات والأفراح الخاصة وأرسل صوره من قراره هذا إلى كل متعهدي الحفلات يحذرهم من مخالفته. أما شيرين نفسها فقد اختفت عن العيون تماما رافضة الإجابة على هاتفها الخاص.
«الشرق الأوسط» التقت بالمخرج نصر محروس الذي بدا غاضبا عند الحديث عن شيرين وبادرنا بالقول: لقد تحملت الكثير من أفعال شيرين بدءا من عدم التزامها بمواعيد العمل ومخالفتها لقواعد الاتفاقات المالية والمهنية المبرمة بيننا في عقود، انتهاء برفضها مؤخرا تسجيل أغنيات الالبوم الجديد الذي كان من المفترض إصداره في تلك الايام أو على أقصى تقدير في نهاية العام الحالي. كل هذا دفعني إلى اللجوء إلى نقابة المهن الموسيقية كي تفصل فيما بيننا من خلافات. > كيف بدأت الخلافات بينكما؟
ـ بدأ الخلاف منذ نحو ثلاثة أشهر حين طالبتها بالبدء في الاعداد للألبوم الجديد طبقا للعقد المبرم بيننا، إلا أنها لم تستجب لطلبي على الرغم من تكراري له متعللة برغبتها في التعامل مع ملحنين وكتاب أغان آخرين. فأخبرتها أن خبرتي التي لا تقل عن 25 سنة في مجال إنتاج الاغنيات تؤكد أن ما تم اختياره سيحقق لها نجاحا كبيرا بإذن الله وضربت لها أمثلة كثيرة علي اغنيات لم تكن تشعر بها أو غير متحمسة لها إلا أنها لاقت نجاحا كبيرا وأصرت على موقفها، فتركتها بعض الوقت كي تفكر ففوجئت بها تحرر ضدي بلاغا في الشرطة تتهمني فيه بتعطيل تسجيل ألبومها الجديد، هذا غير تصريحاتها في وسائل الاعلام والصحف عن رغبتها في التوقف عن العمل معي لأنني أحتكرها ولا أقدر موهبتها، على الرغم من أنني كنت أول من وقف بجانبها وتنبأت لها بمستقبل ناجح وتحمست لها في الوقت الذي رفض الكثيرون ممن لجأت لهم قبلي إنتاج أي أغنية لها. ثم كانت الطامة الكبرى عندما أرسلت لي مدير أعمالها يخبرني برغبتها في إنهاء التعاقد مع شركتي. وهو ما جعلني ألجأ إلى النقابة كي أوقفها عند حدها. ومن له حق فليبحث عنه.
> هل كان رفضها التعامل معك هو سبب الخلاف الوحيد بينكما؟
ـ لا وقبل أن أجيب أحب أن أشير لنقطة هامة وهي ان شيرين موهبة أعجبت بها وتحمست لها وهي تستحق التقدير كموهبة، الا انها على مستوى التعامل تسيء لنفسها قبل الآخرين، لأنها تأخذ قراراتها على أساس حالتها المزاجية ولهذا فهي متقلبة الرأي والمشاعر وهي حرة في نفسها ولكن أن يؤثر ذلك على عملها فتلك كارثة. بالإضافة إلى أنها لا تعرف معنى كلمة الالتزام في المواعيد أو الارتباطات في العمل أو العقود. فعلى سبيل المثال ينص العقد الذي وقعته معها في عام 2001 على أن للشركة الحق في نسبة 25% من أجرها في الحفلات والأفراح التي تحييها. الا أنها ومنذ أن أصبحت نجمة يشار لها بالبنان لم تعد تلتزم بهذه النسبة. كان هناك اتفاق أيضا بيننا على ضرورة حصولها على إذن مسبق من الشركة في حال أرادت تقديم أغنية أو أي عمل بعيدا عن الشركة. إلا أنها لم تلتزم بذلك ووجدتها تقدم أعمالا دون علمي. أما فيما يتعلق بإنتاج ألبوماتها الغنائية، فالعقد المبرم بيننا ينص على أن أقوم بإنتاج 8 ألبومات غنائية لها، ولم أنتج لها سوى أربعة فقط وبالعقد فقرة تنص على أن من يتراجع عن تنفيذ هذا البند أن يتحمل تكلفة إنتاج الالبومات الثمانية وهو ما يعني أنها إذا أصرت على موقفها فإنها تكون مدينة لي بمبلغ 4 ملايين جنيه تقريبا.
> ألم تحاول التوصل إلى اتفاق ودي معها؟
ـ حاولت كثيرا ولكنني لم اعد أتحمل ولا أجد مبررا للصبر عليها أكثر من ذلك.لأن الفنان الحقيقي يعني الالتزام. وأي فنان ناجح ويتمتع بقدر من الذكاء الاجتماعي يضع دائما أخطاءه أمام عينيه حتى يستطيع إصلاح ما فسد بسببها كي يستطيع الانطلاق إلى المزيد من النجاح. ولهذا يقولون دائما أن النجاح صعب ولكن الاصعب منه المحافظة عليه.
وحاولت «الشرق الأوسط» البحث عن شيرين إلا أن هاتفها الخاص كان مغلقا طوال الوقت. كما انها لم ترد على هاتف منزلها، وتردد انها سافرت إلى خارج مصر للحصول على بعض الراحة، حتى مدير اعمالها لا يرد على الصحافيين الذين يسألون في هذا الموضوع. ولإكمال ملامح الموقف النهائي لشيرين تحادثنا مع حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين والذي قال لـ«الشرق الأوسط» ان القرار الذي صدر عن النقابة مؤخرا ضد المطربة شيرين جاء بناء على تكرار شكوى شركة نصر محروس التي تتعامل معها من مستوى التزامها ببنود الاتفاق المبرم بينهما وهي ليست المرة الاولى التي يلجأ لنا فيها نصر بالشكوى من شيرين وقد أكدت لنا في اخر مرة حدث بينهما الخلاف أنها ستلتزم بما اتفقا عليه من قبل ولن تكرر أخطاؤها. وأضاف، لقد طالبناها مع بدء أحداث الازمة الاخيرة بالحضور للنقابة لسماع أقوالها إلا أنها لم تحضر وأرسلت محاميها الذي قدم أوراقا لم تغير من موقفها في شيء. فتم كتابة محضر رسمي في النقابة بكافة الوقائع وتم عرضها على مجلس النقابة التي اتخذت قرارها بوقفها عن الغناء داخل مصر وخارجها مع منعها عن المشاركة في أي احتفال لحين البت في موقفها مع الشركة التي تتعامل معها. وهذا الاجراء طبيعي مع أي مخالف حيث تتم محاسبته طبقا لقوانين النقابة.
على الرغم من قوة العلاقة التي كانت تربط بينهما منذ بدء ظهورها على الساحة الغنائية في مطلع العام 2001 عندما قدمها في ألبوم غنائي ضمها هي والمطرب تامر حسني وحققت من خلاله شهرة كبيرة، إلا انه وفيما يبدو للجميع أن المخرج والمنتج نصر محروس قرر إغلاق ملف علاقته بالمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب الشهيرة بمطربة «أه يا ليل»، وهي الاغنية التي أنتجها وأخرجها لها نصر محروس فيديو كليب.
والمعروف ان شيرين تحقق اكبر نسبة توزيع البومات في السوق العربي خاصة وانها تمتلك احساسا فنيا فريدا بشهادة الموسيقيين في الخليج والوطن العربي، وذلك بعد تفاقم الخلافات بينهما والتي وصلت إلى حد لجوء نصر إلى نقابة المهن الموسيقية للفصل في الخلافات المعلقة بينه وبين شيرين. من جانبه أصدر حسن ابو السعود نقيب الموسيقيين قرارا بوقف شيرين عن الغناء حتى في الحفلات والأفراح الخاصة وأرسل صوره من قراره هذا إلى كل متعهدي الحفلات يحذرهم من مخالفته. أما شيرين نفسها فقد اختفت عن العيون تماما رافضة الإجابة على هاتفها الخاص.
«الشرق الأوسط» التقت بالمخرج نصر محروس الذي بدا غاضبا عند الحديث عن شيرين وبادرنا بالقول: لقد تحملت الكثير من أفعال شيرين بدءا من عدم التزامها بمواعيد العمل ومخالفتها لقواعد الاتفاقات المالية والمهنية المبرمة بيننا في عقود، انتهاء برفضها مؤخرا تسجيل أغنيات الالبوم الجديد الذي كان من المفترض إصداره في تلك الايام أو على أقصى تقدير في نهاية العام الحالي. كل هذا دفعني إلى اللجوء إلى نقابة المهن الموسيقية كي تفصل فيما بيننا من خلافات. > كيف بدأت الخلافات بينكما؟
ـ بدأ الخلاف منذ نحو ثلاثة أشهر حين طالبتها بالبدء في الاعداد للألبوم الجديد طبقا للعقد المبرم بيننا، إلا أنها لم تستجب لطلبي على الرغم من تكراري له متعللة برغبتها في التعامل مع ملحنين وكتاب أغان آخرين. فأخبرتها أن خبرتي التي لا تقل عن 25 سنة في مجال إنتاج الاغنيات تؤكد أن ما تم اختياره سيحقق لها نجاحا كبيرا بإذن الله وضربت لها أمثلة كثيرة علي اغنيات لم تكن تشعر بها أو غير متحمسة لها إلا أنها لاقت نجاحا كبيرا وأصرت على موقفها، فتركتها بعض الوقت كي تفكر ففوجئت بها تحرر ضدي بلاغا في الشرطة تتهمني فيه بتعطيل تسجيل ألبومها الجديد، هذا غير تصريحاتها في وسائل الاعلام والصحف عن رغبتها في التوقف عن العمل معي لأنني أحتكرها ولا أقدر موهبتها، على الرغم من أنني كنت أول من وقف بجانبها وتنبأت لها بمستقبل ناجح وتحمست لها في الوقت الذي رفض الكثيرون ممن لجأت لهم قبلي إنتاج أي أغنية لها. ثم كانت الطامة الكبرى عندما أرسلت لي مدير أعمالها يخبرني برغبتها في إنهاء التعاقد مع شركتي. وهو ما جعلني ألجأ إلى النقابة كي أوقفها عند حدها. ومن له حق فليبحث عنه.
> هل كان رفضها التعامل معك هو سبب الخلاف الوحيد بينكما؟
ـ لا وقبل أن أجيب أحب أن أشير لنقطة هامة وهي ان شيرين موهبة أعجبت بها وتحمست لها وهي تستحق التقدير كموهبة، الا انها على مستوى التعامل تسيء لنفسها قبل الآخرين، لأنها تأخذ قراراتها على أساس حالتها المزاجية ولهذا فهي متقلبة الرأي والمشاعر وهي حرة في نفسها ولكن أن يؤثر ذلك على عملها فتلك كارثة. بالإضافة إلى أنها لا تعرف معنى كلمة الالتزام في المواعيد أو الارتباطات في العمل أو العقود. فعلى سبيل المثال ينص العقد الذي وقعته معها في عام 2001 على أن للشركة الحق في نسبة 25% من أجرها في الحفلات والأفراح التي تحييها. الا أنها ومنذ أن أصبحت نجمة يشار لها بالبنان لم تعد تلتزم بهذه النسبة. كان هناك اتفاق أيضا بيننا على ضرورة حصولها على إذن مسبق من الشركة في حال أرادت تقديم أغنية أو أي عمل بعيدا عن الشركة. إلا أنها لم تلتزم بذلك ووجدتها تقدم أعمالا دون علمي. أما فيما يتعلق بإنتاج ألبوماتها الغنائية، فالعقد المبرم بيننا ينص على أن أقوم بإنتاج 8 ألبومات غنائية لها، ولم أنتج لها سوى أربعة فقط وبالعقد فقرة تنص على أن من يتراجع عن تنفيذ هذا البند أن يتحمل تكلفة إنتاج الالبومات الثمانية وهو ما يعني أنها إذا أصرت على موقفها فإنها تكون مدينة لي بمبلغ 4 ملايين جنيه تقريبا.
> ألم تحاول التوصل إلى اتفاق ودي معها؟
ـ حاولت كثيرا ولكنني لم اعد أتحمل ولا أجد مبررا للصبر عليها أكثر من ذلك.لأن الفنان الحقيقي يعني الالتزام. وأي فنان ناجح ويتمتع بقدر من الذكاء الاجتماعي يضع دائما أخطاءه أمام عينيه حتى يستطيع إصلاح ما فسد بسببها كي يستطيع الانطلاق إلى المزيد من النجاح. ولهذا يقولون دائما أن النجاح صعب ولكن الاصعب منه المحافظة عليه.
وحاولت «الشرق الأوسط» البحث عن شيرين إلا أن هاتفها الخاص كان مغلقا طوال الوقت. كما انها لم ترد على هاتف منزلها، وتردد انها سافرت إلى خارج مصر للحصول على بعض الراحة، حتى مدير اعمالها لا يرد على الصحافيين الذين يسألون في هذا الموضوع. ولإكمال ملامح الموقف النهائي لشيرين تحادثنا مع حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين والذي قال لـ«الشرق الأوسط» ان القرار الذي صدر عن النقابة مؤخرا ضد المطربة شيرين جاء بناء على تكرار شكوى شركة نصر محروس التي تتعامل معها من مستوى التزامها ببنود الاتفاق المبرم بينهما وهي ليست المرة الاولى التي يلجأ لنا فيها نصر بالشكوى من شيرين وقد أكدت لنا في اخر مرة حدث بينهما الخلاف أنها ستلتزم بما اتفقا عليه من قبل ولن تكرر أخطاؤها. وأضاف، لقد طالبناها مع بدء أحداث الازمة الاخيرة بالحضور للنقابة لسماع أقوالها إلا أنها لم تحضر وأرسلت محاميها الذي قدم أوراقا لم تغير من موقفها في شيء. فتم كتابة محضر رسمي في النقابة بكافة الوقائع وتم عرضها على مجلس النقابة التي اتخذت قرارها بوقفها عن الغناء داخل مصر وخارجها مع منعها عن المشاركة في أي احتفال لحين البت في موقفها مع الشركة التي تتعامل معها. وهذا الاجراء طبيعي مع أي مخالف حيث تتم محاسبته طبقا لقوانين النقابة.
التعليقات