الفضائيات العربية.. الجنس اللطيف يختطف فقرات الرياضة

غزة-دنيا الوطن
قبل عامين كانت «سابقة» تقديم المذيعة السعودية لنشرات الأخبار انطلاقا مع تدشين قناة «الإخبارية» السعودية، واثبتت المذيعة المحلية انها قادرة على منافسة الرجال من جهة، والمذيعات العربيات اللامعات في هذه المهنة من جهة أخرى. قبل أن تقوم «الإخبارية» كذلك بفتح المجال امام الاعلاميات في العمل الميداني... حتى الأمني منه وهو مجال كان يعتبره الكثيرون داخليا حكرا على الرجال. ومؤخرا باتت المذيعة السعودية تنافس في مجال جديد لطالما كانت غائبة عنه، وهو نشرات وبرامج الرياضة. وتعتبر ندى الدهام التي مضى على تقديمها للأخبار الرياضية في قناة الإخبارية الفضائية السعودية 3 أشهر أن قرار تقديم النشرات الرياضية كان تلبية لطموحها الشخصي وبناء على رغبتها وليس توجيها من إدارة القناة والتي لمست منها كل تشجيع ودعم للخط الإعلامي المهني الذي اختارته بمحض إرادتها. وتنتقد الدهام من يربط تقديم الاخبار على انواعها بجنس معين أو من يعتبر أن اقدام القنوات الفضائية على تعيين مذيعات لنشراتها الرياضية ينطلق من مبدأ التسويق. ولم تنف مقدمة النشرات الرياضية رغم تأييدها الشخصي لهذا المسار المهني التحفظ الاجتماعي والاستهجان الذي واجهته من قبل المحيطين استنكارا للتقديم النسوي لنشرات وأخبار رياضية عبر الشاشات الفضائية.
ويوضح غانم القحطاني السكرتير التنفيذي لقناة الرياضية السعودية، ان القناة تسعى لإعداد برامج رياضية نسائية تبحث في النشاط الرياضي النسائي، وهو ما تقدمه حاليا مذيعات جديدات. وفيما يتعلق بتقديم النشرات الرياضية الأساسية، يقول القحطاني «يصعب حاليا تقديمهن نشرة على الهواء»، ولكنه يضيف انها فكرة قد تنفذ مستقبلا. اللافت ان نشرات الرياضة في الفضائيات العربية بشكل عام بات يسيطر عليها الجنس اللطيف، وحول ذلك تقول ليليان نعمة المذيعة الرياضية في قناة «العربية» إن عملها يأتي انسجاما مع ما تخصصت به في دراستها الأكاديمية والتي كانت في الإعلام الرياضي تلتها دراسات متنوعة تعلقت بكل ما له صلة بالرياضة من تدريب وتحكيم.
أما ماريان باسل مذيعة قناة «ام بي سي» للنشرات الرياضية، فلها قصة مختلفة. فهي توضح أن تقديمها للنشرات الرياضية ولمدة 3 أعوام كان بمحض الصدفة عقب ترجيح كفة الرياضة على تقديم النشرات السياسية، نافية التخطيط لذلك مسبقا.
واستنكرت ماريان باسل تأطير عمل المرأة في الشأن النسوي فقط، وقيام المجتمع بوصف من لا تلتزم بذلك بـ«المسترجلة». من جانبه يرى صالح الحمادي كاتب وناقد رياضي ومحلل رياضي في قناة «آر تي» العربية أن تقديم المرأة لنشرات الأخبار الرياضية في شتى القنوات العربية والخليجية والغربية لا يليق بها، بغض النظر عمن يرى في ذلك «محدودية في الفكر وضيق أفق».
وفي ذات الصدد رفض أحمد المصيبيح مدير تحرير جريدة «الرياض» تأييد تقديم الفتيات في القنوات والفضائيات السعودية للنشرات الرياضية باعتبارها غير مشاركة في المجريات الرياضية الميدانية الأمر الذي سيتسبب في ضآلة المعلومات المتخصصة في هذا الشأن.
واستثنى المصيبيح من ذلك مذيعات ومقدمات النشرات الرياضية في القنوات العربية والغربية نتيجة السماح للمرأة في المشاركة بالأنشطة والفعاليات الرياضية كافة.
قبل عامين كانت «سابقة» تقديم المذيعة السعودية لنشرات الأخبار انطلاقا مع تدشين قناة «الإخبارية» السعودية، واثبتت المذيعة المحلية انها قادرة على منافسة الرجال من جهة، والمذيعات العربيات اللامعات في هذه المهنة من جهة أخرى. قبل أن تقوم «الإخبارية» كذلك بفتح المجال امام الاعلاميات في العمل الميداني... حتى الأمني منه وهو مجال كان يعتبره الكثيرون داخليا حكرا على الرجال. ومؤخرا باتت المذيعة السعودية تنافس في مجال جديد لطالما كانت غائبة عنه، وهو نشرات وبرامج الرياضة. وتعتبر ندى الدهام التي مضى على تقديمها للأخبار الرياضية في قناة الإخبارية الفضائية السعودية 3 أشهر أن قرار تقديم النشرات الرياضية كان تلبية لطموحها الشخصي وبناء على رغبتها وليس توجيها من إدارة القناة والتي لمست منها كل تشجيع ودعم للخط الإعلامي المهني الذي اختارته بمحض إرادتها. وتنتقد الدهام من يربط تقديم الاخبار على انواعها بجنس معين أو من يعتبر أن اقدام القنوات الفضائية على تعيين مذيعات لنشراتها الرياضية ينطلق من مبدأ التسويق. ولم تنف مقدمة النشرات الرياضية رغم تأييدها الشخصي لهذا المسار المهني التحفظ الاجتماعي والاستهجان الذي واجهته من قبل المحيطين استنكارا للتقديم النسوي لنشرات وأخبار رياضية عبر الشاشات الفضائية.
ويوضح غانم القحطاني السكرتير التنفيذي لقناة الرياضية السعودية، ان القناة تسعى لإعداد برامج رياضية نسائية تبحث في النشاط الرياضي النسائي، وهو ما تقدمه حاليا مذيعات جديدات. وفيما يتعلق بتقديم النشرات الرياضية الأساسية، يقول القحطاني «يصعب حاليا تقديمهن نشرة على الهواء»، ولكنه يضيف انها فكرة قد تنفذ مستقبلا. اللافت ان نشرات الرياضة في الفضائيات العربية بشكل عام بات يسيطر عليها الجنس اللطيف، وحول ذلك تقول ليليان نعمة المذيعة الرياضية في قناة «العربية» إن عملها يأتي انسجاما مع ما تخصصت به في دراستها الأكاديمية والتي كانت في الإعلام الرياضي تلتها دراسات متنوعة تعلقت بكل ما له صلة بالرياضة من تدريب وتحكيم.
أما ماريان باسل مذيعة قناة «ام بي سي» للنشرات الرياضية، فلها قصة مختلفة. فهي توضح أن تقديمها للنشرات الرياضية ولمدة 3 أعوام كان بمحض الصدفة عقب ترجيح كفة الرياضة على تقديم النشرات السياسية، نافية التخطيط لذلك مسبقا.
واستنكرت ماريان باسل تأطير عمل المرأة في الشأن النسوي فقط، وقيام المجتمع بوصف من لا تلتزم بذلك بـ«المسترجلة». من جانبه يرى صالح الحمادي كاتب وناقد رياضي ومحلل رياضي في قناة «آر تي» العربية أن تقديم المرأة لنشرات الأخبار الرياضية في شتى القنوات العربية والخليجية والغربية لا يليق بها، بغض النظر عمن يرى في ذلك «محدودية في الفكر وضيق أفق».
وفي ذات الصدد رفض أحمد المصيبيح مدير تحرير جريدة «الرياض» تأييد تقديم الفتيات في القنوات والفضائيات السعودية للنشرات الرياضية باعتبارها غير مشاركة في المجريات الرياضية الميدانية الأمر الذي سيتسبب في ضآلة المعلومات المتخصصة في هذا الشأن.
واستثنى المصيبيح من ذلك مذيعات ومقدمات النشرات الرياضية في القنوات العربية والغربية نتيجة السماح للمرأة في المشاركة بالأنشطة والفعاليات الرياضية كافة.
التعليقات