بنود الاتفاق السري بين أبو مازن وإسماعيل هنية:تعيين خالد مشعل نائبا لأبو مازن

غزة-دنيا الوطن
كشف موقع ديبكا الإسرائيلي عن بنود الاتفاق بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية والذي دفع في اتجاه التوصل إليه الأوربيين وقسم من الإعلام الاسرائيلي.
واهم بنوده تعيين خالد مشعل نائبا لأبو مازن في رئاسة المنظمة، وبذلك يكون مشعل أعلى مرتبة من إسماعيل هنية، وان تقوم المنظمة برئاسة أبو مازن ومشعل بالاهتمام بالمشاكل الأمنية والخارجية للسلطة.
وذكر الموقع ان تقتصر مهمات الحكومة على القضايا الاقتصادية والمواصلات والتربية والتعليم، وهذا هو السبب الأساسي لمعارضة بوش للاتفاق كونه يعطي إيران وسوريا وحزب الله دورا فاعلا ومؤثرا في المؤسسة الرئيسية للشعب الفلسطيني، واعتبر الأوروبيين أن هذا يعتبر خطوة أولى على طريق تحول حماس إلى الاعتدال ونبذ العنف.
وبنود الاتفاق هي:
1. يكون هنية رئيس الحكومة الفلسطينية.
2. يتم الإعلان عن هدنة طويلة تفرضها حماس وفتح على باقي الفصائل وتدخل الهدنة حيز التنفيذ بعد الإفراج عن شاليط وإفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
3. يسمح لأبو مازن بالتفاوض مع إسرائيل ويتم عرض أي اتفاق يتم التوصل إليه على الاستفتاء العام.
4. حماس غير ملزمة بالاعتراف بإسرائيل أو الاتفاقات الموقعة معها ولا يلزم حماس بشروط الرباعية والتي من بينها نبذ العنف.
5. يحاول الفلسطينيين بالتعاون مع الأوروبيين تغيير شروط الرباعية الثلاثة.
6. تنضم حماس لمنظمة التحرير وتأخذ نسبة 45% من كافة مؤسساتها.
7. تتولى فتح كل الوزارات التمثيلية في الحكومة الخارجية والمالية والداخلية.
وتفيد المصادر أن هنية وقع على الاتفاق الأسبوع الماضي بتأييد موسى أبو مرزوق نائب ومنافس خالد مشعل ولكن يوم السبت 16/9 تبين لأبو مازن التالي:
أ?- خالد مشعل غير مستعد للتوقيع أو الانضمام للاتفاق رغم إغراء تعيين نائبا لأبو مازن في المنظمة.
ب?- حماس تطلب نسبة تمثيل في المنظمة تعادل المجلس التشريعي أي 60%.
ت?- يكون لحماس حق الفيتو على تعيين الوزراء في الحكومة.
ث?- سيطرة أبو مازن على وسائل الإعلام تؤخذ من صلاحياته وتعطى لشخصية مستقلة وليس من فتح.
وفي ظل وضع كهذا لم يجد أبو مازن بدا من الإعلان عن تجميد المباحثات حول تشكيل الحكومة مع حماس والنتيجة المباشرة لهذا التجميد هي تجميد الاتصالات التي يقوم بها المصريين من اجل الإفراج عن الجندي غلعاد شاليط.
كشف موقع ديبكا الإسرائيلي عن بنود الاتفاق بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية والذي دفع في اتجاه التوصل إليه الأوربيين وقسم من الإعلام الاسرائيلي.
واهم بنوده تعيين خالد مشعل نائبا لأبو مازن في رئاسة المنظمة، وبذلك يكون مشعل أعلى مرتبة من إسماعيل هنية، وان تقوم المنظمة برئاسة أبو مازن ومشعل بالاهتمام بالمشاكل الأمنية والخارجية للسلطة.
وذكر الموقع ان تقتصر مهمات الحكومة على القضايا الاقتصادية والمواصلات والتربية والتعليم، وهذا هو السبب الأساسي لمعارضة بوش للاتفاق كونه يعطي إيران وسوريا وحزب الله دورا فاعلا ومؤثرا في المؤسسة الرئيسية للشعب الفلسطيني، واعتبر الأوروبيين أن هذا يعتبر خطوة أولى على طريق تحول حماس إلى الاعتدال ونبذ العنف.
وبنود الاتفاق هي:
1. يكون هنية رئيس الحكومة الفلسطينية.
2. يتم الإعلان عن هدنة طويلة تفرضها حماس وفتح على باقي الفصائل وتدخل الهدنة حيز التنفيذ بعد الإفراج عن شاليط وإفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
3. يسمح لأبو مازن بالتفاوض مع إسرائيل ويتم عرض أي اتفاق يتم التوصل إليه على الاستفتاء العام.
4. حماس غير ملزمة بالاعتراف بإسرائيل أو الاتفاقات الموقعة معها ولا يلزم حماس بشروط الرباعية والتي من بينها نبذ العنف.
5. يحاول الفلسطينيين بالتعاون مع الأوروبيين تغيير شروط الرباعية الثلاثة.
6. تنضم حماس لمنظمة التحرير وتأخذ نسبة 45% من كافة مؤسساتها.
7. تتولى فتح كل الوزارات التمثيلية في الحكومة الخارجية والمالية والداخلية.
وتفيد المصادر أن هنية وقع على الاتفاق الأسبوع الماضي بتأييد موسى أبو مرزوق نائب ومنافس خالد مشعل ولكن يوم السبت 16/9 تبين لأبو مازن التالي:
أ?- خالد مشعل غير مستعد للتوقيع أو الانضمام للاتفاق رغم إغراء تعيين نائبا لأبو مازن في المنظمة.
ب?- حماس تطلب نسبة تمثيل في المنظمة تعادل المجلس التشريعي أي 60%.
ت?- يكون لحماس حق الفيتو على تعيين الوزراء في الحكومة.
ث?- سيطرة أبو مازن على وسائل الإعلام تؤخذ من صلاحياته وتعطى لشخصية مستقلة وليس من فتح.
وفي ظل وضع كهذا لم يجد أبو مازن بدا من الإعلان عن تجميد المباحثات حول تشكيل الحكومة مع حماس والنتيجة المباشرة لهذا التجميد هي تجميد الاتصالات التي يقوم بها المصريين من اجل الإفراج عن الجندي غلعاد شاليط.
التعليقات