في أول حوار بعد زواجها المفاجئ منى عبد الغني: زوجي يحترمني كفنانة ولن يتحوّل للإنتاج من أجلي

في أول حوار بعد زواجها المفاجئ منى عبد الغني: زوجي يحترمني كفنانة ولن يتحوّل للإنتاج من أجلي
غزة-دنيا الوطن

في أول حوار لها بعد عقد قرانها؛ خصّت الفنانة منى عبد الغني «سيدتي» بتفاصيل هذا الزواج الذي أسعدها كثيراً، مع الزوج رجل الأعمال محمد قورة وهو أب لثلاثة أطفال ستتولى منى رعايتهم بالإضافة إلى طفليها ريم وكريم. زرناها في شقتها التي كانت تقيم فيها في الحي القاهري المهندسين؛ والتي توشك أن تغادرها إلى عش الزوجية في فيللا الزوج في مصر الجديدة. منى كانت تحضّر ملابسها، وتضعها في الحقائب، وتملأ وجهها السعادة وانشراح القلب؛ وسعادتها أكبر لأن أبنيها ريم وكريم سعيدان أيضاً بهذا الزواج الذي جاء في أيام قليلة.

قلنا لها في البداية: أشعر بأن وجهك مليء بالسعادة، وعيناك تضحكان، وقلبك استراح ...

قالت: لأني شعرت بالاستقرار وهدوء النفس، وشعرت بمدى حب الله لي وفضله عليّ لأنه أكرمني بزوج متدين بشكل وسطي ملتزم يحبّ أولاده، وهم ابنتان وولد. يعيش لهم بعدما وقع الطلاق بينه وبين زوجته. يحب أمه ويرعاها. والدته سيدة محترمة وحنونة؛ إنسانة بمعنى الكلمة بمجرد أن عرفتها شعرت بأنها أمي الثانية.

> وما ردّ فعل ريم وكريم؟

ـ أحبا محمداً جداً وجلسا معه كثيراً، وحدثت بينهم كيمياء خاصة وفرحا بأنهما سيكون لهما إخوة قريبون من عمرهم.

> ألا تخشين من المسؤولية الكبيرة من خلال رعاية 5 أولاد؟

ـ المسؤولية كبيرة عليّّ أنا ومحمد. لكنها مسؤولية جميلة. أنا أحب الأسرة والاستقرار، وعندي عطاء كبير نفسي أقدمه، وأيضاً زوجي لديه نفس العطاء، وأخلاقه وتدينه جعلاني أطمئن الى أن ابنتي ستعيش معنا، وهي تبلغ من العمر 16 سنة، وهو عمر حساس، وهي مطمئنة الى أن زوجي مثل والدها، وهذا أكثر ما كنت أحرص عليه أن ابنتي تكون سعيدة ومطمئنة، وهذا هو نفس شعور زوجي الذي اطمأن لأنني سأكون أماً ثانية لأولاده. محمد قال لي: «المسؤولية كبيرة، وأكيد ستصادفنا مشاكل، لكننا سنتغلب عليها. لازم كل الأولاد يكونوا راضين، ونأخد رأيهم في كل شيء مهما كان صغيراً». ولذلك فإنه يحرص على الاستماع إلى رأي ريم وكريم في لون غرفة كل منهما في فيللته في مصر الجديدة والتي سننتقل اليها قبل شهر رمضان.

> كيف كانت البداية؟

ـ كنت في جلسة مع الدكتورة شريفة إختصاصية الريجيم والتغذية؛ فأنا من المترددات عليها، وهناك التقيته وتحدثنا، وشعرت بأن أخلاقه عالية، وبعد أسبوع من انتهاء العدّة لطلاقي من زوجي السابق طلب لقائي مع شقيقي في أحد المطاعم. أحسست بأنه رجل بمعنى الكلمة. شخصيته تأسرك. إنسان يجيد التعاملات الإنسانية الطيبة، وبعد أداء عمرة واستخارة شعرت بأن الله يفتح قلبي له، وعقدنا القران وأقمنا حفل عشاء كبيراً حضرت فيه صديقاتي الحاجة شهيرة والحاجة أميرة والحاجة سهير والحاجة نوجي أباظة، وهنّ أقرب صديقاتي. كل من حولي فرح وتمنّى لي السعادة.

> في أي مجال يعمل زوجك؟

ـ محمد عضو في مجلس إدارة شركة «إيليت» للسياحة في رأس سدر، ويعمل في مجالات الاستثمار السياحي.

> هل كان زوجك يتابع أعمالك في الدراما والبرامج؟

ـ هو من جيلي، ويعرفني جيداً من خلال أعمالي، ويسمع عني قبل ارتدائي الحجاب كممثلة ومطربة.

> هل ستقللين من أعمالك بعد زواجك؟

ـ لم أكن أعمل كممثلة أو كمقدمة برامج بكثافة. أقدم فقط الأعمال التي أجدها تنفع الناس وتناسب حجابي، ولها رسالة سامية سواء كانت برنامجاً أم مسلسلاً اجتماعياً أو دينياً أو أفلاماً ولو عرض عليّ ما يناسب مرحلتي الحالية بالحجاب، وأي عمل لا يناسبني سأرفضه، ووقتي سيكون لزوجي وأولادي.

> هل سيدخل زوجك مجال الإنتاج التليفزيوني أو البرامجي؟

ـ مجال عمله بعيد عن الفن. فهو يعمل في السياحة ويحبّ هذا العمل.

اشاعة مضحكة


> الفنانات يفضلن دائماً الارتباط برجال أعمال.. لماذا؟

ـ لم أبحث عن ذلك من أول حياتي في الفن، وهذا شيء معروف. بنيت نفسي بنفسي، وتزوّجت الرجل والإنسان الذي ارتحت له، وأعجبت بأخلاقه فقط لا غير. أما الذين يقولون إن شبكتي بـ(2 مليون جنيه) فهذه إشاعات مضحكة.

> لماذا كان عقد قرانكما في هدوء وبدون إعلان؟

ـ حفاظاً على مشاعر أبو ريم وكريم وأم أولاد محمد, مريم, وفلك, وأدهم. الضجة مثيرة للمشاعر. أنا تعبت من متابعة أخباري في الصحافة ولا أشعر بأنها يجب أن تكون على صفحات الجرائد «هذه حاجات خاصة».

> هل ستستكملين دورك في مسلسل «على باب مصر» قبل انتقالك إلى عشّ الزوجية؟

ـ طبعاً، خاصة أن دوري مميز جداً؛ فأنا أقوم بدور فاطمة الزهراء البتول ابنة المستعصم، خليفة المسلمين في فترة غزو التتار، وهي شخصية متعبّدة، وعندما وجدت الدور صغيراً تردّدت لكن المخرج هاني إسماعيل أقنعني بالدور لحفظي القرآن الكريم، والمسلسل سيكون بإذن الله عودة لريادة مصر في الأعمال التاريخية، وهاني إسماعيل من أقرب المخرجين إليّ؛ لأنه رجل ذو خلق ومتدين وملتزم إلى جانب أن زوجته صديقتي وابنة أستاذي عطية شرارة.

صديقة الجميع

> أنت صديقة للمحجبات وغير المحجبات. كيف نجحت في الجمع بينهما؟

ـ غير المحجّبة هي إنسانة مثلي، وقد تكون أكثر طاعة لله مني، ولا ينقصها غير الحجاب الذي سيأتي في يوم إن شاء الله، وهذا وجدته كثيراً في الوسط الفني. أنا قلبي يرقّ أحياناً للعصاة، سواء من المحجبات أم من غير المحجبات، وأدعو الله دائماً بالهداية.

> كيف تتصورين يومك بعد انتقالك لشقة الزوجية؟

ـ أكيد سيكون يوماً مختلفاً. أنا ومحمد نعشق الرياضة وسنمارسها في نادي «هليوبولس» إلى جانب عشقي المطبخ وعمل الوجبات والحلوى، وسنحرص على فسحة الأولاد، سواء في شرم الشيخ أم في رأس سدر؛ هذا إلى جانب متابعتهم من الناحية الدراسية.

التعليقات