ليلى رواس.. ممثلة مغربية تسعى للانتقام من جندي عراقي اغتصبها أمام ابنها

غزة-دنيا الوطن
دخلت الممثلة البريطانية ليلى رواس ذات الأصول العربية مجال التمثيل بعد دخولها مدرسة للدراما في لندن، وبعد أن كانت تعمل عارضة ازياء في بريطانيا، ذهبت إلى الهند، حيث بدأت هناك تقدم برامج للقناة الخامسة الهندية، قبل أن تؤدي بعض الأدوار في أفلام، وعندها بدأت في التمثيل بطريقة جدية.
وتتمتع ليلى المولودة من أبوين مغربيين شرق لندن بشهرة بين الجاليات الآسيوية البريطانية عندما انضمت إلى طاقم المسلسل التلفزيوني البريطاني الشهير زوجات لاعبي الكرة. وكثيرا ما تظهر على أغلفة المجلات الآسيوية. ولا تخفي خلال حديثها لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية أنها غير مهتمة بالانتشار والشهرة بين الجاليات العربية في بريطانيا، "لست مهتمة بالشهرة في حد ذاتها إذا ما جاءت فرصة عمل، على سبيل المثال في فيلم عربي مناسب لي فسأنفذها. ولكني لا أشعر بالحاجة لزيادة شعبيتي في أي مكان في العالم. كل ما أرغبه العمل والقيام بما أحب القيام به".
"ثأر" سامية
ومنذ تركت العمل في مسلسل "زوجات لاعبي كرة القدم" شاركت في فيلم (THE HUNT FEAST) من إخراج المخرج السوري المعروف نبيل المالح. وقالت إنها تلعب "دور فتاة اسمها سامية متزوجة من صحافي مثير للجدل ويغتصبها جندي عراقي أمام ابنها البالغ من العمر 6 سنوات. وعندما غزا الأمريكيون العراق تسعى سامية للانتقام من الجندي. وقد تم التصوير في سوريا وبيروت".
وتوضح ليلى رواس أن الفيلم كان "صغيرا ولا توجد شركات إنتاج ضخمة ولا شركات توزيع ضخمة وراء الفيلم، ولذا عليك بيع الفيلم بنفسك. إلا أن ذلك هو عظمة العمل في أفلام صغيرة".
ورغم خلفيات ليلى العرقية قدمت إليها العديد من الفرص، "اعتقد انني محظوظة أكثر من ماهرة في هذا المجال. في بريطانيا هناك العديد من الممثلين الموهوبين عبر الأقليات العرقية، ولكن لا يوجد الكثير من الأدوار بالنسبة للآسيويين أو للعرب في التلفزيون والسينما البريطانية. في العادة يؤدي الممثلون والممثلات من أصول عرقية أدوار نمطية.
وهناك بعض الممثلين والممثلات الآسيويين في المسلسلات الشعبية لأنك في حاجة لعكس وجهات نظر أوسع عبر المسلسل، إلا أن الأفلام والمسلسلات الدرامية الكبيرة فهي محدودة للغاية".
مبالغات الدراما العربية
واستمرت ليلى بالقول "اعتقد اننا في حاجة إلى مزيد من الناس من الأقليات العرقية في بريطانيا في مجال الكتابة والإخراج، لأننا إذا لم يتواجدوا خلف الكاميرا لما تواجدنا أمامها. كما على الآباء والأسر من الأقليات العرقية مسؤولية اكتشاف مواهب آبنائهم وبناتهم ورعايتها".
وأوضحت ليلى للزميلة كريمة سبيتري بأنها ليس لديها خطة طويلة المدى بالنسبة لمجال التمثيل وأنها تريد، ببساطة، تأدية الأدوار التي تشعرها بالفخر، "أكثر الأشياء إثارة بخصوص التمثيل هو مدى الشخصيات التي يمكنك تأديتها ودخول عوالم مختلفة والظهور بمظهر مختلف".
ولا تبدي ليلى رواس التي تجيد التحدث بالعربية أي رغبة لتأدية دور في مسلسلات تلفزيونية عربية، "المسلسلات العربية تتسم بالمبالغة اكثر حتى من المسلسلات الهندية. اعتقد انني غير مهتمة بذلك".
دخلت الممثلة البريطانية ليلى رواس ذات الأصول العربية مجال التمثيل بعد دخولها مدرسة للدراما في لندن، وبعد أن كانت تعمل عارضة ازياء في بريطانيا، ذهبت إلى الهند، حيث بدأت هناك تقدم برامج للقناة الخامسة الهندية، قبل أن تؤدي بعض الأدوار في أفلام، وعندها بدأت في التمثيل بطريقة جدية.
وتتمتع ليلى المولودة من أبوين مغربيين شرق لندن بشهرة بين الجاليات الآسيوية البريطانية عندما انضمت إلى طاقم المسلسل التلفزيوني البريطاني الشهير زوجات لاعبي الكرة. وكثيرا ما تظهر على أغلفة المجلات الآسيوية. ولا تخفي خلال حديثها لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية أنها غير مهتمة بالانتشار والشهرة بين الجاليات العربية في بريطانيا، "لست مهتمة بالشهرة في حد ذاتها إذا ما جاءت فرصة عمل، على سبيل المثال في فيلم عربي مناسب لي فسأنفذها. ولكني لا أشعر بالحاجة لزيادة شعبيتي في أي مكان في العالم. كل ما أرغبه العمل والقيام بما أحب القيام به".
"ثأر" سامية
ومنذ تركت العمل في مسلسل "زوجات لاعبي كرة القدم" شاركت في فيلم (THE HUNT FEAST) من إخراج المخرج السوري المعروف نبيل المالح. وقالت إنها تلعب "دور فتاة اسمها سامية متزوجة من صحافي مثير للجدل ويغتصبها جندي عراقي أمام ابنها البالغ من العمر 6 سنوات. وعندما غزا الأمريكيون العراق تسعى سامية للانتقام من الجندي. وقد تم التصوير في سوريا وبيروت".
وتوضح ليلى رواس أن الفيلم كان "صغيرا ولا توجد شركات إنتاج ضخمة ولا شركات توزيع ضخمة وراء الفيلم، ولذا عليك بيع الفيلم بنفسك. إلا أن ذلك هو عظمة العمل في أفلام صغيرة".
ورغم خلفيات ليلى العرقية قدمت إليها العديد من الفرص، "اعتقد انني محظوظة أكثر من ماهرة في هذا المجال. في بريطانيا هناك العديد من الممثلين الموهوبين عبر الأقليات العرقية، ولكن لا يوجد الكثير من الأدوار بالنسبة للآسيويين أو للعرب في التلفزيون والسينما البريطانية. في العادة يؤدي الممثلون والممثلات من أصول عرقية أدوار نمطية.
وهناك بعض الممثلين والممثلات الآسيويين في المسلسلات الشعبية لأنك في حاجة لعكس وجهات نظر أوسع عبر المسلسل، إلا أن الأفلام والمسلسلات الدرامية الكبيرة فهي محدودة للغاية".
مبالغات الدراما العربية
واستمرت ليلى بالقول "اعتقد اننا في حاجة إلى مزيد من الناس من الأقليات العرقية في بريطانيا في مجال الكتابة والإخراج، لأننا إذا لم يتواجدوا خلف الكاميرا لما تواجدنا أمامها. كما على الآباء والأسر من الأقليات العرقية مسؤولية اكتشاف مواهب آبنائهم وبناتهم ورعايتها".
وأوضحت ليلى للزميلة كريمة سبيتري بأنها ليس لديها خطة طويلة المدى بالنسبة لمجال التمثيل وأنها تريد، ببساطة، تأدية الأدوار التي تشعرها بالفخر، "أكثر الأشياء إثارة بخصوص التمثيل هو مدى الشخصيات التي يمكنك تأديتها ودخول عوالم مختلفة والظهور بمظهر مختلف".
ولا تبدي ليلى رواس التي تجيد التحدث بالعربية أي رغبة لتأدية دور في مسلسلات تلفزيونية عربية، "المسلسلات العربية تتسم بالمبالغة اكثر حتى من المسلسلات الهندية. اعتقد انني غير مهتمة بذلك".
التعليقات