وزير العدل الاسرائيلي حاول تقبيل مجندة غصباً عنها اثناء اجتماع لوزارة الحرب ضد حزب الله

غزة-دنيا الوطن
لم ينقض يومان على وقف اطلاق النار حتى اكتشف الاسرائيليون فضائح اخلاقية ومالية لقياداتهم العسكرية والمدنية، جرت في ظل الحرب، ابرزها ان رئيس الاركان الجنرال دان حالوتس اسرع، قبيل بدء العمليات في 12 تموز (يوليو) الماضي وبعد قليل من مقتل خمسة جنود وخطف جنديين في الجبهة الشمالية، الى التخلص من اسهم يملكها. وتناولت فضيحة اخرى وزير العدل حاييم رامون الذي حاول تقبيل مجندة «غصباً عنها» اثناء اجتماع لوزارة الحرب في مبنى وزارة الدفاع.
وأبرزت صحيفة «معاريف» في صفحتها الأولى أمس ان حالوتس، وبعد ساعتين من اختطاف الجنديين، كان منهمكاً ببيع أسهمه المالية في احدى الشركات قبل ان تنهار البورصة. واعتبرت هذا السلوك «لا مبالاة من القائد العسكري الأول بما حصل».
ورد حالوتس على هذه التهمة بالقول انه خلال انشغاله ببيع الأسهم لم يكن يتوقع ان تندلع الحرب. واعتبر ما نشرته الصحيفة «محاولة دنيئة ثمة من يقف وراءها» وانها محاولة لتلطيخ سمعته. إلا أن الصحف الاسرائيلية نقلت عن مسؤولين في القيادة العامة للجيش وضباط ميدانيين شاركوا في الحرب على لبنان قولهم انه «لن يكون امام حالوتس مفر سوى الاستقالة مع انتهاء انسحاب الجيش من لبنان»، لأن مثل هذا السلوك يشكل «عيباً أخلاقياً... إذ لا يعقل انه بينما يقتل جنود في لبنان ويعمل جنود آخرون على انقاذ مصابين ينشغل حالوتس في اموره الخاصة».
وسجل مؤشر «تي ايه 25» المؤشر الرئيسي لبورصة تل ابيب في 12 و13 تموز تراجعا بنسبة 8.3 في المئة.
وأكد حالوتس للصحيفة انه باع اسهمه لقاء 120 الف شيكل (26 الف دولار) مدعياً انه خسر 5400 دولار في العملية. وقال: «صحيح انني بعت هذه الاسهم ظهر 12 تموز لكن لا يمكن ربط هذه العملية بالحرب، اذ لم اكن اعتقد في ذلك الوقت ان الحرب ستندلع».
من جهة ثانية، افادت مصادر الشرطة ان لديها قرائن بارتكاب وزير العدل «عملاً مشيناً»، إذ انه استغل منصبه وحاول تقبيل مجندة «رغماً عنها» في غرفة بمبنى وزارة الدفاع على هامش اجتماع للحكومة عُقد في مبنى الوزارة في تل ابيب مع بداية الحرب على لبنان.
وقالت المصادر إن الفتاة المشتكية «بدت صادقة في ادعائها» وان شهود عيان افادوا انها «خرجت من الغرفة باكية».
وكان المستشار القضائي للحكومة مناحيم مزوز منع رامون من اتخاذ قرارات في مسائل مهنية في اطار عمله حتى تنتهي الشرطة من تحقيقاتها في شكوى الفتاة، ما حال دون متابعته ملف تعيين رئيس جديد للمحكمة الاسرائيلية العليا.
لم ينقض يومان على وقف اطلاق النار حتى اكتشف الاسرائيليون فضائح اخلاقية ومالية لقياداتهم العسكرية والمدنية، جرت في ظل الحرب، ابرزها ان رئيس الاركان الجنرال دان حالوتس اسرع، قبيل بدء العمليات في 12 تموز (يوليو) الماضي وبعد قليل من مقتل خمسة جنود وخطف جنديين في الجبهة الشمالية، الى التخلص من اسهم يملكها. وتناولت فضيحة اخرى وزير العدل حاييم رامون الذي حاول تقبيل مجندة «غصباً عنها» اثناء اجتماع لوزارة الحرب في مبنى وزارة الدفاع.
وأبرزت صحيفة «معاريف» في صفحتها الأولى أمس ان حالوتس، وبعد ساعتين من اختطاف الجنديين، كان منهمكاً ببيع أسهمه المالية في احدى الشركات قبل ان تنهار البورصة. واعتبرت هذا السلوك «لا مبالاة من القائد العسكري الأول بما حصل».
ورد حالوتس على هذه التهمة بالقول انه خلال انشغاله ببيع الأسهم لم يكن يتوقع ان تندلع الحرب. واعتبر ما نشرته الصحيفة «محاولة دنيئة ثمة من يقف وراءها» وانها محاولة لتلطيخ سمعته. إلا أن الصحف الاسرائيلية نقلت عن مسؤولين في القيادة العامة للجيش وضباط ميدانيين شاركوا في الحرب على لبنان قولهم انه «لن يكون امام حالوتس مفر سوى الاستقالة مع انتهاء انسحاب الجيش من لبنان»، لأن مثل هذا السلوك يشكل «عيباً أخلاقياً... إذ لا يعقل انه بينما يقتل جنود في لبنان ويعمل جنود آخرون على انقاذ مصابين ينشغل حالوتس في اموره الخاصة».
وسجل مؤشر «تي ايه 25» المؤشر الرئيسي لبورصة تل ابيب في 12 و13 تموز تراجعا بنسبة 8.3 في المئة.
وأكد حالوتس للصحيفة انه باع اسهمه لقاء 120 الف شيكل (26 الف دولار) مدعياً انه خسر 5400 دولار في العملية. وقال: «صحيح انني بعت هذه الاسهم ظهر 12 تموز لكن لا يمكن ربط هذه العملية بالحرب، اذ لم اكن اعتقد في ذلك الوقت ان الحرب ستندلع».
من جهة ثانية، افادت مصادر الشرطة ان لديها قرائن بارتكاب وزير العدل «عملاً مشيناً»، إذ انه استغل منصبه وحاول تقبيل مجندة «رغماً عنها» في غرفة بمبنى وزارة الدفاع على هامش اجتماع للحكومة عُقد في مبنى الوزارة في تل ابيب مع بداية الحرب على لبنان.
وقالت المصادر إن الفتاة المشتكية «بدت صادقة في ادعائها» وان شهود عيان افادوا انها «خرجت من الغرفة باكية».
وكان المستشار القضائي للحكومة مناحيم مزوز منع رامون من اتخاذ قرارات في مسائل مهنية في اطار عمله حتى تنتهي الشرطة من تحقيقاتها في شكوى الفتاة، ما حال دون متابعته ملف تعيين رئيس جديد للمحكمة الاسرائيلية العليا.
التعليقات