الفنان حسن يوسف: دول عربية رفضت شراء مسلسل إمام الدعاة واحلم بتجسيد الشيخ أحمد ياسين

غزة-دنيا الوطن
صرف الفنان الكبير حسن يوسف النظر عن تجسيد شخصيتي الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود خليل الحصري بسبب مشكلات تتعلق بقلة ما يكتب دراميا عن هذه الشخصيات.
وأعترف بأن رفعت والحصري يعدان من أهم القراء علي خريطة أصوات المشاهير في مجال التلاوة وقراءة القرآن.
الفنان حسن يوسف انتهي مؤخرا من تصوير دوره في مسلسل عن الإمام المتجدد محمد مصطفي المراغي ويدور حول شخصيته وثقافته والدور الكبير الذي لعبه في اثراء المكتبة الإسلامية ويشاركه البطولة رشوان توفيق وأشرف عبد الغفور ونهال عنبر ومن المنتظر أن يعرض علي الشاشة الصغيرة في رمضان القادم. الفنان الكبير حسن يوسف دأب في السنوات الأخيرة علي تجسيد شخصيات دينية في أعماله الدرامية.. فما هي الشخصية التي تحلم بتجسيدها حاليا؟
شخصية المجاهد الفلسطيني الراحل أحمد ياسين الذي استشهد قبل 3 سنوات في غارة إسرائيلية غاشمة أثناء ادائه لصلاة الفجر.
وما سر تعلقك بهذه الشخصية؟
الشهيد أحمد ياسين يمثل رمزا عظيما للمقاومة الإسلامية وقدوة يحتذي بها.. وعلي الرغم من أنه كان مقعدا ويسير علي كرسي متحرك إلا أنه كان شعلة نشاط وله تأثيره وسحره علي مستوي المقاومة في فلسطين وخارجها وأنا شخصيا معجب به.. وأتمني ان تتاح الظروف لتقديم شخصيته علي الشاشة من خلال الدراما في أقرب وقت.
ميزانية المسلسل الديني أقل من ميزانية المسلسل الاجتماعي بماذا تفسر ذلك؟
ميزانية المسلسل الديني أقل بنحو الثلث تقريبا علي الرغم من أنه يحتاج إلي ميزانية أكبر إذا ما وضعنا في أذهاننا أن هذا اللون من الدراما يحتاج إلي عناصر باهظة التكاليف مثل تصميم الملابس الخاصة بالعصر الذي تدور فيه أحداث هذا العمل.
قلت مرة أن مسلسل امام الدعاة الذي قمت بإنتاجه ولعبت فيه شخصية الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي لم يسوق عربيا.. فمن اشتراه أذن؟
بالفعل هناك دول عربية كثيرة كنت اتصور أنها اول من يبادر بشراء هذا المسلسل خاصة أنها كانت تحتضن الشعراوي في حياته.. ولكنها لم تفعل في حين قامت دول آسيوية عديدة بشرائه مثل أندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان وغيرها رغم أنها لا تعرف العربية ولكن حبا وعشقا في شخصية هذا الإمام الراحل الذي نجح في تبسيط تفسير الأحاديث والآيات القرآنية للبسطاء والأميين الذين لا يقرأون ولايكتبون بهدف القاء الضوء عل شخصيته وتفانيه في خدمة أهل القرآن.
ما رأيك فيما تبثه فضائيات أغاني الكلبيات؟
هراء لا طائل من ورائه وظاهرة يجب أن تنتهي ولا أعرف هدف هذه الفضائيات من بث أغان خليعة وتقديم ساقطات علي أنهن نجمات مجتمع في حين تغض بصرها عن تقديم القدوة والنماذج الصالحة في كافة مجالات الحياة المختلفة.. سؤال يحتاج إلي تفسير لأن الدنيا مليئة بالنماذج المشرفة.
أطلقوا عليك في شبابك لقب الشاطر حسن.. فما السبب؟
لأنني لعبت العديد من أدوار الشقاوة والدونجوان والشاب خفيف الظل والحركة لهذا قالوا عني الشاطر حسن.
قدمت أكثر من 200 فيلما.. هل يمكن أن تسقط أحدها من تاريخك الفني؟
لا.. أنا أحب أفلامي ولست نادما علي أحدها.. وكل فترة ولها رونقها وجمالها وبهاءها.. ففي فترة الشباب لعبت ألوانا تعبر عن طموحات وأحلام الشباب وأيضا اخفاقهم.. وهو الأمر الذي لا استطيع الآن تقديمه علي الشاشة بسبب التقدم في العمر.. ولكن أنا الآن أقدم نوعية مختلفة من الأعمال الهدف منها أبراز الجوانب الإنسانية والدينية والقاء الضوء علي الشخصيات الإسلامية التي أثرت في مسيرة الأمة.
ما سر ابتعادك عن تجسيد شخصية الشيخ محمود خليل الحصري والشيخ محمد رفعت بعد تحمسك الشديد لهما؟
لا أنكر حماسي للشيخان رفعت والحصري باعتبارهما من أعظم قراء القرآن.. ولكن صدمت عندما علمت ندرة المعلومات عنهما فيما يخص حياتهما وتعليمهما ورحلة كفاحهما رغم انهما من أهم قراء القرآن.. وهذا الأمر ربما يحتاج المزيد من الوقت حتي تتوافر المعلومات الكافية عنهما.
هل هناك مشاكل تصطدم بها بورثة هذه الرموز؟
أحيانا كثيرة.
من مرحلة الشقاوة والمرح في صدر الشباب إلي مرحلة الزهد والتعبد في الكبر.. هل هي معادلة صحيحة؟
بالتأكيد صحيحة.. ففي أيام شبابي الأولي كانت أيام لهو وعنفوان شباب فما زال أمامنا مستقبل طويل.. وفي مرحلة الشيخوخة لابد أن تحدث تحولات طبيعية في الشخصية واللجوء إلي العقلانية والتقرب إلي الله بقلب سليم.
تتعامل مع الفنانين الشبان في العديد من الأعمال الفنية.. كيف تري هذه المواهب؟
كثيرون جدا جيدون وأصحاب مواهب حقيقية وأتوقع لهم مستقبل طيب إذا حافظوا علي هذا المستوي وأطلب منهم الاستمرار بهذا النشاط حتي يكتسبوا جودة الاداء.
صرف الفنان الكبير حسن يوسف النظر عن تجسيد شخصيتي الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود خليل الحصري بسبب مشكلات تتعلق بقلة ما يكتب دراميا عن هذه الشخصيات.
وأعترف بأن رفعت والحصري يعدان من أهم القراء علي خريطة أصوات المشاهير في مجال التلاوة وقراءة القرآن.
الفنان حسن يوسف انتهي مؤخرا من تصوير دوره في مسلسل عن الإمام المتجدد محمد مصطفي المراغي ويدور حول شخصيته وثقافته والدور الكبير الذي لعبه في اثراء المكتبة الإسلامية ويشاركه البطولة رشوان توفيق وأشرف عبد الغفور ونهال عنبر ومن المنتظر أن يعرض علي الشاشة الصغيرة في رمضان القادم. الفنان الكبير حسن يوسف دأب في السنوات الأخيرة علي تجسيد شخصيات دينية في أعماله الدرامية.. فما هي الشخصية التي تحلم بتجسيدها حاليا؟
شخصية المجاهد الفلسطيني الراحل أحمد ياسين الذي استشهد قبل 3 سنوات في غارة إسرائيلية غاشمة أثناء ادائه لصلاة الفجر.
وما سر تعلقك بهذه الشخصية؟
الشهيد أحمد ياسين يمثل رمزا عظيما للمقاومة الإسلامية وقدوة يحتذي بها.. وعلي الرغم من أنه كان مقعدا ويسير علي كرسي متحرك إلا أنه كان شعلة نشاط وله تأثيره وسحره علي مستوي المقاومة في فلسطين وخارجها وأنا شخصيا معجب به.. وأتمني ان تتاح الظروف لتقديم شخصيته علي الشاشة من خلال الدراما في أقرب وقت.
ميزانية المسلسل الديني أقل من ميزانية المسلسل الاجتماعي بماذا تفسر ذلك؟
ميزانية المسلسل الديني أقل بنحو الثلث تقريبا علي الرغم من أنه يحتاج إلي ميزانية أكبر إذا ما وضعنا في أذهاننا أن هذا اللون من الدراما يحتاج إلي عناصر باهظة التكاليف مثل تصميم الملابس الخاصة بالعصر الذي تدور فيه أحداث هذا العمل.
قلت مرة أن مسلسل امام الدعاة الذي قمت بإنتاجه ولعبت فيه شخصية الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي لم يسوق عربيا.. فمن اشتراه أذن؟
بالفعل هناك دول عربية كثيرة كنت اتصور أنها اول من يبادر بشراء هذا المسلسل خاصة أنها كانت تحتضن الشعراوي في حياته.. ولكنها لم تفعل في حين قامت دول آسيوية عديدة بشرائه مثل أندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان وغيرها رغم أنها لا تعرف العربية ولكن حبا وعشقا في شخصية هذا الإمام الراحل الذي نجح في تبسيط تفسير الأحاديث والآيات القرآنية للبسطاء والأميين الذين لا يقرأون ولايكتبون بهدف القاء الضوء عل شخصيته وتفانيه في خدمة أهل القرآن.
ما رأيك فيما تبثه فضائيات أغاني الكلبيات؟
هراء لا طائل من ورائه وظاهرة يجب أن تنتهي ولا أعرف هدف هذه الفضائيات من بث أغان خليعة وتقديم ساقطات علي أنهن نجمات مجتمع في حين تغض بصرها عن تقديم القدوة والنماذج الصالحة في كافة مجالات الحياة المختلفة.. سؤال يحتاج إلي تفسير لأن الدنيا مليئة بالنماذج المشرفة.
أطلقوا عليك في شبابك لقب الشاطر حسن.. فما السبب؟
لأنني لعبت العديد من أدوار الشقاوة والدونجوان والشاب خفيف الظل والحركة لهذا قالوا عني الشاطر حسن.
قدمت أكثر من 200 فيلما.. هل يمكن أن تسقط أحدها من تاريخك الفني؟
لا.. أنا أحب أفلامي ولست نادما علي أحدها.. وكل فترة ولها رونقها وجمالها وبهاءها.. ففي فترة الشباب لعبت ألوانا تعبر عن طموحات وأحلام الشباب وأيضا اخفاقهم.. وهو الأمر الذي لا استطيع الآن تقديمه علي الشاشة بسبب التقدم في العمر.. ولكن أنا الآن أقدم نوعية مختلفة من الأعمال الهدف منها أبراز الجوانب الإنسانية والدينية والقاء الضوء علي الشخصيات الإسلامية التي أثرت في مسيرة الأمة.
ما سر ابتعادك عن تجسيد شخصية الشيخ محمود خليل الحصري والشيخ محمد رفعت بعد تحمسك الشديد لهما؟
لا أنكر حماسي للشيخان رفعت والحصري باعتبارهما من أعظم قراء القرآن.. ولكن صدمت عندما علمت ندرة المعلومات عنهما فيما يخص حياتهما وتعليمهما ورحلة كفاحهما رغم انهما من أهم قراء القرآن.. وهذا الأمر ربما يحتاج المزيد من الوقت حتي تتوافر المعلومات الكافية عنهما.
هل هناك مشاكل تصطدم بها بورثة هذه الرموز؟
أحيانا كثيرة.
من مرحلة الشقاوة والمرح في صدر الشباب إلي مرحلة الزهد والتعبد في الكبر.. هل هي معادلة صحيحة؟
بالتأكيد صحيحة.. ففي أيام شبابي الأولي كانت أيام لهو وعنفوان شباب فما زال أمامنا مستقبل طويل.. وفي مرحلة الشيخوخة لابد أن تحدث تحولات طبيعية في الشخصية واللجوء إلي العقلانية والتقرب إلي الله بقلب سليم.
تتعامل مع الفنانين الشبان في العديد من الأعمال الفنية.. كيف تري هذه المواهب؟
كثيرون جدا جيدون وأصحاب مواهب حقيقية وأتوقع لهم مستقبل طيب إذا حافظوا علي هذا المستوي وأطلب منهم الاستمرار بهذا النشاط حتي يكتسبوا جودة الاداء.
التعليقات