المخابرات الاسرائيلية تلاحق وفود الوساطة لاطلاق سراح الجندي الاسير

غزة-دنيا الوطن
تبذل قوات الاحتلال الاسرائيلي جهودا ضخمة للوصول الى مكان احتجاز الجندي الاسرائيلي، مستخدمة كافة الوسائل والاساليب بما في ذلك تعقب الوسطاء الذين يتحركون لايجاد حل للازمة.
وتم الكشف عن تقرير اسرائيلي يرصد بعض الوسائل التي تستخدمها قوات الاحتلال، في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، ويقول التقرير ان اسرائيل تقوم الآن بمجهود كبير تضطلع فيه فرق استخبارية مختلفة ومن اجهزة عدة تنسق فيما بينها، مستخدمة وسائل تكنولوجية متطورة، معتمدة على مصادر للمعلومات بشرية والكترونية في محاولة للوصول الى مكان احتجاز الجندي الاسرائيلي.
وهذه العملية مستمرة منذ اكثر من عشرة ايام، وعمل هذه الطواقم لم يتوقف في الجو والبحر والارض وعبر مصادر استخبارية داخل القطاع نفسه، ويكشف التقرير ان الطواقم الاستخبارية باشكالها المختلفة كانت تتعقب وفود الوساطة على مدار الساعة، الوفود السرية منها والعلنية، حيث بدأت تل ابيب عملية تعقب ومتابعة لهذه الوفود وتحركاتها منتظرة لحظة بلحظة خطأ ما يقع فيه آسروا الجندي الاسرائيلي.
ويضيف التقرير ان اسرائيل كانت تنتظر موافقة الخاطفين على ان تقوم وفود الوساطة، او احدها بزيارة للجندي في مكان احتجازه، او في المكان الذي ينقل اليه ومن ثم تحديد المواقع على الفور والبدء بعملية انزال واسعة ومباغتة في محاولة لانقاذه.
ويشير التقرير الى ان عملية تتبع وتعقب فرق الوساطة لم تتم بعلم احد، غير ان الخاطفين لم يدعوا اية ثغرة ولم يقعوا في اية اخطار قد تستغلها الفرق الاستخبارية للوصول الى مكان احتجاز الجندي الاسرائيلي،لذلك، يعتقد التقرير ان مكان الجندي الاسير منذ لحظة اسره لم يتغير، وان خلية المقاومة التي اختطفته واسرته كان هدفها تأمين الجندي منذ لحظة اسره من الموقع العسكري الاسرائيلي حتى الوصول الى داخل قطاع غزة، وهي نفسها الخلية التي تشرف الآن على عملية احتجازه وانها اي الخلية قررت الاختفاء عن الانظار بشكل يضمن سرية العملية.
ويقول التقرير بانه لا توجد معلومات دقيقة لدى الجيش الاسرائيلي حول مكان احتجاز الجندي،لكن، الجيش يعتقد بان موقع الاحتجاز هو في المنطقة الجنوبية الممتدة من مدينة غزة وحتى الحدود المصرية. ويقول التقرير ان اعضاء الخلية التي تحتجز الجندي الاسرائيلي لا يستخدمون وسائل الكترونية في اتصالاتهم، وانما عبر الرسل.
ويكشف التقرير الاستخباري الاسرائيلي ان فرقا استخبارية خاصة تقوم على مدار الساعة باصطياد وتحليل المكالمات الهاتفية في سماء غزة، ويرى التقرير ان الهجوم الذي نفذته المقاومة على الموقع العسكري الاسرائيلي كان هدفه اسر الجندي ونقله الى مكان مجهز بالطعام والشراب ووسائل الحياة بالشكل الذي يضمن عدم اضطرار الخاطفين الى المخاطرة والخروج من مخبئهم.
وجاء في التقرير ان من بين عوامل نجاح عمليات الجيش في قطاع غزة، وتحديدا التوغلات المستمرة واستهداف مسلحين الاعتماد على البنية الاستخبارية التي استطاعت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بناءها في غزة في السنوات الاخيرة، حيث تنفذ عمليات الاقتحام والاجتياح بالاستعانة بهذه العناصر الاستخبارية المتعاونة مع الاحتلال، حيث هم على اتصال مع (مشغليهم).
ويقول التقرير ان هناك وقتا محددا وفترة زمنية محددة للعملية العسكرية الاسرائيلية، ولا يستطيع الجيش تجاوز هذه الفترة الزمنية، وهي لا تتجاوز الشهر، وربما تكون اقل من ذلك ،وبالتالي ، القوات الاسرائيلية معنية بتكثيف عملياتها العسكرية خلال هذه الفترة الزمنية، وذلك للضغط على السكان والرئاسة والحكومة لدفع هذه الجهات الى اقناع حركة حماس بضرورة انهاء الازمة. ويعترف التقرير ان من بين اهداف تكثيف العدوان هو دفع جهات داخل قطاع غزة لنقل معلومات الى اسرائيل حول مكان وجود الجندي الاسرائيلي الاسير، ويشير التقرير الى ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية حاولت الاستعانة والاستفادة من بطاقتي الهوية الخاصتين بالشهيدين اللذين سقطا خلال عملية كرم سالم، ولكن، دون جدوى.
تبذل قوات الاحتلال الاسرائيلي جهودا ضخمة للوصول الى مكان احتجاز الجندي الاسرائيلي، مستخدمة كافة الوسائل والاساليب بما في ذلك تعقب الوسطاء الذين يتحركون لايجاد حل للازمة.
وتم الكشف عن تقرير اسرائيلي يرصد بعض الوسائل التي تستخدمها قوات الاحتلال، في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، ويقول التقرير ان اسرائيل تقوم الآن بمجهود كبير تضطلع فيه فرق استخبارية مختلفة ومن اجهزة عدة تنسق فيما بينها، مستخدمة وسائل تكنولوجية متطورة، معتمدة على مصادر للمعلومات بشرية والكترونية في محاولة للوصول الى مكان احتجاز الجندي الاسرائيلي.
وهذه العملية مستمرة منذ اكثر من عشرة ايام، وعمل هذه الطواقم لم يتوقف في الجو والبحر والارض وعبر مصادر استخبارية داخل القطاع نفسه، ويكشف التقرير ان الطواقم الاستخبارية باشكالها المختلفة كانت تتعقب وفود الوساطة على مدار الساعة، الوفود السرية منها والعلنية، حيث بدأت تل ابيب عملية تعقب ومتابعة لهذه الوفود وتحركاتها منتظرة لحظة بلحظة خطأ ما يقع فيه آسروا الجندي الاسرائيلي.
ويضيف التقرير ان اسرائيل كانت تنتظر موافقة الخاطفين على ان تقوم وفود الوساطة، او احدها بزيارة للجندي في مكان احتجازه، او في المكان الذي ينقل اليه ومن ثم تحديد المواقع على الفور والبدء بعملية انزال واسعة ومباغتة في محاولة لانقاذه.
ويشير التقرير الى ان عملية تتبع وتعقب فرق الوساطة لم تتم بعلم احد، غير ان الخاطفين لم يدعوا اية ثغرة ولم يقعوا في اية اخطار قد تستغلها الفرق الاستخبارية للوصول الى مكان احتجاز الجندي الاسرائيلي،لذلك، يعتقد التقرير ان مكان الجندي الاسير منذ لحظة اسره لم يتغير، وان خلية المقاومة التي اختطفته واسرته كان هدفها تأمين الجندي منذ لحظة اسره من الموقع العسكري الاسرائيلي حتى الوصول الى داخل قطاع غزة، وهي نفسها الخلية التي تشرف الآن على عملية احتجازه وانها اي الخلية قررت الاختفاء عن الانظار بشكل يضمن سرية العملية.
ويقول التقرير بانه لا توجد معلومات دقيقة لدى الجيش الاسرائيلي حول مكان احتجاز الجندي،لكن، الجيش يعتقد بان موقع الاحتجاز هو في المنطقة الجنوبية الممتدة من مدينة غزة وحتى الحدود المصرية. ويقول التقرير ان اعضاء الخلية التي تحتجز الجندي الاسرائيلي لا يستخدمون وسائل الكترونية في اتصالاتهم، وانما عبر الرسل.
ويكشف التقرير الاستخباري الاسرائيلي ان فرقا استخبارية خاصة تقوم على مدار الساعة باصطياد وتحليل المكالمات الهاتفية في سماء غزة، ويرى التقرير ان الهجوم الذي نفذته المقاومة على الموقع العسكري الاسرائيلي كان هدفه اسر الجندي ونقله الى مكان مجهز بالطعام والشراب ووسائل الحياة بالشكل الذي يضمن عدم اضطرار الخاطفين الى المخاطرة والخروج من مخبئهم.
وجاء في التقرير ان من بين عوامل نجاح عمليات الجيش في قطاع غزة، وتحديدا التوغلات المستمرة واستهداف مسلحين الاعتماد على البنية الاستخبارية التي استطاعت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بناءها في غزة في السنوات الاخيرة، حيث تنفذ عمليات الاقتحام والاجتياح بالاستعانة بهذه العناصر الاستخبارية المتعاونة مع الاحتلال، حيث هم على اتصال مع (مشغليهم).
ويقول التقرير ان هناك وقتا محددا وفترة زمنية محددة للعملية العسكرية الاسرائيلية، ولا يستطيع الجيش تجاوز هذه الفترة الزمنية، وهي لا تتجاوز الشهر، وربما تكون اقل من ذلك ،وبالتالي ، القوات الاسرائيلية معنية بتكثيف عملياتها العسكرية خلال هذه الفترة الزمنية، وذلك للضغط على السكان والرئاسة والحكومة لدفع هذه الجهات الى اقناع حركة حماس بضرورة انهاء الازمة. ويعترف التقرير ان من بين اهداف تكثيف العدوان هو دفع جهات داخل قطاع غزة لنقل معلومات الى اسرائيل حول مكان وجود الجندي الاسرائيلي الاسير، ويشير التقرير الى ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية حاولت الاستعانة والاستفادة من بطاقتي الهوية الخاصتين بالشهيدين اللذين سقطا خلال عملية كرم سالم، ولكن، دون جدوى.
التعليقات