دور السينما تحولت لسرادقات عزاء: نحيب ودموع وبكاء في العرض الاول لفيلم حليم

غزة-دنيا الوطن
شهد العرض الاول لفيلم حليم آخر اعمال النجم الاسمر احمد زكي والذي ينتظره عشاق السينما وصناعها، دموعا وآهات ونحيبا في العشرات من دور العرض التي بدأت عرضه هذا الاسبوع.
وكان الفيلم الذي يعرض في ثمانين قاعة بالقاهرة ومختلف محافظات مصر مصدر جدل عنيف بين السينمائيــــين منذ ان شرع في الاعداد له النجم الراحل والذي غادر الحياة قبل ان ينجزه.
ويعد علي صدارة قائمة الافلام التي حظيت بمتابعة اجهزة الاعلام المختلفة علي مدار تاريخ السينما حيث حظي باهتمام غير مسبوق وعلي طريقة الدعاية الضخمة التي اطلقتها شركة غودنيوز منتجة فيلم عمارة يعقوبيان . واحتفت نفس الشركة بفيلم حليم بان اقامت له عرضاً خاصاً في دار الاوبرا المصرية بحضور العديد من نجوم السينما المصرية وعدد من النجوم العرب ورجال السياسة والدبلوماسيين، فــــي خطوة المقصود منها الترويـــــج للفــــيلم وتم الاستعانة بعدد كبير من الحراس حيث تم التعاقد مع شركة متخصصة في هذا المجال دفعت بنحو 40 حارسا لحراسة النجوم ومنع وصول المعجبين اليهم.
وبينما خرج الحاضرون من المسرح الكبير بدار الاوبرا حيث اقيم العرض الخاص مختلفين حمل مستوي الفيلم الذي استغرق الاعداد له اكثر من عام ونصف، كان هناك شبه اتفاق بينهم علي ان مخرجه شريف عرفة بذل مجهودا كبيرا من اجل الخروج بالمشروع للنور بعد ان كان مهددا بعدم العرض اثر وفاة بطله، مما ادي لاجراء العديد من التعديلات علي السيناريو واستبدال شخصيات بأخري والغاء عدد من الادوار.
وقد عبر العديد من ابطال الفيلم عقب انتهاء العرض الخاص عن سعادتهم الغامرة بخروج الفيلم للنور.
وناشد عماد الدين اديب الصحافيين بعدم الهجوم علي الفيلم او علي بطله. قال عماد ارجوكم هاجموني وهاجموا الشركة المنتجة كما تشاؤون لكن لا تقتربوا من الحبيب الغائب احمد زكي فقد كان يعمل ويمثل وهو في حالة من الالم لم يتح لممثل آخر ان واجهها لذا ارجوكم ان تكونوا اخوتي الصحافيين رفقاء بذلك النجم الكبير الذي ترك فراغاً لن يملأه احد بعد رحيله.
وعبر الكاتب محفوظ عبد الرحمن عن سعادته بظهور الفيلم بعد ان كان قد فقد كل امل في خروجه للنور وتمني ان يرضي عنه الجمهور.
اضاف عبد الرحمن بان السيناريو الذي قام بكتابته اضطر لتغيير العديد من مشاهده بسبب الظروف التي واجهت العمل.
وبينما انقسمت الاراء حول المستوي الفني للعمل الذي اعتبر معظم النقاد ان مجرد خروجه للنور هو انجاز في حد ذاته، فقد تحولت العديد من دور العرض الي ما يشبه سرادقات العزاء حيث علا النحيب والبكاء من قبل العديد من الفتيات والنساء اللواتي حرصن علي حضور الفيلم، فكلما ظهر احمد زكي في مشهد كان البكاء ينطلق لدرجة ان كثيراً من المشاهدين في احدي دور العرض بوسط القاهرة طلبوا من المسؤولين عن القاعة التدخل لاسكات الباكيات للتمكن من مشاهدة الفيلم.
ولم يكن البكاء فقط علي احمد زكي وانما ايضا علي العندليب الذي لم يسبق ان جسدت السينما شخصيته في فيلم من قبل.
كما ان مشاهد العمل غلب عليها الحزن والاحباط فضلا عن النهاية المأسوية والتي يمتزج فيها مشهد الدماء التي تنزف من حليم فوق الملاءات البيضاء وان كانت مختلطة بمشهد هطول المطر استجابة لدعوة العندليب في سنوات طفولته حينما كان في احد دور الايتام.
وقد كشفت اكثر من مشاهدة للفيلم لـ القدس العربي اثر خروجهن من دور العرض بأن اهدار الدموع علي الفيلم الاخير لاحمد زكي امر طبيعي للغاية خاصة وان الحزن يهيمن علي روح الفيلم ويتسرب من مشهد لآخر.
شهد العرض الاول لفيلم حليم آخر اعمال النجم الاسمر احمد زكي والذي ينتظره عشاق السينما وصناعها، دموعا وآهات ونحيبا في العشرات من دور العرض التي بدأت عرضه هذا الاسبوع.
وكان الفيلم الذي يعرض في ثمانين قاعة بالقاهرة ومختلف محافظات مصر مصدر جدل عنيف بين السينمائيــــين منذ ان شرع في الاعداد له النجم الراحل والذي غادر الحياة قبل ان ينجزه.
ويعد علي صدارة قائمة الافلام التي حظيت بمتابعة اجهزة الاعلام المختلفة علي مدار تاريخ السينما حيث حظي باهتمام غير مسبوق وعلي طريقة الدعاية الضخمة التي اطلقتها شركة غودنيوز منتجة فيلم عمارة يعقوبيان . واحتفت نفس الشركة بفيلم حليم بان اقامت له عرضاً خاصاً في دار الاوبرا المصرية بحضور العديد من نجوم السينما المصرية وعدد من النجوم العرب ورجال السياسة والدبلوماسيين، فــــي خطوة المقصود منها الترويـــــج للفــــيلم وتم الاستعانة بعدد كبير من الحراس حيث تم التعاقد مع شركة متخصصة في هذا المجال دفعت بنحو 40 حارسا لحراسة النجوم ومنع وصول المعجبين اليهم.
وبينما خرج الحاضرون من المسرح الكبير بدار الاوبرا حيث اقيم العرض الخاص مختلفين حمل مستوي الفيلم الذي استغرق الاعداد له اكثر من عام ونصف، كان هناك شبه اتفاق بينهم علي ان مخرجه شريف عرفة بذل مجهودا كبيرا من اجل الخروج بالمشروع للنور بعد ان كان مهددا بعدم العرض اثر وفاة بطله، مما ادي لاجراء العديد من التعديلات علي السيناريو واستبدال شخصيات بأخري والغاء عدد من الادوار.
وقد عبر العديد من ابطال الفيلم عقب انتهاء العرض الخاص عن سعادتهم الغامرة بخروج الفيلم للنور.
وناشد عماد الدين اديب الصحافيين بعدم الهجوم علي الفيلم او علي بطله. قال عماد ارجوكم هاجموني وهاجموا الشركة المنتجة كما تشاؤون لكن لا تقتربوا من الحبيب الغائب احمد زكي فقد كان يعمل ويمثل وهو في حالة من الالم لم يتح لممثل آخر ان واجهها لذا ارجوكم ان تكونوا اخوتي الصحافيين رفقاء بذلك النجم الكبير الذي ترك فراغاً لن يملأه احد بعد رحيله.
وعبر الكاتب محفوظ عبد الرحمن عن سعادته بظهور الفيلم بعد ان كان قد فقد كل امل في خروجه للنور وتمني ان يرضي عنه الجمهور.
اضاف عبد الرحمن بان السيناريو الذي قام بكتابته اضطر لتغيير العديد من مشاهده بسبب الظروف التي واجهت العمل.
وبينما انقسمت الاراء حول المستوي الفني للعمل الذي اعتبر معظم النقاد ان مجرد خروجه للنور هو انجاز في حد ذاته، فقد تحولت العديد من دور العرض الي ما يشبه سرادقات العزاء حيث علا النحيب والبكاء من قبل العديد من الفتيات والنساء اللواتي حرصن علي حضور الفيلم، فكلما ظهر احمد زكي في مشهد كان البكاء ينطلق لدرجة ان كثيراً من المشاهدين في احدي دور العرض بوسط القاهرة طلبوا من المسؤولين عن القاعة التدخل لاسكات الباكيات للتمكن من مشاهدة الفيلم.
ولم يكن البكاء فقط علي احمد زكي وانما ايضا علي العندليب الذي لم يسبق ان جسدت السينما شخصيته في فيلم من قبل.
كما ان مشاهد العمل غلب عليها الحزن والاحباط فضلا عن النهاية المأسوية والتي يمتزج فيها مشهد الدماء التي تنزف من حليم فوق الملاءات البيضاء وان كانت مختلطة بمشهد هطول المطر استجابة لدعوة العندليب في سنوات طفولته حينما كان في احد دور الايتام.
وقد كشفت اكثر من مشاهدة للفيلم لـ القدس العربي اثر خروجهن من دور العرض بأن اهدار الدموع علي الفيلم الاخير لاحمد زكي امر طبيعي للغاية خاصة وان الحزن يهيمن علي روح الفيلم ويتسرب من مشهد لآخر.
التعليقات