هل لعب الشيطان برأس رئيس الدولة العبرية فلعب بجسد مديرة مكتبه التي سجلت له شريط فيديو؟

هل لعب الشيطان برأس رئيس الدولة العبرية فلعب بجسد مديرة مكتبه التي سجلت له شريط فيديو؟
غزة-دنيا الوطن

كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت "وعلى صدر صفحتها الاولى صورة لرئيس الدولة العبرية اليهودي الايراني موشيه كتساف فيما تمر بجانبه موظفة ترتدي بنطال الجينز, وكتبت عنوان " الرئيس وشريط الابتزاز".

ففي شهر يناير 2005 تركت الموظفة منزل الرئيس وسافرت الى نيويورك., ولكنها عادت قبل ستة اشهر وطلبت منه تدبير عمل لها والا فانها ستنشر الكاسيت لمحادثات جنسية بينهما, ولكن كتساف الذي ضاقت به الدنيا ولى مسرعا الى المستشار القانوني للحكومة ميني مزور وقدم شكوى بانها تبتزه بمبلغ نصف مليون دولار والا....

مقربون من كتساف سارعوا يفسرون للصحافة بان الرئيس هو الذي سجل الكاسيت للموظفة وليس العكس وعلى لسان موظفين, فان الرئيس والموظفة عملا سويا بل وانهما كانا " قريبين " من بعضهما.

وما كشفته الصحافة ان الرئيس " المغروم" لم يجرؤ على تقديم شكوى امام المستشار القانوني سوى بعد ان تيقن ان صحيفة "يديعوت احرونوت" علمت بالخبر.

الموظفة ( ذات المزاج الرئاسي) وبشكل ذكي جدا رفضت ان تجيب على اسئلة الصحافة, وقالت ليديعوت احرونوت انها لن ترد الآن على اية اسئلة, وتركت الباب مفتوحا للظنون.

يشار الى ان منصب رئيس الدولة في اسرائيل مشمول بالحماية الكاملة ولا يحق لاية جهة محاكمته او محاسبته, حيث سبق ودارت الشبهات حول رئيس الدولة السابق عيزر وايزمان بتلقي رشوة بمبلغ 230الف دولار ولان القانون يمنع محاكمته جرى تسوية الامور بان يستقيل من منصبه.

والسؤال الذي يطرح نفسه الان, هل تنجح هذه الموظفة " التحرشية" في منح شمعون بيريس منصب رئاسة الحكومة, وتفعل ما عجز حزب العمل عن انجازه اذا ما استقال كتساف ؟
وبحسب عاملين في ديوان الرئاسة، فإن الفتاة وأثناء عملها اعتادت على دخول مكتب الرئيس في ساعات الظهر والبقاء فيه لساعة وأكثر من دون ان يجرؤ أي من الموظفين على الدخول، علماً أنها ساعات استراحة الظهيرة. وأضافوا ان الفتاة، وبعد تركها العمل ومغادرتها الى الولايات المتحدة واصلت اجراء الاتصالات الهاتفية بالرئيس، ويظهر أنها سجلت بعضها تسجيلاً صوتياً ثم عادت إلى إسرائيل وطالبت كتساف بالعودة الى العمل، مهددة بتسليم التسجيلات الصوتية الى وسائل الإعلام في حال رفضه. وتابعت الصحيفة أن موظفين كباراً في مكتب الرئيس توجهوا أخيراً الى الوزير ايتان كابل بطلب استيعاب الفتاة في وزارته أو مكتبه البرلماني، وأن الفتاة زارت فعلاً مكتب كابل للقاء عمل.
وأقر المستشار القضائي للحكومة أمس بأنه التقى الرئيس كتساف حول الموضوع، وأن الأخير سلمه رسالة بتفاصيل ادعائه "لكنني طلبت منه توثيقاً واضحاً، وبعد الحصول عليه سنقرر في كيفية التصرف".
من جهته، رفض كتساف الخوض في المسألة في لقائه وسائل الإعلام، فيما قال قريبون أن وراء "الفضيحة" شخصيات سياسية تخشى عودته الى حزبه الأم "ليكود" والمنافسة على زعامته بعدما ينهي ولايته العام المقبل.
يذكر أن القانون الإسرائيلي لا يجيز محاكمة الرئيس بتهم جنائية أثناء ولايته من دون أن يمس هذا المنع بقانون التقادم، أي أن سنوات الولاية لا تحسب ضمن سنوات التقادم. أما في حال طلب من الرئيس تقديم افادة، فإن ذلك يتم في المكان والزمان اللذين يختارهما بنفسه.

التعليقات