عائلات قياديين بعثيين سابقين تتهم صدام بإعدامهم وتطالب بمحاكمته

غزة-دنيا الوطن
طالبت عائلات أعضاء وقياديين بعثيين تتهم الرئيس السابق صدام حسين بإعدامهم في 1968 و1979 بفتح «تحقيق دولي في جرائم القتل والتعذيب والتهديد التي مارسها النظام السابق ضد أفراد عائلاتهم وهم من الكوادر المتقدمة في الحزب آنذاك».

وحصلت «الحياة» على نسخة من رسالة وجهها أبناء وأشقاء وأقارب 40 بعثياً يتهمون الأجهزة الأمنية للنظام السابق بإعدامهم، الى الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان يدعونه والجهات القضائية المختصة، خصوصاً المحكمة الجنائية العليا المكلفة التحقيق في جرائم النظام السابق إلى فتح تحقيق بجرائم الاعدامات التي ارتكبت بحق القيادات البعثية اثناء حكم صدام».

وجاء في الرسالة: «رغم معارضة رفاق الحزب الشرفاء للوجود الأجنبي والحكومة التي اقيمت في ظله، لكننا مع دحر صدام وأعوانه». وأكدت الرسالة أن النظام السابق «ارتكب الجرائم باسم حزب البعث وهو (الحزب) بريء منها، فلا أحد ينكر دوره النضالي والقومي في البلدان العربية». وتابعت أن «صدام أوجد تهماً مبطنة لأعضاء البعث الذين كانوا يعملون لتصحيح مسيرة الحزب في العراق وفق مبادئه المعلنة، ودفع العراق نحو التقدم والازدهار عبر تفادي الأخطاء ومعالجتها، لكن يبدو ان الأمر لم يرق لصدام فتخلص من قياداته المخلصة منذ عام 1968 وصولاً إلى مجزرة 1979 حين اعدم بمعية أخيه برزان التكريتي، وكان رئيساً لجهاز المخابرات وقتها، أبرز القيادات البعثية بحجة التآمر على حكمه».

وزادت الرسالة ان «الهدف من حملة الاعدامات التي شنها صدام على رفاق الحزب كانت التفرد بالسلطة، واقامة نظام شمولي، وان رغـــبة كبار قيادات البعث وقتها بتوحيد العـــراق وسورية ضربت مصالح صدام بالصميم فعزم على اجتثاث مشروع الوحدة». مشيرة إلى ان «دستور الحزب ونظامه الداخلي لا يضـــمان أي صـــلاحـيات او عقوبات او قرارات تجيز اعدام الرفاق بلا سند قانوني».

وكان صدام اعدم قياديين بعثيين في 1979، مثلوا أمام محكمة الثورة التي رأسها حينذاك نعيم حداد، ومن أعضائها سعدون غيدان وتايه عبدالكريم وحسن العامري وسعدون شاكر وحكمت العزاوي.

واعتبرت الرسالة المؤرخة في 2 تموز (يوليو) الجاري «هذه الاعدامات بمثابة مذبحة جماعية وجرائم قتل ارتكبت على مرأى العالم». وطالبت بـ «القصاص العادل من جميع الذين ساهموا بقتل البعثيين المناضليين وفقاً للقانون العراقي، وحددت كلاً من صدام حسين وعزة ابراهيم الدوري وبرزان ابراهيم الحسن التكريتي وأحمد حسين خضير السامرائي وطه ياسين رمضان الجزراوي وطارق عزيز وعلي حسن المجيد وسعدون شاكر محمود وحكمت مزبان ابراهيم العزاوي ونعيم حداد وتايه عبدالكريم العاني وعبدالفتاح محمد أمين الياسين وطاهر توفيق العاني ولطيف نصيف جاسم الدليمي وسمير محمد عبدالوهاب الشيخلي وكامل ياسين الرشيد. إضافة الى مسؤولي الأجهزة الأمنية والأجهزة الخاصة في حينها التي خططت ونفذت تلك الجرائم وهم: برزان ابراهيم الحسن التكريتي وسبعاوي ابراهيم الحسن التكريتي ووطبان ابراهيم الحسن التكريتي وفاضل صلفيج العزاوي ومانع عبدالرشيد التكريتي وأحمد حسين خضير السامرائي وعدنان عبد حمد الدوري وفاروق عبدالله يحيى حجازي وماهر عبدالرشيد، وطاهر جليل حبوش التكريتي وموفق مولود الناصري ونبيل نجم التكريتي».

وادرجت الرسالة اسماء البعثيين الذين اعدموا وهم أعضاء القيادة القطرية: «عبدالخالق ابراهيم خليل السامرائي ومحمد فاضل وعبدالوهاب كريم وكريم الشيخلي وصلاح صالح وفليح حسن الجاسم ومحمد عايش حمد ومحيي عبدالحسين مشهدي الشمري وعدنان حسين عباس الحمداني ومحمد محجوب مهدي الدوري وغانم عبدالجليل سعودي ومرتضى سعيد عبدالباقي الحديثي وكردي سعيد عبدالباقي الحديثي والفريق الركن وليد محمود سيرت عضو قيادة المكتب العسكري للحزب قائد فليق، وأعضاء قيادة الفروع خالد عبد عثمان الكبيسي وطاهر أحمد أمين وغازي أبراهيم أيوب ونوري حمودي أحمد وماجد عبدالستار فاضل ووليد صالح محمد الجنابي ووليد ابراهيم اسماعيل الاعظمي وابراهيم عبد علي جاسم الدليمي وبدن فاضل عريبي واسماعيل محمود ابراهيم النجار ونافع حسين علي الكبيسي وحازم يونس عبدالقادر وخليل ابراهيم القصاب وطاهر حبيب الربيعي (قتل في السجن في حادث دبرته الأجهزة الخاصة). والعقيد الركن رياض عبدالرزاق القدو (قتل في السجن في حادث مدبر) وحسن محمود طه (قتل في السجن في حادث مدبر) ومحسن محمد رضا الذهب (قتل في السجن في حادث مدبر) وأحمد ابراهيم صالح العبيدي (قتل في السجن في حادث مدبر) والعقيد في القوات الخاصة صالح فليح كاطع الساعدي (قتل في السجن في حادث مدبر) والعقيد الركن عبدالمنعم هادي القيسي (قتل في السجن في حادث مدبر). والعقيد الركن عبدالواحد الحاج معيدي الباهلي (قتل في السجن في حادث مدبر) والــعقيد الركن حـــامد جاسم ظاهر الدليمي (قتل في السجن في حادث مدبر) وعلي جعفر حسين (قتل في السجن في حادث مدبر) والمقدم الركن خضير عباس ووليد الخشالي وطالب محمد صويلح

التعليقات