فضيحة أطلقها وزيرالإعلام:ربع مليون دولار لتدليك مرافقي الرئيس لحود

غزة-دنيا الوطن
اتهم وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي رئيس الجمهورية إميل لحود بأنه اصطحب معه إلى منتدى التنمية الإقتصادية العالمية الذي انعقد في شرم الشيخ الشهر الماضي وفداً ضخماً ضم 74 معظمهم من ضباط الحماية الذين أنفقوا مبلغاً كبيراً من حساب الخزينة اللبنانية لقاء إجراء عمليات تدليك في غرف الفندق أو الفنادق التي نزلوا فيها. وعلمت "إيلاف" من مصادر الوزير العريضي أنه كان يتكلم عن مبلغ ربع مليون دولار من موازنة وزارة الخارجية. وجاء هذا "الحدث" خلال رد وزير الإعلام على أسئلة الصحافيين إثر انعقاد اجتماع وزاري مساء الجمعة بدلاً من جلسة لمجلس الوزراء لتعذؤ اكتمال النصاب بسبب غياب 9 وزراء.
وقد سأله الصحافيون: ما ردك على كلام النائب الجنرال ميشال عون على مصاريف سفر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة؟ فأجاب : "في الحقيقة انا احترم العماد عون على جرأته في متابعة كل القضايا، واثارة كل الامور خصوصا ما يتعلق منها بالناس وامورهم. ولكن ما اتمناه على الجميع وليس على العماد عون وحده وانا ابدأ بنفسي ، عندما نريد مقاربة اي موضوع ان نطلع على المستندات والحقائق والوقائع ونبادر الى طرح السؤال. وانا مع طرح كل التساؤلات وكل الاسئلة والمساءلة لكل وزير في وزارته بدءا بوزير الاعلام , فليسأل كل وزير ما يفعل في وزارته . لكن ان تطلق النار عموماً وعشوائياً على الحكومة ، في حين أن هناك وزراء لا ينفقون، واذا سافروا فليس على حساب الدولة الا مرة او مرتين ممكن ، وحتى في مكاتبهم لا ينفقون على حساب الدولة، وهذا امر حاصل. لا يجوز ان يطلق بعضهم هذه النار العشوائية بهذا الشكل - ولا اتحدث هنا عن العماد عون وحده- ويطلق تصريحات يومية بدون اي رقابة او اي مسؤولية، مفادها أن هؤلاء المسؤولين لا تهمهم الا السرقة والهدر .
مع احترامي وتقديري لمن يتحدث . الموجودون في الحكومة عموما شرفاء واذا أخطأ اي شخص منهم ، وأبدأ بنفسي فلنحاسب , ولكن ليس بمثل هذه الطريقة يمكن تناول الامور. ثانيا اين هو الهدر؟ يتحدثون عن هدر وعن انفاق ( ...) لماذا نطلق النار على رئيس حكومة او على اكثرية او على وزير او على فريق او على ربع حكومة او على ثلث حكومة؟ القرارات بصرف المال واضحة واتخذت بالإجماع وانا مع الذهاب الى النهاية في مراقبة اي انفاق في الحكومة .
وبالنسبة إلى اثارة مسألة السفر مع رئيس الحكومة. رئيس الحكومة يسافر تماما كما كان يسافر الرئيس الشهيد رفيق الحريري . مصاريف الطائرة والذين يذهبون مع دولة الرئيس ليست من خزينة الدولة اللبنانية. ومنذ ايام ذكرت بسفر رئيس الجمهورية الى شرم الشيخ مع 74 شخصا . لماذا لم يتوقف من يهتمون بالانفاق ويتناولون الرحلات والسفر عند وفد طويل عريض طنان رنان مع 74 شخصا مع فخامة الرئيس الى مؤتمر غير رسمي عمليا، ووجهت فيه الدعوات الى شخصيات سياسية مختلفة .
قيل ان كثرة عدد الضباط مسألة امنية. واكتشفنا ان الضباط قلت هذا الكلام ذهبوا للقيام بعمليات "مساج" وتدليك في الغرف ( داخل الفنادق) على حساب الخارجية اللبنانية. يتنعمون على حساب الدولة اللبنانية ويترفهون على حساب الدولة اللبنانية . العنوان أمني ، لكن المضمون راحة واستقرار وهدوء واستجمام على حساب الدولة. ثم يأتون لإعطاء الدروس في الانفاق, وفي ادارة المؤسسات تحت شعار دولة القانون والمؤسسات وعدم الهدر ( شعار الرئيس لحود) .لا احد يعطي أحد دروساً وهو يمارس بهذه الطريقة. فليتحمل كل شخص مسؤوليته. وعندما تثار قضايا يجب ان لا نجتزأ ما نراه مناسبا وان نختار خطأ عند شخص ونترك خطايا عن شخص آخر. ولا اتحدث عن شخص محدد . واعود لاقول ابدأوا بمحاسبة وزير الاعلام".
وسئل هل لديه اثباتات على ما يقول ؟ فأجاب: "اذا كانوا يملكون اثباتات مضادة فليتفضلوا بالنفي . لكنهم لا يستطيعون النفي، لانني واثق جدا مما اقول واعرف اين هي الفواتير والى من ارسلت. على الاقل اذا كانوا منزعجين من هذا الامر فليوقفوا السفر وهذه الممارسات. انا مع المحاسبة ومع فتح هذا الملف والسير به حتى النهاية. اذا اراد احد ان يخفي فاتورة وانا مطلع عليها بالتفاصيل فهذا يحدث ويفعلون اكثر من ذلك، لكن عليهم ان يوقفوا السفر بهذه الطريقة، وان يوقفوا التدليك في الخارج على حسابنا، يكفي الذي دلكوا البلد فيه".
وسئل: أليس هذا الكلام خرقا لميثاق الشرف (الذي يقضي بوقف التهجم الإعلامي)؟ اجاب: "لا، ليس خرقا، لقد سألوني سؤالا وأجاوب عليه (...)".
اتهم وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي رئيس الجمهورية إميل لحود بأنه اصطحب معه إلى منتدى التنمية الإقتصادية العالمية الذي انعقد في شرم الشيخ الشهر الماضي وفداً ضخماً ضم 74 معظمهم من ضباط الحماية الذين أنفقوا مبلغاً كبيراً من حساب الخزينة اللبنانية لقاء إجراء عمليات تدليك في غرف الفندق أو الفنادق التي نزلوا فيها. وعلمت "إيلاف" من مصادر الوزير العريضي أنه كان يتكلم عن مبلغ ربع مليون دولار من موازنة وزارة الخارجية. وجاء هذا "الحدث" خلال رد وزير الإعلام على أسئلة الصحافيين إثر انعقاد اجتماع وزاري مساء الجمعة بدلاً من جلسة لمجلس الوزراء لتعذؤ اكتمال النصاب بسبب غياب 9 وزراء.
وقد سأله الصحافيون: ما ردك على كلام النائب الجنرال ميشال عون على مصاريف سفر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة؟ فأجاب : "في الحقيقة انا احترم العماد عون على جرأته في متابعة كل القضايا، واثارة كل الامور خصوصا ما يتعلق منها بالناس وامورهم. ولكن ما اتمناه على الجميع وليس على العماد عون وحده وانا ابدأ بنفسي ، عندما نريد مقاربة اي موضوع ان نطلع على المستندات والحقائق والوقائع ونبادر الى طرح السؤال. وانا مع طرح كل التساؤلات وكل الاسئلة والمساءلة لكل وزير في وزارته بدءا بوزير الاعلام , فليسأل كل وزير ما يفعل في وزارته . لكن ان تطلق النار عموماً وعشوائياً على الحكومة ، في حين أن هناك وزراء لا ينفقون، واذا سافروا فليس على حساب الدولة الا مرة او مرتين ممكن ، وحتى في مكاتبهم لا ينفقون على حساب الدولة، وهذا امر حاصل. لا يجوز ان يطلق بعضهم هذه النار العشوائية بهذا الشكل - ولا اتحدث هنا عن العماد عون وحده- ويطلق تصريحات يومية بدون اي رقابة او اي مسؤولية، مفادها أن هؤلاء المسؤولين لا تهمهم الا السرقة والهدر .
مع احترامي وتقديري لمن يتحدث . الموجودون في الحكومة عموما شرفاء واذا أخطأ اي شخص منهم ، وأبدأ بنفسي فلنحاسب , ولكن ليس بمثل هذه الطريقة يمكن تناول الامور. ثانيا اين هو الهدر؟ يتحدثون عن هدر وعن انفاق ( ...) لماذا نطلق النار على رئيس حكومة او على اكثرية او على وزير او على فريق او على ربع حكومة او على ثلث حكومة؟ القرارات بصرف المال واضحة واتخذت بالإجماع وانا مع الذهاب الى النهاية في مراقبة اي انفاق في الحكومة .
وبالنسبة إلى اثارة مسألة السفر مع رئيس الحكومة. رئيس الحكومة يسافر تماما كما كان يسافر الرئيس الشهيد رفيق الحريري . مصاريف الطائرة والذين يذهبون مع دولة الرئيس ليست من خزينة الدولة اللبنانية. ومنذ ايام ذكرت بسفر رئيس الجمهورية الى شرم الشيخ مع 74 شخصا . لماذا لم يتوقف من يهتمون بالانفاق ويتناولون الرحلات والسفر عند وفد طويل عريض طنان رنان مع 74 شخصا مع فخامة الرئيس الى مؤتمر غير رسمي عمليا، ووجهت فيه الدعوات الى شخصيات سياسية مختلفة .
قيل ان كثرة عدد الضباط مسألة امنية. واكتشفنا ان الضباط قلت هذا الكلام ذهبوا للقيام بعمليات "مساج" وتدليك في الغرف ( داخل الفنادق) على حساب الخارجية اللبنانية. يتنعمون على حساب الدولة اللبنانية ويترفهون على حساب الدولة اللبنانية . العنوان أمني ، لكن المضمون راحة واستقرار وهدوء واستجمام على حساب الدولة. ثم يأتون لإعطاء الدروس في الانفاق, وفي ادارة المؤسسات تحت شعار دولة القانون والمؤسسات وعدم الهدر ( شعار الرئيس لحود) .لا احد يعطي أحد دروساً وهو يمارس بهذه الطريقة. فليتحمل كل شخص مسؤوليته. وعندما تثار قضايا يجب ان لا نجتزأ ما نراه مناسبا وان نختار خطأ عند شخص ونترك خطايا عن شخص آخر. ولا اتحدث عن شخص محدد . واعود لاقول ابدأوا بمحاسبة وزير الاعلام".
وسئل هل لديه اثباتات على ما يقول ؟ فأجاب: "اذا كانوا يملكون اثباتات مضادة فليتفضلوا بالنفي . لكنهم لا يستطيعون النفي، لانني واثق جدا مما اقول واعرف اين هي الفواتير والى من ارسلت. على الاقل اذا كانوا منزعجين من هذا الامر فليوقفوا السفر وهذه الممارسات. انا مع المحاسبة ومع فتح هذا الملف والسير به حتى النهاية. اذا اراد احد ان يخفي فاتورة وانا مطلع عليها بالتفاصيل فهذا يحدث ويفعلون اكثر من ذلك، لكن عليهم ان يوقفوا السفر بهذه الطريقة، وان يوقفوا التدليك في الخارج على حسابنا، يكفي الذي دلكوا البلد فيه".
وسئل: أليس هذا الكلام خرقا لميثاق الشرف (الذي يقضي بوقف التهجم الإعلامي)؟ اجاب: "لا، ليس خرقا، لقد سألوني سؤالا وأجاوب عليه (...)".
التعليقات