الفنانة شهيرة قامت ببطولة فيديو كليب وفازت بالمركز الثاني بعد عمرو خالد

غزة-دنيا الوطن

نفت الفنانة "شهيرة" التي اعتزلت الفن ما يردده البعض من أنها داعية إسلامية مؤكدة أنها ليست شيخة أو داعية وانه على كل شخص مسلم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بأسلوبه وطريقته وعلى قدر ثقافته.

وعن اتهام البعض لها بأنها وراء ظاهرة حجاب الفنانات ، قالت: هذا شرف لي أحمد الله عليه، إذا كان لي دور في حجاب أي فنانة، وأضافت إن الحجاب هدية من الله يعطيها لمن يشاء، وفقا لما ذكرته صحيفة البيان الاماراتية الجمعة 30-6-2006

ووصفت الفنانة المصرية شهيرة هذه الظاهرة (حجاب الفنانات)بأنها عدوى جميلة تنتقل من فنانة لأخرى، وعن عودة الفنانات المعتزلات للفن أكدت أنه طالما كان ظهورهن في صورة محتشمة ومحترمة في أعمال فنية هادفة، فليس هناك مانع من ذلك، وقالت إنها حينما اعتزلت الفن فضّلت أن تكون مع ربها لقناعتها بأن الفن سيبعدها عن أهدافها.

ووصفت «شهيرة» ابنتها «رانيا» بأنها فتاة ملتزمة وتعرف واجباتها جيداً، وأنها لن تدعوها لاعتزال الفن وإنه إذا ما عزمت «رانيا» على اتخاذ قرارها بالحجاب أو الاعتزال لن تتدخل في ذلك.

يذكر أن شهيرة عندما اعتزلت أرجعت قرار اعتزالها إلى عدم رضاها عن الأوضاع الفنية السائدة في الوسط الفني بعد أن تحولت السهرات والحفلات إلى جلسات نميمة. شهيرة حتى الآن لم تتبرأ من تاريخها الفني ولكنها تؤكد أنها تشعر بالضيق عندما تشاهد بعض الأدوار التي ارتدت فيها ملابس مكشوفة.

قامت ببطولة فيديو كليب

من جانب أخر ، قالت «شهيرة» إن الصدفة لعبت دوراً كبيراً في قيامها ببطولة أغنية فيديو كليب، والتي حصلت علي جائزة أحسن أغنية من مهرجان الفيديو كليب الدولي، وقالت إن الأغنية كانت مجرد مقدمة لبرنامج ديني لقناة إقرأ بصوت الفنانة «شادية». وعندما شاهدها رئيس مهرجان الفيديو كليب طلب منها المشاركة في المهرجان باعتباره عملاً هادفاً له قيمة ومعنى يؤثر في مشاعر الناس، وأوضحت أن مشاركتها تعتبرها بقعة نور في وسط الظلام بعد أن نجحت الرائعة «شادية» في التعبير عن العمل بصوتها الجميل.

وأرجعت «شهيرة» نجاح الكليب إلى صوت شادية الحنون وأدائها، خاصة وأن الناس في شوق لسماع «شادية» ورؤية شهيرة بعد اعتزالها، وأضافت أنها رفضت فكرة الكليب في البداية إلا انها اكتشفت أن أداءها الدرامي سيضيف للعمل بعداً آخر. وعلي جانب آخر أشارت «شهيرة» إلي أنها تحب التمثيل وتعشق الفن وأنها تلقت عروضاً كثيرة للعودة إلى مجال الفن.

إلا أنها أكدت أن إصرارها على الرفض ما زال قائماً، وإنها ليس لديها أي استعداد للعودة، بعد أن اتجهت بكل كيانها ومشاعرها إلى الله. وأوضحت أنها سعيدة وراضية تماماً بوضعها الحالي، وأن عودتها للفن ستشغلها عن اتجاهها إلى الله.

وأكدت «شهيرة» على أن الفن رسالة سامية، وله أهدافه الرائعة لو استخدم كما ينبغي، وكما يحب الله ويرضى، فسيكون له دور مؤثر في المجتمع موضحة ضرورة توظيفه بشكل يتناسب مع أوضاع المجتمع، وإنه ليس هناك مجال لتحريم الفن الراقي والهادف.

فازت بالمركز الثاني

وعن نجاح برنامجها الذي تقدمه على قناة «اقرأ» وفوزه بالمركز الثاني كأفضل برنامج ديني لعام 2005 بعد برنامج «على خطى الحبيب» لعمرو خالد، أكدت انها تشعر برغبة كبيرة في تقديم أي عمل مفيد للناس ويسمو بمشاعرهم، ويعرفهم على دينهم ويتعرض لحياتهم وكيفية تعاملهم مع الأقارب والأصدقاء، من خلال القراَن والسنة وأضافت: «لقد شعرت بفرحة غامرة عندما علمت بنتيجة الاستفتاء".