الكلمة الأولى..دنيا الوطن فخر الصناعة الفلسطينية بقلم : بلال حسن وهبي

الكلمة الأولى..دنيا الوطن فخر الصناعة الفلسطينية
•بلال حسن وهبي
•البريد الالكتروني : [email protected]
•نص المقال كاملا :
•أيها السيدات و السادة قراء و كتاب و هيئة تحرير صحيفة دنيا الوطن .. حفظهم الله جميعا بألف خير تحية و بعد ..
•تعرفت إلى صحيفة دنيا الوطن في صدفة عابرة ، حينها آمنت بالقول المأثور رب صدفة خير من ألف ميعاد ، فقد كانت معرفة دنيا الوطن ربح كبير لنا على الصعيد المهني بصفتنا نعمل في مجال الصحافة ، و ربح على الصعيد الروحي فقد شككت صراحة أن تكون هذه الصحيفة المميزة من صنع عربي ، فإذا بالزميل الذي عرفني عليها يصدمني بأن الصحيفة من صنع فلسطيني ، عجبت لهذا و لكني لا أستغرب أن تخرج فلسطين أبطالا سيوفهم و حجارتهم و بنادقهم هي الأقلام ، ليفتحو بها الدنيا و يصنعوا الوطن , كما أخرجت أبطالا من الرجال و النساء و الأطفال شهداء كتبوا فخر عروبتنا على جدار هذا الزمن .
•دنيا الوطن فخر الصناعة الفلسطينية هكذا أسميتها و هكذا هي , فقد تيقنت خلال مراجعتي السريعة لها بأن ما بها من كنز لا يكمن في المضمون فحسب بل أيضا في روعة كتابها المتألقين دوما الذين أخلع قبعتي تقديرا لهم جميعا دون استثناء ، و حتى المعلقين الرائعين و في بعض الأحيان فكاهين و الذين يواجهون حسب ما علمت موجة عنف غير مبررة و نقد لاذع مرير ، فقط لأنهم استخدموا حقهم الشرعي في أبداء الرأي ، و قد علمت أن من تذمر من المعلقين مع تقديري للمتذمرين , كانت حجتهم ضعيفة ضد المعلقين في هجومهم و هي أنهم ينتقدون شخص الكاتب بقسوة دونما الموضوع .
•ما يفعله المعلقون في دنيا الوطن فخر الصناعة الفلسطينية لا سوء فيه و لا ضرر , فإنهم يعتبرون أن كتابات الكاتب هي ترجمة لأفكاره و سلوكه و هذا فكر سليم , فكيف يريد البعض أن يكتب مقالات هدامة للفكر و أحيانا جارحة للدين ، أو أن يهتم بمواضيع تافهة كالكتابة عن الراقصات و المغنيات ، أو أن يدعي أنه صحفي و هو لا يدرك معايير اللغة السليمة ، أو أن ( يسرق ) جهد الآخرين , و بعد كل هذا لا يريد لأحد أن ينتقد شخصه أو يقسو عليه لا ترضى بهذا عدالة السماء طبعا فكما تدين تدان .
• و هذا أخوكم / بلال حسن وهبي يحييكم من لبنان .
•بلال حسن وهبي
•البريد الالكتروني : [email protected]
•نص المقال كاملا :
•أيها السيدات و السادة قراء و كتاب و هيئة تحرير صحيفة دنيا الوطن .. حفظهم الله جميعا بألف خير تحية و بعد ..
•تعرفت إلى صحيفة دنيا الوطن في صدفة عابرة ، حينها آمنت بالقول المأثور رب صدفة خير من ألف ميعاد ، فقد كانت معرفة دنيا الوطن ربح كبير لنا على الصعيد المهني بصفتنا نعمل في مجال الصحافة ، و ربح على الصعيد الروحي فقد شككت صراحة أن تكون هذه الصحيفة المميزة من صنع عربي ، فإذا بالزميل الذي عرفني عليها يصدمني بأن الصحيفة من صنع فلسطيني ، عجبت لهذا و لكني لا أستغرب أن تخرج فلسطين أبطالا سيوفهم و حجارتهم و بنادقهم هي الأقلام ، ليفتحو بها الدنيا و يصنعوا الوطن , كما أخرجت أبطالا من الرجال و النساء و الأطفال شهداء كتبوا فخر عروبتنا على جدار هذا الزمن .
•دنيا الوطن فخر الصناعة الفلسطينية هكذا أسميتها و هكذا هي , فقد تيقنت خلال مراجعتي السريعة لها بأن ما بها من كنز لا يكمن في المضمون فحسب بل أيضا في روعة كتابها المتألقين دوما الذين أخلع قبعتي تقديرا لهم جميعا دون استثناء ، و حتى المعلقين الرائعين و في بعض الأحيان فكاهين و الذين يواجهون حسب ما علمت موجة عنف غير مبررة و نقد لاذع مرير ، فقط لأنهم استخدموا حقهم الشرعي في أبداء الرأي ، و قد علمت أن من تذمر من المعلقين مع تقديري للمتذمرين , كانت حجتهم ضعيفة ضد المعلقين في هجومهم و هي أنهم ينتقدون شخص الكاتب بقسوة دونما الموضوع .
•ما يفعله المعلقون في دنيا الوطن فخر الصناعة الفلسطينية لا سوء فيه و لا ضرر , فإنهم يعتبرون أن كتابات الكاتب هي ترجمة لأفكاره و سلوكه و هذا فكر سليم , فكيف يريد البعض أن يكتب مقالات هدامة للفكر و أحيانا جارحة للدين ، أو أن يهتم بمواضيع تافهة كالكتابة عن الراقصات و المغنيات ، أو أن يدعي أنه صحفي و هو لا يدرك معايير اللغة السليمة ، أو أن ( يسرق ) جهد الآخرين , و بعد كل هذا لا يريد لأحد أن ينتقد شخصه أو يقسو عليه لا ترضى بهذا عدالة السماء طبعا فكما تدين تدان .
• و هذا أخوكم / بلال حسن وهبي يحييكم من لبنان .
التعليقات