مديرية المخابرات :معلومات مثيرة وخطيرة عن شبكة التجسس الإسرائيلية

غزة-دنيا الوطن
تواصل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تحقيقاتها مع محمود رافع، العنصر المتقاعد في قوى الأمن الداخلي اللبناني والموقوف في جريمة اغتيال الشهيدين محمود ونضال المجذوب في صيدا في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
وفي جديد المعلومات عن "شبكة مفاجأة الفجر" الإسرائيلية، أن العميل الموقوف محمود رافع، اعترف خلال التحقيق معه في المحكمة العسكرية، بمشاركته بعمليات اغتيال القياديين في "حزب الله" علي ديب في 16 آب 1999 وعلي صالح في 2 آب 2003 وجهاد أحمد جبريل في 20 أيار 2002، والأخوين مجذوب الشهر الماضي، لكنه نفى أن يكون قد شارك في عملية اغتيال القيادي في "حزب الله" غالب عوالي في 16 تموز 2004.
وقال رافع: إن أدواره في هذه العمليات تراوحت بين المراقبة والمشاركة في التنفيذ.
وأكدت مصادر التحقيق اللبنانية أنها لا تملك حتى الآن أي دليل على أن هذه المجموعة متورطة بعمليات الاغتيال والتفجير التي حصلت منذ الأول من تشرين الأول 2004، وما تلاها من اغتيال للرئيس الشهيد رفيق الحريري والتفجيرات في المنطقة الشرقية، وصولاً إلى الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي طالت عدداً من الشخصيات.
وأوضحت صحيفة السفير اللبنانية: أن اليوم العاشر لم يحمل على اكتشاف "شبكة مفاجأة الفجر" الإسرائيلية أيّ معطيات نوعية أمنياً وقضائياً، سوى المزيد من التفاصيل التي يواصل الموقوف محمود رافع سردها للمحققين في مكان توقيفه في وزارة الدفاع اللبنانية في الكثير من القضايا، وبعضها يبدو أنه يشير إلى أنه جُنّد قبل العام 1994 كما كان قد اعترف في التحقيقات الأولية.
وأضافت "أن رافع أورد تفاصيل حول مشاركته في قضية اغتيال الأخوين المجذوب كما في جريمة اغتيال علي ديب (أبو حسن سلامة) في منطقة عبرا، التي تتشابه في أجزاء كثيرة مع قضية المجذوب (استخدام الكاميرات والتفجير بواسطة طائرة كانت تتلقى الصور تباعاً منذ لحظة خروج ديب من المكان الذي كان فيه شرقي مدينة صيدا).
وتحدث رافع أمام المحققين عن دوره في جريمة اغتيال الشهيد علي صالح في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، ودوره اللوجستي المتمثل بإيصال المجموعة إلى الهدف المحدد، وحدّد رافع للمحققين بدقة الأماكن التي كان ينقل إليها الحقائب التي تلقاها عبر البحر، ومنها أكثر من نقطة في منطقة جبل لبنان تحديداً.
أما صحيفة "النهار" فكتبت تقول: إن التحقيقات أظهرت أن رافع بدأ التعامل مع الإسرائيليين عام 1992، وقد ذهب إلى إسرائيل حيث تلقى تدريبات، كما كان يتلقى التجهيزات والمتفجّرات من طريق البحر والشريط الشائك عند "الخط الأزرق" في الجنوب، ولم يتلق أياً منها من طريق المطار، وقد أقام منذ عام 2000 في حاصبيا.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر التحقيق "أن الفلسطيني حسين خطاب، شريك رافع والمتواري عن الأنظار منذ الخامس من الجاري، قد يكون أخطر من رافع، إذ كان يعرف الأخوين مجذوب بالشكل، وكان قريباً من جهاد جبريل، وقد أوقف في سوريا بعد اغتيال الأخير، ثم أفرج عنه، وكان مع رافع خاضعين لرقابة مستمرة من "الموساد" الذي كان عملاؤه يطلبون منه ومن خطاب باستمرار تغيير طبيعة تحركاتهما.
وعلم أن البحث جار كذلك عن شخصين معروفين باسم "جورج" و"فؤاد" ويُعتقد أنهما من عناصر "الموساد"، وقد شارك جورج في اغتيال الأخوين مجذوب فتمركز مع رافع وخطاب داخل "فان" على مسافة 900 متر من مكان الاغتيال، فيما كانت طائرة استطلاع من دون طيار من طراز "م ك" تزوّد مجموعة "الفان" معلومات عن تحرّك الأخوين، وأن هذه المجموعة تولّت تنفيذ التفجير.
وأبلغ والد جهاد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" أحمد جبريل أمس، إلى صحيفة "كل العرب" الأسبوعية التي تصدر في القاهرة أن خطاب أحد أفراد الشبكة، جرى تجنيده عام 1982، عندما كان أسيراً في معتقل أنصار، ثم نقل إلى سجن عتليت.
وقال: "لقد أطلق خطاب ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1985 وغطى نفسه من خلال العمل الشعبي الفلسطيني في منطقة عين الحلوة، ونحن اشتبهنا فيه عقب اغتيال نجلي جهاد، وبقي في قبضتنا بضعة أشهر، ولكن بعد الضغوط التي مورست علينا من أهله، وبعض الشيوخ الفلسطينيين اضطررنا إلى إطلاقه".
بدورها، قالت صحيفة "الشرق": إنه وسط انهمار المعلومات المثيرة والخطيرة عن الشبكة الإسرائيلية، تعكف الوزارات اللبنانية المعنية، وهي الدفاع والداخلية والخارجية على تحضير ملف الشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل في حين برزت مخاوف من رد إسرائيلي في الداخل اللبناني، انتقاماً لكشف الشبكة.
وفي هذا الإطار، أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بالوكالة أحمد فتفت أنه يخاف "من السكوت الإسرائيلي" مشيراً إلى أنه قد يكون هناك رد فعل للإسرائيلين لأن انكشاف الشبكة خسارة للإسرائيليين، وربما سيحاولون الرد على الساحة الداخلية.
تواصل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تحقيقاتها مع محمود رافع، العنصر المتقاعد في قوى الأمن الداخلي اللبناني والموقوف في جريمة اغتيال الشهيدين محمود ونضال المجذوب في صيدا في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
وفي جديد المعلومات عن "شبكة مفاجأة الفجر" الإسرائيلية، أن العميل الموقوف محمود رافع، اعترف خلال التحقيق معه في المحكمة العسكرية، بمشاركته بعمليات اغتيال القياديين في "حزب الله" علي ديب في 16 آب 1999 وعلي صالح في 2 آب 2003 وجهاد أحمد جبريل في 20 أيار 2002، والأخوين مجذوب الشهر الماضي، لكنه نفى أن يكون قد شارك في عملية اغتيال القيادي في "حزب الله" غالب عوالي في 16 تموز 2004.
وقال رافع: إن أدواره في هذه العمليات تراوحت بين المراقبة والمشاركة في التنفيذ.
وأكدت مصادر التحقيق اللبنانية أنها لا تملك حتى الآن أي دليل على أن هذه المجموعة متورطة بعمليات الاغتيال والتفجير التي حصلت منذ الأول من تشرين الأول 2004، وما تلاها من اغتيال للرئيس الشهيد رفيق الحريري والتفجيرات في المنطقة الشرقية، وصولاً إلى الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي طالت عدداً من الشخصيات.
وأوضحت صحيفة السفير اللبنانية: أن اليوم العاشر لم يحمل على اكتشاف "شبكة مفاجأة الفجر" الإسرائيلية أيّ معطيات نوعية أمنياً وقضائياً، سوى المزيد من التفاصيل التي يواصل الموقوف محمود رافع سردها للمحققين في مكان توقيفه في وزارة الدفاع اللبنانية في الكثير من القضايا، وبعضها يبدو أنه يشير إلى أنه جُنّد قبل العام 1994 كما كان قد اعترف في التحقيقات الأولية.
وأضافت "أن رافع أورد تفاصيل حول مشاركته في قضية اغتيال الأخوين المجذوب كما في جريمة اغتيال علي ديب (أبو حسن سلامة) في منطقة عبرا، التي تتشابه في أجزاء كثيرة مع قضية المجذوب (استخدام الكاميرات والتفجير بواسطة طائرة كانت تتلقى الصور تباعاً منذ لحظة خروج ديب من المكان الذي كان فيه شرقي مدينة صيدا).
وتحدث رافع أمام المحققين عن دوره في جريمة اغتيال الشهيد علي صالح في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، ودوره اللوجستي المتمثل بإيصال المجموعة إلى الهدف المحدد، وحدّد رافع للمحققين بدقة الأماكن التي كان ينقل إليها الحقائب التي تلقاها عبر البحر، ومنها أكثر من نقطة في منطقة جبل لبنان تحديداً.
أما صحيفة "النهار" فكتبت تقول: إن التحقيقات أظهرت أن رافع بدأ التعامل مع الإسرائيليين عام 1992، وقد ذهب إلى إسرائيل حيث تلقى تدريبات، كما كان يتلقى التجهيزات والمتفجّرات من طريق البحر والشريط الشائك عند "الخط الأزرق" في الجنوب، ولم يتلق أياً منها من طريق المطار، وقد أقام منذ عام 2000 في حاصبيا.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر التحقيق "أن الفلسطيني حسين خطاب، شريك رافع والمتواري عن الأنظار منذ الخامس من الجاري، قد يكون أخطر من رافع، إذ كان يعرف الأخوين مجذوب بالشكل، وكان قريباً من جهاد جبريل، وقد أوقف في سوريا بعد اغتيال الأخير، ثم أفرج عنه، وكان مع رافع خاضعين لرقابة مستمرة من "الموساد" الذي كان عملاؤه يطلبون منه ومن خطاب باستمرار تغيير طبيعة تحركاتهما.
وعلم أن البحث جار كذلك عن شخصين معروفين باسم "جورج" و"فؤاد" ويُعتقد أنهما من عناصر "الموساد"، وقد شارك جورج في اغتيال الأخوين مجذوب فتمركز مع رافع وخطاب داخل "فان" على مسافة 900 متر من مكان الاغتيال، فيما كانت طائرة استطلاع من دون طيار من طراز "م ك" تزوّد مجموعة "الفان" معلومات عن تحرّك الأخوين، وأن هذه المجموعة تولّت تنفيذ التفجير.
وأبلغ والد جهاد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" أحمد جبريل أمس، إلى صحيفة "كل العرب" الأسبوعية التي تصدر في القاهرة أن خطاب أحد أفراد الشبكة، جرى تجنيده عام 1982، عندما كان أسيراً في معتقل أنصار، ثم نقل إلى سجن عتليت.
وقال: "لقد أطلق خطاب ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1985 وغطى نفسه من خلال العمل الشعبي الفلسطيني في منطقة عين الحلوة، ونحن اشتبهنا فيه عقب اغتيال نجلي جهاد، وبقي في قبضتنا بضعة أشهر، ولكن بعد الضغوط التي مورست علينا من أهله، وبعض الشيوخ الفلسطينيين اضطررنا إلى إطلاقه".
بدورها، قالت صحيفة "الشرق": إنه وسط انهمار المعلومات المثيرة والخطيرة عن الشبكة الإسرائيلية، تعكف الوزارات اللبنانية المعنية، وهي الدفاع والداخلية والخارجية على تحضير ملف الشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل في حين برزت مخاوف من رد إسرائيلي في الداخل اللبناني، انتقاماً لكشف الشبكة.
وفي هذا الإطار، أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بالوكالة أحمد فتفت أنه يخاف "من السكوت الإسرائيلي" مشيراً إلى أنه قد يكون هناك رد فعل للإسرائيلين لأن انكشاف الشبكة خسارة للإسرائيليين، وربما سيحاولون الرد على الساحة الداخلية.
التعليقات