إسرائيل تزعم أن شهداء مجزرة شاطئ غزة سقطوا بانفجار لغم زرعه نشطاء حماس

غزة-دنيا الوطن

ادعى تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بأن الجيش ليس مسؤولا عن مقتل 7 من أفراد عائلة غالية الفلسطينية على شاطئ شمال قطاع غزة مساء يوم الجمعة الماضي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس طاقم التحقيق في الجيش الإسرائيلي اللواء مائير كليفي سيقدم تقريرا حول تحقيق الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء لوزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس أركان الجيش الغسرائيلي دان حالوتس.

وادعى المحققون الإسرائيليون إن الانفجار الذي وقع في شاطئ السودانية وأودى بحياة افراد العائلة الفلسطينية نجم عن عبوة ناسفة زرعها نشطاء حركة حماس في الشاطئ بهدف المس بقوات إسرائيلية خاصة تتوغل في الآونة الأخيرة في شمال القطاع.

وقال المحققون إن نتائج التحقيق تستند على شظايا الجسم المنفجر والتي استخراجها من جسد طفل جريح يرقد في مستشفى إسرائيلي ومن صور للحفرة التي تسبب بها الانفجار في الشاطئ.

يشار على أن الجيش الإسرائيلي كان قد نفى أن يكون الانفجار ناجم عن إطلاق قذائف من البحر أو الجو فيما أعلن انه يفحص إمكانية أن يكون سبب الانفجار قذيفة مدفعية.

واقر الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق مساء الجمعة عددا من القذائف المدفعية وأنه يحقق في إمكانية أن تكون إحدى القذائف هي التي أودت بحياة الفلسطينيين.

لكن الجيش الإسرائيلي عاد وادعى أن إطلاق القذائف المدفعية تم قبل الانفجار بربع ساعة وأن هدف القصف المدفعي كان بعيدا مسافة عشرات الأمتار عن موقع الانفجار على الشاطئ.

من جهة أخرى قالت صحيفة هآرتس اليوم إنه "لا يتوجب المبالغة بأهمية نتائج التحقيق، إذ أن الجيش الإسرائيلي كالعادة هو الذي يفحص الجيش الإسرائيلي ويبرئ نفسه وليس لجنة تحقيق دولية ولا حتى لجنة تحقيق مدنية خارج الجيش وبرئاسة قاض".

وتهدف إسرائيل من نشر نتائج التحقيق إلى تغيير صورتها في العالم التي تضررت كثيرا في أعقاب الانفجار بعد تأكيد الفلسطينيين ووسائل الإعلام العالمية على أن القتلى الفلسطينيين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي.

التعليقات