الشيوخي يطالب الرئيس ابو مازن بتوفير الحراسات الامنية اللازمة لدنيا الوطن و مقرات وسائل الاعلام
الخليل-دنيا الوطن
وجه امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي مذكرة الى الرئيس محمود عباس " ابو مازن " حول تواصل الاعتداءات على وسائل الاعلام والاعلاميين ناشده خلالها بتوفير الحماية والامن والحراسات لوسائل الاعلام والاعلاميين وهذا هو النص الكامل للمذكرة :
سيادة الرئيس القائد العام محمود عباس " ابو مازن " حفظكم الله
تحية الوطن والصمود وبعد :
الموضوع :توفير الحراسات الامنية اللازمة على مقرات ومكاتب ومحطات وسائل الاعلام في الضفة وغزة
لطفاَ ...بعدما اصبحت مقرات ومكاتب ومحطات وسائل الاعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة مستهدفة من قبل عصابات مشبوهة خارجه عن القانون وتسهم في تدمير وتخريب المؤسسات الاعلامية وتشيع الفوضى والفلتان الامني وتدمر الانجازات الوطنية وتمس رموز السيادة الوطنية الفلسطينية التي تقف على راسها صاحبة الجلاله (الصحافة ) والتي تمثل السلطة الرابعة التي تم الاعتداء عليها مرات ومرات من قبل هذه العصابات المشبوهه ... وان ما يمارس ضد هذه المؤسسات الاعلامية وضد العاملين فيها ما هو الا نوع من انواع الارهاب الفكري وسياسة تكميم الافواه وحرب قذرة تمارس ضد الاعلاميين واصحاب الاقلام المعبره عن معاناة وهموم شعبنا وتفضح سياسات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا الصابر المرابط وان ما تتعرض له محطة صحيفة دنيا الوطن من تهديدات واعتداءات واتهامات باطلة وقرصنة على موقعهم من قبل مشبوهين والتي كان اخرها تهديدات وصلت دنيا الوطن ونشرتها وشملت هذه التهديدات الاخيرة تهديدات ضد تلفزيون فلسطين ودنيا الوطن والتي تم تنفيذها بعد يومين من هذه التهديدات حيث قام هؤلاء المشبوهين باحراق محطة تلفزيون فلسطين بخانيونس وتم خلال ذلك الاعتداء على الموظفين ايضاً هناك وهذا يعني ان دنيا الوطن اصبحت في كل لحظة معرضه لنفس الاعتداء كما علمنا من الاخ عبد الله عيسى مدير عام دنيا الوطن انه لا يوجد لديهم أي حراسات امنية على مكتبهم ولا تتوفر لديهم أي سبل للحماية وللوقاية من عبث وتخريب هؤلاء المشبوهين والخارجين على القانون وكما ظهر لدينا من خلال متابعاتنا لما يجري من اعتداءات على وسائل الاعلام والاعلاميين ان محطات الارسال التلفزيوني التابعة لتلفزيون فلسطين لا يوجد عليها أي حراسات كما ان مكاتب ومراكز فرعية تابعة لاذاعة وتلفزيون فلسطين ووكالة الانباء الفلسطينية " فا " لا يوجد أي حراسات ولا يتوفر أي برنامج امني لحمايتها وحماية الاعلاميين العاملين فيها بعدما اصبح ظاهر للعيان استهدافها وتم بالفعل سلسلة من الاعتداءات عليها حيث تم تنفيذ وتواصل سلسلة هذه الاعتداءات بعد اصدار التهديدات والبيانات وبعد حملة التحريض المنظم ضدها وما حدث الليلة الماضية لمكتب نقابة الكتاب والأدباء في رام الله دليل على تواصل هذا المسلسل المشين وما حدث ضد محطة فضائية الجزيرة وضد فضائية العربية وضد وسائل الاعلام والصحفيين في الفترة الاخيرة له دليل واضح على حقد دفين وفشل ذريع وعبث لئيم واعمال مشينة ومشبوهة استهدفت القلم وصاحبه واستهدفت الاعلامي ومؤسسته في محاولات يائسة للنيل من الحريات الفلسطينية ومن صحافتنا ووسائلنا الاعلامية والهادفه الى إشاعة الفوضى و الارباكات بين صفوف ابناء شعبنا وايضاً الى بعثرة الاوراق وقلب الطاوله وتصدير ازمات ومازق وفشل الى الشارع .... سيادة الرئيس حفظكم الله .. لما تقدم اعلاه اننا في اللجان الشعبية الفلسطينية ننظر بقلق بالغ وبجدية كاملة اتجاه ما يجري ضد مقرات ومكاتب ومحطات وسائل الاعلام والعاملين فيها في الضفة الغربية وقاع غزة وبناء عليه اننا نناشد سيادتكم توجيه تعليماتكم وأوامركم لذوي الاختصاص من اجل ما يلي :
· تقديم المجرمين ممن حرض او شارك في أي اعتداء ضد أي وسيلة اعلام وضد أي صحفي للعدالة .
· توفير الحراسات الامنية اللازمة لصحيفة دنيا الوطن و العاملين فيها وايضاً لكافة محطات البث الاذاعي والتلفزيوني لاذاعة وتلفزيون فلسطين والعاملين فيهما .
· توفير الحراسات الامنية اللازمة لكافة المؤسسات الاعلامية والاعلاميين العرب والاجانب العاملين في المناطق الفلسطينية .
· في ظل فشل وزارة الداخلية وحكومتنا الحالية لضبط الوضع وتوفير الحماية اللازمة نرجو ان يتم ذلك من خلال جهاز امن الرئاسة قوات17
ودمتم للحريات نداً وذخراً
عزمي الشيوخي
امين عام الجان الشعبية
دولة فلسطين/8/6/2006
وجه امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي مذكرة الى الرئيس محمود عباس " ابو مازن " حول تواصل الاعتداءات على وسائل الاعلام والاعلاميين ناشده خلالها بتوفير الحماية والامن والحراسات لوسائل الاعلام والاعلاميين وهذا هو النص الكامل للمذكرة :
سيادة الرئيس القائد العام محمود عباس " ابو مازن " حفظكم الله
تحية الوطن والصمود وبعد :
الموضوع :توفير الحراسات الامنية اللازمة على مقرات ومكاتب ومحطات وسائل الاعلام في الضفة وغزة
لطفاَ ...بعدما اصبحت مقرات ومكاتب ومحطات وسائل الاعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة مستهدفة من قبل عصابات مشبوهة خارجه عن القانون وتسهم في تدمير وتخريب المؤسسات الاعلامية وتشيع الفوضى والفلتان الامني وتدمر الانجازات الوطنية وتمس رموز السيادة الوطنية الفلسطينية التي تقف على راسها صاحبة الجلاله (الصحافة ) والتي تمثل السلطة الرابعة التي تم الاعتداء عليها مرات ومرات من قبل هذه العصابات المشبوهه ... وان ما يمارس ضد هذه المؤسسات الاعلامية وضد العاملين فيها ما هو الا نوع من انواع الارهاب الفكري وسياسة تكميم الافواه وحرب قذرة تمارس ضد الاعلاميين واصحاب الاقلام المعبره عن معاناة وهموم شعبنا وتفضح سياسات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا الصابر المرابط وان ما تتعرض له محطة صحيفة دنيا الوطن من تهديدات واعتداءات واتهامات باطلة وقرصنة على موقعهم من قبل مشبوهين والتي كان اخرها تهديدات وصلت دنيا الوطن ونشرتها وشملت هذه التهديدات الاخيرة تهديدات ضد تلفزيون فلسطين ودنيا الوطن والتي تم تنفيذها بعد يومين من هذه التهديدات حيث قام هؤلاء المشبوهين باحراق محطة تلفزيون فلسطين بخانيونس وتم خلال ذلك الاعتداء على الموظفين ايضاً هناك وهذا يعني ان دنيا الوطن اصبحت في كل لحظة معرضه لنفس الاعتداء كما علمنا من الاخ عبد الله عيسى مدير عام دنيا الوطن انه لا يوجد لديهم أي حراسات امنية على مكتبهم ولا تتوفر لديهم أي سبل للحماية وللوقاية من عبث وتخريب هؤلاء المشبوهين والخارجين على القانون وكما ظهر لدينا من خلال متابعاتنا لما يجري من اعتداءات على وسائل الاعلام والاعلاميين ان محطات الارسال التلفزيوني التابعة لتلفزيون فلسطين لا يوجد عليها أي حراسات كما ان مكاتب ومراكز فرعية تابعة لاذاعة وتلفزيون فلسطين ووكالة الانباء الفلسطينية " فا " لا يوجد أي حراسات ولا يتوفر أي برنامج امني لحمايتها وحماية الاعلاميين العاملين فيها بعدما اصبح ظاهر للعيان استهدافها وتم بالفعل سلسلة من الاعتداءات عليها حيث تم تنفيذ وتواصل سلسلة هذه الاعتداءات بعد اصدار التهديدات والبيانات وبعد حملة التحريض المنظم ضدها وما حدث الليلة الماضية لمكتب نقابة الكتاب والأدباء في رام الله دليل على تواصل هذا المسلسل المشين وما حدث ضد محطة فضائية الجزيرة وضد فضائية العربية وضد وسائل الاعلام والصحفيين في الفترة الاخيرة له دليل واضح على حقد دفين وفشل ذريع وعبث لئيم واعمال مشينة ومشبوهة استهدفت القلم وصاحبه واستهدفت الاعلامي ومؤسسته في محاولات يائسة للنيل من الحريات الفلسطينية ومن صحافتنا ووسائلنا الاعلامية والهادفه الى إشاعة الفوضى و الارباكات بين صفوف ابناء شعبنا وايضاً الى بعثرة الاوراق وقلب الطاوله وتصدير ازمات ومازق وفشل الى الشارع .... سيادة الرئيس حفظكم الله .. لما تقدم اعلاه اننا في اللجان الشعبية الفلسطينية ننظر بقلق بالغ وبجدية كاملة اتجاه ما يجري ضد مقرات ومكاتب ومحطات وسائل الاعلام والعاملين فيها في الضفة الغربية وقاع غزة وبناء عليه اننا نناشد سيادتكم توجيه تعليماتكم وأوامركم لذوي الاختصاص من اجل ما يلي :
· تقديم المجرمين ممن حرض او شارك في أي اعتداء ضد أي وسيلة اعلام وضد أي صحفي للعدالة .
· توفير الحراسات الامنية اللازمة لصحيفة دنيا الوطن و العاملين فيها وايضاً لكافة محطات البث الاذاعي والتلفزيوني لاذاعة وتلفزيون فلسطين والعاملين فيهما .
· توفير الحراسات الامنية اللازمة لكافة المؤسسات الاعلامية والاعلاميين العرب والاجانب العاملين في المناطق الفلسطينية .
· في ظل فشل وزارة الداخلية وحكومتنا الحالية لضبط الوضع وتوفير الحماية اللازمة نرجو ان يتم ذلك من خلال جهاز امن الرئاسة قوات17
ودمتم للحريات نداً وذخراً
عزمي الشيوخي
امين عام الجان الشعبية
دولة فلسطين/8/6/2006
التعليقات