فتح أرشيف المخابرات الشيوعية التشيكية

غزة-دنيا الوطن
أقدم جهاز المخابرات المدني التشيكي اليوم على خطوة لا سابق لها حتى الآنفي دول أوروبا الشرقية تمثلت بوضع 1989 وثيقة من أرشيف المخابرات الشيوعية التشيكية والتقارير التي كانت تعدها بأشخاص وحوادث مختلفة ولاسيما حول المهاجرين التشيك في الخارج والعلاقات مع أجهزة المخابرات الشيوعية الأخرى والبابا والكنيسة ..
وذكر نائب رئيس الجهاز ايفو شفارزبان جهازه أقدم على هذه الخطوة استجابة لضغوط الرأي العام المحلي الذي يريد معرفة النشاط الذي كان يقوم به جهاز المخابرات الشيوعي وان عدد الوثائق التي ستكشف أمام الرأي العام سيرتفع مستقبلا وسيتم تحديث الوثائق الموضوعة.
وأشارإلى أن الوثائق المعروضة تم الحصول عليها من مصادر مختلفة غير أن بعض الوثائق الهامة تم إتلافها من قبل قيادة المخابرات الشيوعية السابقة أثناء عملية انهيارالنظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا في نهاية عام 1989 .
واعترف بأن بعض المعلومات التي تعود للحقبة الشيوعية لن تكشف أمام الرأي العام ولاسيما منها المتعلقة بدول اخرى تقيم تشيكيا الآن علاقات صداق ةمعها فيما كانت تعتبر عدوة قبل عام 1989 في إشارة إلى الدول الرأسمالية الغربية .
ويضيف أن التقارير التي كتبها عملاء المخابرات التشيكية الشيوعية حول مباني أجهزة المخابرات ومواقع عسكرية ومؤسسات رسمية غربية لا تزال تتصف بالسرية لان هذه الأجهزة لا تزال تستخدم هذه المباني ولذلك لا يمكن لجهاز المخابرات التشيكي الحالي حسب قوله أن يقدم للإرهابيين معلومات يمكن أن تستغل لمهاجمة هذه المنشات .
ويقول الناطق باسم مكتب المعلومات والاتصالات الخارجية أي جهاز المخابرات المدني التشيكي بوهوميل شراير بان هناك الكثير من المعلومات حول أجهزة المخابرات الغربية وحول سياسيين غربيين كما يتضمن الأرشيف الشيوعي معلومات اقتصادية حساسة جمعتها المخابرات في الخارج وحاولت تطبيقها في إطار الاقتصاد الاشتراكي ولذلك لا يمكن الكشف عنها الآن .
واعتبر أن أكثرالمعلومات التي يجري الاهتمام بها هنا من قبل الرأي العام المحلي تتعلق بالمعلومات التي جمعت حول المعارضة السابقة للنظام الشيوعي وحول الكنيسة وحول الطريقة التي كانت تعمل بها المخابرات الشيوعية في الخارج ...
وأكد أن اهتماما كبيرا قد سجل بموقع الانترنت الذي نشرت عليه وثائق جهاز المخابرات الشيوعي حيث دخل إليه أكثر من 3000 شخصمن 25 دولة خلال ساعتين من فتحه للرأي العام .
وتتضمن الوثائق المنشورة تقارير وصور أرسلها عملاء المخابرات عن تحركات ونشاطات لجماعات المعارضة في الخارج وعمليات تنصت تمت عليهم ومنها التنصت على الصحفي والكاتب التشيكي المعروف بافيل تيغريد الذي كانيصدر مجلة " شهادة "في باريس معادية للنظام الشيوعي في بلاده والذي عاد بعد سقوط النظام الشيوعي ليصبح مستشارا للرئيس السابق فاتسلاف هافل ثم وزيرا للثقافة قبل أن يفارق الحياة.
كما تتضمن الوثائق التقارير التي كان يعدها احد المخبرين الشيوعيين السابقين الذي عمل لفترة طويلة داخل إذاعة أوروبا الحرة ــالحرية عندما كانت تتخذ من ميونيخ مقرا لها.
وتتضمن الوثائق المنشورة أيضا معلومات حول تقييم المخابرات التشيكية لعمل عناصر المخابرات الكوبية والتي يستنتج منها أن رأي المخابرات التشيكية لم يكن جيدا بمستوى وأداء المخابرات الكوبية حيث ورد في احد التقارير بان نوعية إنتاجها كان اقل مستوى من عمل جهازي المخابرات في الاتحاد السوفيتي وألمانيا وانه خلال فترة استمرت 14 عاما أي من عام 1975ــ 1989 وصل من جهاز المخابرات الكوبي تقرير وحيد قيم على انه ثمين جدا وتعلق"بالعدو الرئيسي " أي الولايات المتحدة غير أن المعلومات التي وردت في التقرير الكوبي لم تنشر على الانترنت .
وتشير الوثائق المنشورة إلى أن المخابرات التشيكية اهتمت بشكل كبير بالبابا يوحنا بولس الثاني وأنها اعتبرت الكنيسة دائما على أنها التهديد الأكبر للنظام الشيوعي حيث ورد في تقرير كتب في 29 تشرين الأول أكتوبر من عام 1984 بان المشكلة الأساسية بالنسبة لتشيكوسلوفاكيا تظل تكمن في الكنيسة الكاثوليكية وان البابا ينسق بشكل كامل مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ضد الأنظمة الشيوعية وان الكنيسة الكاثوليكية في تشيكوسلوفاكيا تمكنت من جذب ثلثي المؤمنين وان أهمية استراتيجية لها في سلوفاكياحيث 40% من المواطنين يدينون بالكاثوليكية وان تأثير الكنيسة في الحياة العادية هناك يعتبر عاليا .
وتقول صحيفة برافو أن جهاز المخابرات الشيوعي السابق لم يكن يهتم فقط بالمجال السياسي وإنما أيضا بالمعلومات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية وانه حصل على معلومات يمكن في حال الكشف عنها أن تجعل دولا وشركات أجنبية مختلفة تطالب بدفع تعويضات بالمليارات .
ولن يعرف الرأي العام المحلي هنا شيئا تقريبا عن المتعاونين السريين مع جهاز المخابرات الشيوعي السابق لأنه تم إبعاد كافة المعلومات التي تخضع للحماية السرية أو الحماية الشخصية وحماية ضحايا المخابرات الشيوعية .
ويؤكد نائب رئيس جهاز المخابرات التشيكي أن الملفات الشخصية وبقية الملفات التي فيها معلومات شخصية عن الناس لن يتم الكشف عنها كما أن هذه المسالة لا تندرج ضمن اختصاص جهازه وإنما ضمن صلاحيات وزارة الداخلية .
يذكر أن قوائم واسعة نشرت بعد سقوط النظام الشيوعي ع نمتعاونين مع جهاز المخابرات الشيوعي السابق تضمنت آلاف الأسماء وكان بينهم أسماء العديد من مواطني الدول العربية.
أقدم جهاز المخابرات المدني التشيكي اليوم على خطوة لا سابق لها حتى الآنفي دول أوروبا الشرقية تمثلت بوضع 1989 وثيقة من أرشيف المخابرات الشيوعية التشيكية والتقارير التي كانت تعدها بأشخاص وحوادث مختلفة ولاسيما حول المهاجرين التشيك في الخارج والعلاقات مع أجهزة المخابرات الشيوعية الأخرى والبابا والكنيسة ..
وذكر نائب رئيس الجهاز ايفو شفارزبان جهازه أقدم على هذه الخطوة استجابة لضغوط الرأي العام المحلي الذي يريد معرفة النشاط الذي كان يقوم به جهاز المخابرات الشيوعي وان عدد الوثائق التي ستكشف أمام الرأي العام سيرتفع مستقبلا وسيتم تحديث الوثائق الموضوعة.
وأشارإلى أن الوثائق المعروضة تم الحصول عليها من مصادر مختلفة غير أن بعض الوثائق الهامة تم إتلافها من قبل قيادة المخابرات الشيوعية السابقة أثناء عملية انهيارالنظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا في نهاية عام 1989 .
واعترف بأن بعض المعلومات التي تعود للحقبة الشيوعية لن تكشف أمام الرأي العام ولاسيما منها المتعلقة بدول اخرى تقيم تشيكيا الآن علاقات صداق ةمعها فيما كانت تعتبر عدوة قبل عام 1989 في إشارة إلى الدول الرأسمالية الغربية .
ويضيف أن التقارير التي كتبها عملاء المخابرات التشيكية الشيوعية حول مباني أجهزة المخابرات ومواقع عسكرية ومؤسسات رسمية غربية لا تزال تتصف بالسرية لان هذه الأجهزة لا تزال تستخدم هذه المباني ولذلك لا يمكن لجهاز المخابرات التشيكي الحالي حسب قوله أن يقدم للإرهابيين معلومات يمكن أن تستغل لمهاجمة هذه المنشات .
ويقول الناطق باسم مكتب المعلومات والاتصالات الخارجية أي جهاز المخابرات المدني التشيكي بوهوميل شراير بان هناك الكثير من المعلومات حول أجهزة المخابرات الغربية وحول سياسيين غربيين كما يتضمن الأرشيف الشيوعي معلومات اقتصادية حساسة جمعتها المخابرات في الخارج وحاولت تطبيقها في إطار الاقتصاد الاشتراكي ولذلك لا يمكن الكشف عنها الآن .
واعتبر أن أكثرالمعلومات التي يجري الاهتمام بها هنا من قبل الرأي العام المحلي تتعلق بالمعلومات التي جمعت حول المعارضة السابقة للنظام الشيوعي وحول الكنيسة وحول الطريقة التي كانت تعمل بها المخابرات الشيوعية في الخارج ...
وأكد أن اهتماما كبيرا قد سجل بموقع الانترنت الذي نشرت عليه وثائق جهاز المخابرات الشيوعي حيث دخل إليه أكثر من 3000 شخصمن 25 دولة خلال ساعتين من فتحه للرأي العام .
وتتضمن الوثائق المنشورة تقارير وصور أرسلها عملاء المخابرات عن تحركات ونشاطات لجماعات المعارضة في الخارج وعمليات تنصت تمت عليهم ومنها التنصت على الصحفي والكاتب التشيكي المعروف بافيل تيغريد الذي كانيصدر مجلة " شهادة "في باريس معادية للنظام الشيوعي في بلاده والذي عاد بعد سقوط النظام الشيوعي ليصبح مستشارا للرئيس السابق فاتسلاف هافل ثم وزيرا للثقافة قبل أن يفارق الحياة.
كما تتضمن الوثائق التقارير التي كان يعدها احد المخبرين الشيوعيين السابقين الذي عمل لفترة طويلة داخل إذاعة أوروبا الحرة ــالحرية عندما كانت تتخذ من ميونيخ مقرا لها.
وتتضمن الوثائق المنشورة أيضا معلومات حول تقييم المخابرات التشيكية لعمل عناصر المخابرات الكوبية والتي يستنتج منها أن رأي المخابرات التشيكية لم يكن جيدا بمستوى وأداء المخابرات الكوبية حيث ورد في احد التقارير بان نوعية إنتاجها كان اقل مستوى من عمل جهازي المخابرات في الاتحاد السوفيتي وألمانيا وانه خلال فترة استمرت 14 عاما أي من عام 1975ــ 1989 وصل من جهاز المخابرات الكوبي تقرير وحيد قيم على انه ثمين جدا وتعلق"بالعدو الرئيسي " أي الولايات المتحدة غير أن المعلومات التي وردت في التقرير الكوبي لم تنشر على الانترنت .
وتشير الوثائق المنشورة إلى أن المخابرات التشيكية اهتمت بشكل كبير بالبابا يوحنا بولس الثاني وأنها اعتبرت الكنيسة دائما على أنها التهديد الأكبر للنظام الشيوعي حيث ورد في تقرير كتب في 29 تشرين الأول أكتوبر من عام 1984 بان المشكلة الأساسية بالنسبة لتشيكوسلوفاكيا تظل تكمن في الكنيسة الكاثوليكية وان البابا ينسق بشكل كامل مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ضد الأنظمة الشيوعية وان الكنيسة الكاثوليكية في تشيكوسلوفاكيا تمكنت من جذب ثلثي المؤمنين وان أهمية استراتيجية لها في سلوفاكياحيث 40% من المواطنين يدينون بالكاثوليكية وان تأثير الكنيسة في الحياة العادية هناك يعتبر عاليا .
وتقول صحيفة برافو أن جهاز المخابرات الشيوعي السابق لم يكن يهتم فقط بالمجال السياسي وإنما أيضا بالمعلومات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية وانه حصل على معلومات يمكن في حال الكشف عنها أن تجعل دولا وشركات أجنبية مختلفة تطالب بدفع تعويضات بالمليارات .
ولن يعرف الرأي العام المحلي هنا شيئا تقريبا عن المتعاونين السريين مع جهاز المخابرات الشيوعي السابق لأنه تم إبعاد كافة المعلومات التي تخضع للحماية السرية أو الحماية الشخصية وحماية ضحايا المخابرات الشيوعية .
ويؤكد نائب رئيس جهاز المخابرات التشيكي أن الملفات الشخصية وبقية الملفات التي فيها معلومات شخصية عن الناس لن يتم الكشف عنها كما أن هذه المسالة لا تندرج ضمن اختصاص جهازه وإنما ضمن صلاحيات وزارة الداخلية .
يذكر أن قوائم واسعة نشرت بعد سقوط النظام الشيوعي ع نمتعاونين مع جهاز المخابرات الشيوعي السابق تضمنت آلاف الأسماء وكان بينهم أسماء العديد من مواطني الدول العربية.
التعليقات