هند الحناوي: أحمد الفيشاوي انتهى من حياتي تماما وسأخلعه

هند الحناوي: أحمد الفيشاوي انتهى من حياتي تماما وسأخلعه
غزة-دنيا الوطن

في أول حديث لها بعد حكم محكمة الاستئناف بثبوت نسب رضيعتها (لينا) إلى والدها الممثل والمخرج احمد فاروق الفيشاوي، تحدثت هند الحناوي لـ(العربية.نت)عن انفعالاتها بعد الحكم القضائي النافذ ومشاريعها المستقبلية بشأن ابنتها و شكل العلاقة التي ستربطها بوالدها الفيشاوي.

تحدثت هند أيضا عن عواطفها الحالية نحو "زوجها"، وهل ما زالت تحبه، وأين كانت تحدث لقاءاتهما الزوجية وآخر مرة التقيا فيها، مؤكدة أن الداعية الشهير ببرامجه ولقاءاته في القنوات الفضائية الشيخ صفوت حجازي (صديق أحمد الفيشاوي) كان قد اتصل بها في بداية حملها ليفتي لها باباحة اجهاض جنينها.

رفضت هند أن تقول رأيها في الزواج العرفي، أو الحديث عن الورقة التي ارتبطت بها بالفيشاوي الصغير، لكنها تحدثت بحب كبير واعجاب عن ابنتها التي كانت اشهر جنين في مصر قبل أن تولد ثم صارت أشهر رضيع، وقالت إنها ستستفيد كثيرا من هذه الشهرة في بناء مستقبلها.

كما كشفت عن اتصالات أجرتها معها أسرة الفيشاوي بعد صدور الحكم بثبوت نسب لينا، وعن وساطات ومفاوضات ولكنها قالت بنبرة ثقة وحزن في آن "لا أعرف ماذا يريدون".

أجابت أيضا عن سؤال بشأن ما إذا كانت ستقبل عرضا بلم الشمل والصلح والعودة الى زوجها والعيش في بيت واحد بعد أن أثبتت المحكمة زواجهما، وإذا ما حدث العكس وتم الطلاق، هل لديها خطط مستقبلية بالزواج من آخر.

سأرفع قضية خلع من زوجي (الفيشاوي الصغير)

في البداية ردت لينا الحناوي على تهنئتي لها بقولها "الحمد لله". ثم تحدثت عن (لينا) التي كنت اسمع صوت شقاوتها وندائها لأمها عبر الهاتف "عمرها الآن 19 شهرا"، وهي بخير.

وأضافت: ادارة تنفيذ الأحكام ستقوم بتنفيذ الحكم، والمحامي سيقوم باستخراج شهادة ميلاد (لينا) منسوبة لأبيها أحمد فاروق الفيشاوي. واستطردت: سأقوم بدوري برفع قضية خلع منه حيث أن حكم محكمة الاستئناف هو اثبات زواجي منه واثبات نسب ابنته إليه.

وعندما سألتها عما إذا كانت وفق هذا الحكم ستقوم برفع قضية على زوجها بشأن تصريحه السابق في برنامج (البيبت بيتك) بالتليفزيون المصري بأنه كان على علاقة غير شرعية بها وليس علاقة زواج، وتكراره ذلك أمام محكمة الاستئناف الأربعاء 24/5/2006 في الجلسة التي أصدرت حكم صحة النسب. ردت هند بقولها: حتى الآن لا أعلم ماذا سيكون شكل هذه القضية، فلم أتحدث بعد بشأن ذلك مع المحامين.

وسطاء لأسرة الفيشاوي اتصلوا بي

وكشفت عن اتصالات أجرتها أسرة الفيشاوي بعد صدور الحكم بقولها "حصل ذلك مع طوب الأرض، أعني أن مفوضين منهم قاموا بذلك، ولا أعرف ولا أفهم إطلاقا ماذا يريدون"

وأضافت: "بالنسبة لي الموضوع انتهى نهائيا ولا أريد منه شيئا إطلاقا بعد أن حصلت على حقي بحكم المحكمة، أي ثبوت نسب (لينا) إليه وصحة زواجي منه".

قلت لها: هل تشعرين أن كفاحك من أجل اثبات النسب والزواج سيفيد آلاف الحالات الأخرى المشابهة في مصر، والتي عجزت عن اثبات نسب أطفالها من الزيجات العرفية؟.. أوضحت: حيثيات الحكم الذي أصدره المستشار أحمد دبوس (رئيس المحكمة) تستحق أن يتم تدريسها، وأكيد ستتخذ نموذجا ويحتذي بها في قضايا كثيرة مماثلة".

سألتها: هل ورقة الزواج العرفي كانت معك وأخذها منك؟.. اجابت: قلت ذلك في المحكمة، ومن سنتين وأنا اتحدث عن هذا الموضوع، ولا أريد أن أحكي فيه مرة أخرى.

شعرت بالارهاق والتعب وليس اليأس

وعندما قلت لها: هل شعرت طوال عامين كاملين من الجري والكفاح في سبيل هذا الحكم باليأس خاصة بعد الحكم السابق الذي رفضت فيه محكمة أول درجة ثبوت النسب، ردت هند الحناوي: لم يخالجني اليأس ولا مرة واحدة، ممكن لك أن تقول إنني شعرت بالارهاق والتعب، لكن أبدا لم أحس باليأس.

سألتها: هل شعرت بالاشفاق على (لينا) والأضواء تتركز عليها قبل أن تولد ثم بعد أن ولدت وحتى الآن بعد مرور 19 شهرا على ولادتها؟.. أجابت هند الحناوي: أبدا.. لماذا أشعر بالاشفاق عليها. إنها بنت (زي الفل وحتتربي زي الفل. على فكرة لينا بلطجية وتعرف جيدا كيف تأخذ حقها. لا تقلق من أجلها. لن تكون معقدة أو تعاني من مشاكل. ستكون مناضلة. سأعرف كيف أجعلها تستفيد من شهرتها بحيث توصل للناس ما تريد ان تقوله، ليس عن قضيتها، وإنما عن أي قضية عامة ستتكلم فيها. أكيد سيكون لها شأن).

آخر لقاءاتي مع أحمد الفيشاوي

وقالت هند الحناوي: آخر مرة التقيت فيها بأحمد الفيشاوي كزوجة، كانت في بداية الحمل، وعندما أخبرته بأنني حامل لم نلتق بعدها". وأضافت: زواجنا كان معروفا لأسرته، وكانت لقاءاتنا الزوجية تتم في بيت والده.

وتحدثت بفرحة عن مشاعر الانتصار لوالدها ووالدتها الاستاذان الجامعيان بعد صدور الحكم. وفيما قالت إنها سترفع قضية "خلع" لتحصل على الطلاق من أحمد الفيشاوي، ردت على تساؤل حول ما إذا كان في نيتها أن تتزوج بعد ذلك وتطوي صفحة الفيشاوي نهائيا "والله أنا لم أحصل بعد على الطلاق أو الخلع حتى أفكر في ما سأفعله بعد ذلك".

فات الوقت.. ولن أعود له

سألتها: إذا كانت تلك الاتصالات التي تجري عبر وسطاء تريد الصلح بينكما كزوجين واعادتكما إلى الحياة معا.. هل ستوافقين؟: ردت بالانجليزية: الوقت متأخر جدا (كررتها ثلاث مرات) ثم أضافت: "أحمد الفيشاوي انتهى من حياتي ككيان. هو الآن بالنسبة لي اسم على ورقة".

قلت لها: لكن ماذا ستقررين بشأن علاقته مع ابنته.. هل ستسمحين له برؤيتها أو زيارتها؟.. اجابت هند الحناوي: "أريد أن أقول لك في هذه النقطة أنه اختار من البداية ألا يكون أبا للينا (خلاص) انتهى الموضوع. لقد اختار بكامل ارادته ولم يجبره أحد. ليس من حقه إذن أن يأتي الآن بعد أن ولدت لكي يطلب بحق أبوته لها، لقد كان أصلا لا يريد لها أن تولد، أما نحن فقد احتضناها بحبنا ومشاعرنا وخوفنا عليها وتدليلنا لها رغم أننا عشنا أسوأ أيام حياتنا في رحلة اثبات نسبها. لقد عملنا لها ما لم يعمل لطفل في الدنيا، بعد ذلك كله لا يحق له أن يجعل من نفسه طوق نجاة بينما أصبحت الآن مع ابنتي على الشط. أما بعد أن تكبر (لينا) فلها أن تختار علاقتها بوالدها بمحض ارادتها".

وحول طلب داعية شهير منها أن تجهض حملها ردت هند: هذه حقيقة وقد قلت ذلك في بداية القضية، عندما اتصل بي الداعية صفوت حجازي وطلب مني اجراء عملية اجهاض للجنين".

التعليقات