الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية وكتائب شهداء الاقصى يدينان تهديد الاعلاميين في غزة
غزة-دنيا الوطن
نددت كتائب شهداء الاقصى بتهديد الاعلاميين والصحفيين في قطاع غزة وذلك بعد اعلان صحيفة دنيا الوطن الالكترونية عن تلقيها تهديدات من كتائب عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس وهو الامر الذي لاقى ردة فعل منددة من الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية
وقال بيان صادر عن الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية تلقت البوابة نسخة منه انه يعبر عن قلقه الشديد إصدار كتائب القسام, ثم كتائب الأقصى تحذيرات لصحيفة دنيا الوطن الالكترونية عبر بيانين منفصلين استخدمت فيها عبارات تتعارض مع حقوق النشر و التعبير, و حق المواطن في المعرفة.
وكانت كتائب شهداء الاقصى / مجموعة الشهيد ايمن جود/ اكدت عدم علاقتها لا من قريب ولا من بعيد بالبيان المنسوب اليها والذي حمل التهديد للصحيفة
وثمن الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية دور الدكتور عبد العزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الذي أرسل برسالة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني طالبه فيها بالحفاظ على حرية الصحافة التي اعتبرها دويك مقدسة. وشدد الاتحاد على ضرورة ان يقوم رئيس الوزراء اسماعيل هنية ووزير الداخلية سعيد صيام بحماية الحريات وصيانتها والحفاظ عليها. "وإننا في الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية إذ نعتبر ما جاء من تهديدات ضد صحيفة دنيا الوطن مساسا بقيم مهنة الصحافة وتعديا عليها , ومساسا بالحريات, فإننا نطالب كافة الجهات الشعبية والرسمية الوقوف إلى جانب هذه الصحيفة, حتى لا يصل الوضع الفلسطيني إلى درجة يصبح معها من الصعب على المواطن الفلسطيني ممارسة حقه في المعرفة".
وقد اكدت كتائب شهداء الاقصى إستنكارنا وشجبنا الشديد لإستخدام لغة التهديد والوعيد لإخواننا الصحفيين من حين لآخر . وقالت في بيانها "أننا نعتبر ما جاء من تهديدات ضد صحيفة دنيا الوطن مساسا بقيم مهنة الصحافة وتعديا سافراً عليها , ومساسا بالحريات والتعبير. و أننا سنقف بشكل حاسم ورادع لكل من يحاول أن يعمل على إسكات هذا الصوت الفلسطيني الحر. و ندعو جميع إخواننا في كافة الأجنحة العسكرية للضرب بيد من حديد ومحاسبة كل من تسول له نفسه بالإعتداء وتهديد أبناء شعبنا وخاصة إخواننا الصحفيين والإعلاميين . ودعت أجهزة الأمن الفلسطينية أن تأخذ دورها المسؤول في حماية الصحفيين الفلسطينيين من عبث العابثين الذين ينفذون ما لم يستطع تنفيذه المحتل الصهيوني .
وقالت ان الكتائب لن نسمح لهذه الفئة الضالة بالإستمرار في هذه الجرائم والتهديدات الجبانة التي يلفظها كل أبناء شعبنا على مختلف إنتماءاتهم الحزبية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحويل مسار السلاح المقاوم إلى سلاح قاطع للطريق وتشويه صورتة أمام العالم .
*البوابة
نددت كتائب شهداء الاقصى بتهديد الاعلاميين والصحفيين في قطاع غزة وذلك بعد اعلان صحيفة دنيا الوطن الالكترونية عن تلقيها تهديدات من كتائب عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس وهو الامر الذي لاقى ردة فعل منددة من الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية
وقال بيان صادر عن الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية تلقت البوابة نسخة منه انه يعبر عن قلقه الشديد إصدار كتائب القسام, ثم كتائب الأقصى تحذيرات لصحيفة دنيا الوطن الالكترونية عبر بيانين منفصلين استخدمت فيها عبارات تتعارض مع حقوق النشر و التعبير, و حق المواطن في المعرفة.
وكانت كتائب شهداء الاقصى / مجموعة الشهيد ايمن جود/ اكدت عدم علاقتها لا من قريب ولا من بعيد بالبيان المنسوب اليها والذي حمل التهديد للصحيفة
وثمن الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية دور الدكتور عبد العزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الذي أرسل برسالة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني طالبه فيها بالحفاظ على حرية الصحافة التي اعتبرها دويك مقدسة. وشدد الاتحاد على ضرورة ان يقوم رئيس الوزراء اسماعيل هنية ووزير الداخلية سعيد صيام بحماية الحريات وصيانتها والحفاظ عليها. "وإننا في الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية إذ نعتبر ما جاء من تهديدات ضد صحيفة دنيا الوطن مساسا بقيم مهنة الصحافة وتعديا عليها , ومساسا بالحريات, فإننا نطالب كافة الجهات الشعبية والرسمية الوقوف إلى جانب هذه الصحيفة, حتى لا يصل الوضع الفلسطيني إلى درجة يصبح معها من الصعب على المواطن الفلسطيني ممارسة حقه في المعرفة".
وقد اكدت كتائب شهداء الاقصى إستنكارنا وشجبنا الشديد لإستخدام لغة التهديد والوعيد لإخواننا الصحفيين من حين لآخر . وقالت في بيانها "أننا نعتبر ما جاء من تهديدات ضد صحيفة دنيا الوطن مساسا بقيم مهنة الصحافة وتعديا سافراً عليها , ومساسا بالحريات والتعبير. و أننا سنقف بشكل حاسم ورادع لكل من يحاول أن يعمل على إسكات هذا الصوت الفلسطيني الحر. و ندعو جميع إخواننا في كافة الأجنحة العسكرية للضرب بيد من حديد ومحاسبة كل من تسول له نفسه بالإعتداء وتهديد أبناء شعبنا وخاصة إخواننا الصحفيين والإعلاميين . ودعت أجهزة الأمن الفلسطينية أن تأخذ دورها المسؤول في حماية الصحفيين الفلسطينيين من عبث العابثين الذين ينفذون ما لم يستطع تنفيذه المحتل الصهيوني .
وقالت ان الكتائب لن نسمح لهذه الفئة الضالة بالإستمرار في هذه الجرائم والتهديدات الجبانة التي يلفظها كل أبناء شعبنا على مختلف إنتماءاتهم الحزبية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحويل مسار السلاح المقاوم إلى سلاح قاطع للطريق وتشويه صورتة أمام العالم .
*البوابة
التعليقات