الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين فرع الجماهيرية يستنكر حملات التهديد لدنيا الوطن

الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين " فرع الجماهيرية " يستنكر حملات التهديد لدنيا الوطن ويدعوا إلى تشكيل رابطة لكتاب دنيا الوطن والصباح


يستنكر الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين ـ فرع الجماهيرية محاولات خنق الصوت الحر في داخل الساحة الفلسطينية والمعبر عنه مجموعة من الإعلاميين والكتاب ومن خلال صحيفة دنيا الوطن وصحيفة الصباح ووسائل أخرى .

ان عمليات التهديد المستمر والمتكرر لوسائل الإعلام ولرؤساء تحريرها لا يعبر الا عن واقع التشرذم الذي فرضتموه على الساحة الفلسطينية بعد ان استقبلتكم الساحة الفلسطينية والفلسطينيين من كافة فئاتهم بعملية ديمقراطية صحيحة ونزيهة اعترف بها الاخوة في حماس وكان من المفروض ان يزال واقع التشرذم من جميع الاطراف وعمليات التكفير والتخوين التي يمارسها بعض من هم يضروا بحركة حماس ذاتها وبالوضع الفلسطيني بشكل عام والوضع الوطني ولقد نبهنا قبل ذلك من مخاطر حملة التشرذم والعصبوية الفصائلية التي ستوصل في النهاية الى واقع التجربة الصومالية وقلنا ان الحل الوحيد هي حكومة الوحدة الوطنية واذا كان لا بد من الواقع الفصائلي فيجب ان يترجم في بوتقة العمل الوطني الموحد فجميع الشعب الفلسطيني بكل فئاته لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يتنازل عن أي ثابت من ثوابته الوطنية والتي يحاول البعض ان يمتطي جوادها بحجة انهم هم فقط المتمسكين بالحقوق اما الآخرين فهم دعاة تنازل واستسلام في حين ان ما تترجمه الأرض الفلسطينية من عمليات قتالية مازالت مستمرة على الأرض ومتفهمين الهدنة التي أقرتها حماس مع العدو الصهيوني ووجودها في رأس السلطة الفلسطينية وقبلنا حجتها المنطقية في عدم ممارسة الكفاح المسلح في هذه الفترة رغم ان المنطق يقول ليس هناك استراحة للمحارب اذا كانت على حساب برنامجه السياسي ولسنا بصدد فتح هذا الملف الان ولكن ان واقع الساحة الفلسطينية وما هي مصابة به من حالة فلتان امني مطلقة تهدد المشروع الوطني برمته وإذا ما كان هناك ظاهرة صحيحة الان هي مجموعة الكتاب والوسائل الاعلامية التي تتحدث وتحذر من الانزلاقات وتحذر من الفساد السياسي والاقتصادي والأخلاقي فهي بحق السلطة الثالثة الرقيبة والحامية للمشروع الوطني وأهدافه .

تارة يصل تهديد لبعض الكتاب وهم لا يتحدثون الا بالجانب الايجابي للمصلحة الوطنية وتارة اخرى تأتي التهديدات لرؤساء التحرير مثل عبد الله عيسى هذا المناضل الذي تحمل على كاهله كل تناقضات الساحة الفلسطينية من خلال دنيا الوطن واتهم بالعمالة وكذلك سري القدرو رئيس تحرير الصباح الفلسطينية ايضا اتهم بالعمالة ايضا اين الشرفاء عندكم يا اخوة ! هل حاسبتم الجواسيس الكثر في الساحة الفلسطينية والتي تعج بها هل سمعنا انكم شكلتم محاكم لمحاسبة هؤلاء الذين هم رأس الحربة في تصفية خيرة كوادرنا وقياداتنا بدءا من شهداء جنين ونابلس والخليل وجباليا وخان يونس وبين حانون بدءا من روح شهيدنا الكبير أحمد يس والرنتيسي وابو شنب وكثير من قياداتنا التي تم اغتيالهم واقفلت ملفاتهم وعلى رأسهم الشهيد الرمز ابو عمار فهل اديتم واجبكم تجاه الساحة الفلسطينية الوطنية وبقى عليكم ان تلاحقوا الصحف ورؤساء التحرير الذين هم ليس لهم لاحول ولا قوة ولا مجموعات خاصة لحمايتهم ولا كتائب موت ! ولا كتائب تصفيات واغتيالات فقط لأنهم يتحدثون بتجرد ويتركوا عنان العملية الاعلامية لتعبر عن ذاتها امام التناقض الكبير الحادث سياسيا في الساحة الفلسطينية اذا من هو المسؤول عن هذا التناقض الذي يثار في وسائل الاعلام وبصفتي كاتب في صحيفة دنيا الوطن والصحف الاخرى لقد تحدثت دنيا الوطن عن الفساد ومن خلال كتابها عندما كانت فتح على رأس السلطة وهي تقوم بواجبها ايضا حتى اذا استلمت جبهة التحرير السلطة ايضا وانا من احد الكتاب الذين انتقدوا حركة فتح وبعنف وبشدة من خلال دنيا الوطن وانتقدت ايضا حماس عندما لم تستطع محاربة التشرذم الفصائلي بين عناصرها وكنا مع خالد مشعل عندما تحدث عن الفساد ولسنا معه عندما يتحدث عن الخصوصية دنيا الوطن تحدثت بكل الوان الطيف المختلفة في الساحة الفلسطينية ولماذا المذعورين والخائفون يخافون فلا يمكن ان يظهر من خلال وسائل الاعلام وامام الجمهور الا ما هو صائب والا سيلفظه القراء ولن يطلعوا على مقالاته واذا كان هناك محاسبة فليست لعبد الله عيسى وليست سري القدوة بل المحاسبة من الشعب ستكون لكل من يزرعوا داء الفتنة والتشرذم والعصبوية الفصائلية في نفوس شبابنا وواقعنا الفلسطيني وسيساءلوا عن تلك المرحلة في مرحلة النضال الوطني الفلسطيني ولن يغفر لهم الشعب بما قامو به من تجزئة وفرقة بين فئاته فليس في الشعب الفلسطيني من هو كافر فكلهم مؤمنين بالله ومؤمنين بعدالة قضيتهم وكل من افراد شعبنا داخل الوطن وخارجه يدفع الضريبة النضالية على أكمل وجه ولا مجال للمزايدة لأحد ولا مجال ايضا للمزايدة على شهداء فتح وتجربتها ولا على تجربة حماس وشهدائها ولا على أي فصيل مقاوم اذا انتم ايها المتشرذمون الذين ابتدعتم عصا التشرذم والخلاف الذي وضح على وسائل اعلالام والمختلفة ووسائل الاعلام ماهي الا عبارة عن ترجمة الواقع لايمكن حبسها او تكميم افواهها وكما قلت في مقالة سابقة

( لن يسرقوا الدفتر ولن يبطلوا مفعول الكلمات )

وانني اوجه النداء من موقع هذه المقالة لتشكيل رابطة لكتاب دنيا الوطن تشمل فلسطينيين الداخل والخارج والطاقات العربية حماية لدنيا الوطن ولرئيس تحريرها وحماية للمنبر الحر الاعلامي الوطني واذ اناشد من هنا الاخ الرئيس ابومازن صاحب العدالة والديمقراطية واناشد الاخ اسماعيل هنية والاطر الفتحاوية ان يعملوا ما بجهدهم لكبح عناصر الفئات الضالة التي اختارت واقع ابو الليل وابو السباع وابو الاسود لتعبر عن مطالبها في مظاهرة اقرب الى قطاع الطرق وبعيدة عن أي عمل وطني فمتى يفيق الغافلين هل من مجيب ...


وانها لثورة حتى النصر ..


سميح خلف

رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين

فرع الجماهيرية

التعليقات