دنيا الوطن بقلم:محمد محمود ابو مرزوق
يحتار المرء في بعض الأحيان ما بين الواقع والخيال بين الحق والباطل بين الخير والشر ولكن في النهاية وغالبا ما ينتصر منطق الحق والواقع والخير ولكن لابد من إن نعمل على انتصار هذا المنطق وذلك بفهم الأمور من منظورها السليم والصحيح.
لقد انتقد الكثير من من اعرفهم ومن لا اعرفهم ما كتبتة هنا وعلى هذا الباب عن رأى فى دنيا الوطن وهو رأى شخصي بحت ليس مبنى على اى موقف مسبق أو اتجاة معين أو علاقة شخصية ولكن رأى في زاوية معينة وليسمح القراء الأعزاء بعرض بعض الآراء عن دنيا الوطن وليكن أيضا الراى النهائي لكم انتم في تأييد وعدم تأييد هذة الآراء ولكن لابد لي من عرضها:
1- فى البداية يقال إن دنيا الوطن صحيفة محسوبة ومدعومة من فئة معينة وتكون اغلب الأخبار والمقالات في صالح تلك الفئة وعلى حساب الآخرين.
ولى تعليق بسيط على تلك المقولة أرجو إن يعيطينى اى قاري اسم صحيفة أو مجلة يتحمل صاحبها أو رئيس تحر يرها تكلفة إصدارها ونفقات تشغيلها من جيبة الخاص إلا إذا كانت صحيفة مستقلة تابعة لمجوعة اقتصادية أو لرجال إعمال وهذا النموذج موجود وبكثرة بالخارج لكن نادرا إن وجد في بلادنا وهنا أنا لا اجزم إن الصحيفة تلقى تمويل أو دعم من جهة او أخرى فالصحف الناطقة بلسان الحركات والأحزاب والحمد للة كثيرة ولكن الذي يميز بين صحيفة وأخرى مدى مصداقيتها في نشر وعرض وتنوع الخبر بغض النظر عن الانتماء.
2- هناك تحامل واضح وغير مبرر على حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بنشر الأخبار التي تسيء إليها كحركة وكحكومة و من ثم محاولة أضعافها إمام الراى العام.
ولهذا الراى أقول أنة يوجد كامل التقدير والاحترام لحركة حماس كحركة نجحت فى كسب أصوات الأغلبية من أبناء الشعب الفلسطيني بناء على برنامج أقنعت بة الناخب الفلسطيني ولها من المنابر الكثير التى تعبر عنها وعن مواقفها لا يوجد مجال للمزايدة على نتيجة أفرزتها صناديق الاقتراع وبأشراف دولي عليها واعتقد أنة ليس من الحكمة محاولة تشوية حماس الحركة والحكومة لأنها فى النهاية حكومة اختارها الشعب الفلسطيني بأغلبية وبكامل ارادتة .
3- يرى البعض ان الموقع يفتح ذراعية لعدد محدد ومحسوب من الآراء مما يتوافق مع اهدافة التي يسعى إليها ويبنى عليها طموحات الاستمرار ويتلاءم مع السياسة العامة للجريدة وهنا أدعو السادة القراء لمراجعة المقالات والآراء والقصص التي تكتب وفيها يظهر للعيان حجم التنوع والتعدد بينهم( ولكن لا أخفى تحفظي على بعض المقالات وللأمانة أثارت استيائي واستياء العديد من متابعي دنيا الوطن ولكن هذة حرية التعبير وهذا يحسب لدنيا الوطن لا عليها..!!).
لذا فانا اعتقد ان أغلبية من يكتب في دنيا الوطن لا يكتب من منظور مجاملة او تحيز لهذة الجريدة بقدر ما هو نتاج طبيعي للانتشار الكبير لدنيا الوطن والمتابعة العالية لها سواء من يؤيدها أو من ينتقدها والاختلاف لا يفسد للود قضية.
تبقى نقطة أخيرة ان طالما توجد حياة لابد من وجود الأخطاء لذا لابد ان تكون مساحة التسامح والوعي طاغية على الظلم والشك وكم أتمنى وجود أكثر من دنيا وطن سواء قبلنا او لم نقبل فنحن بحاجة إلى نوافذ على العالم وبحاجة للتعبير عن أنفسنا وعن هويتنا وعن وطننا لا إن نرفع شعار... تسقط دنيا الوطن.
لقد انتقد الكثير من من اعرفهم ومن لا اعرفهم ما كتبتة هنا وعلى هذا الباب عن رأى فى دنيا الوطن وهو رأى شخصي بحت ليس مبنى على اى موقف مسبق أو اتجاة معين أو علاقة شخصية ولكن رأى في زاوية معينة وليسمح القراء الأعزاء بعرض بعض الآراء عن دنيا الوطن وليكن أيضا الراى النهائي لكم انتم في تأييد وعدم تأييد هذة الآراء ولكن لابد لي من عرضها:
1- فى البداية يقال إن دنيا الوطن صحيفة محسوبة ومدعومة من فئة معينة وتكون اغلب الأخبار والمقالات في صالح تلك الفئة وعلى حساب الآخرين.
ولى تعليق بسيط على تلك المقولة أرجو إن يعيطينى اى قاري اسم صحيفة أو مجلة يتحمل صاحبها أو رئيس تحر يرها تكلفة إصدارها ونفقات تشغيلها من جيبة الخاص إلا إذا كانت صحيفة مستقلة تابعة لمجوعة اقتصادية أو لرجال إعمال وهذا النموذج موجود وبكثرة بالخارج لكن نادرا إن وجد في بلادنا وهنا أنا لا اجزم إن الصحيفة تلقى تمويل أو دعم من جهة او أخرى فالصحف الناطقة بلسان الحركات والأحزاب والحمد للة كثيرة ولكن الذي يميز بين صحيفة وأخرى مدى مصداقيتها في نشر وعرض وتنوع الخبر بغض النظر عن الانتماء.
2- هناك تحامل واضح وغير مبرر على حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بنشر الأخبار التي تسيء إليها كحركة وكحكومة و من ثم محاولة أضعافها إمام الراى العام.
ولهذا الراى أقول أنة يوجد كامل التقدير والاحترام لحركة حماس كحركة نجحت فى كسب أصوات الأغلبية من أبناء الشعب الفلسطيني بناء على برنامج أقنعت بة الناخب الفلسطيني ولها من المنابر الكثير التى تعبر عنها وعن مواقفها لا يوجد مجال للمزايدة على نتيجة أفرزتها صناديق الاقتراع وبأشراف دولي عليها واعتقد أنة ليس من الحكمة محاولة تشوية حماس الحركة والحكومة لأنها فى النهاية حكومة اختارها الشعب الفلسطيني بأغلبية وبكامل ارادتة .
3- يرى البعض ان الموقع يفتح ذراعية لعدد محدد ومحسوب من الآراء مما يتوافق مع اهدافة التي يسعى إليها ويبنى عليها طموحات الاستمرار ويتلاءم مع السياسة العامة للجريدة وهنا أدعو السادة القراء لمراجعة المقالات والآراء والقصص التي تكتب وفيها يظهر للعيان حجم التنوع والتعدد بينهم( ولكن لا أخفى تحفظي على بعض المقالات وللأمانة أثارت استيائي واستياء العديد من متابعي دنيا الوطن ولكن هذة حرية التعبير وهذا يحسب لدنيا الوطن لا عليها..!!).
لذا فانا اعتقد ان أغلبية من يكتب في دنيا الوطن لا يكتب من منظور مجاملة او تحيز لهذة الجريدة بقدر ما هو نتاج طبيعي للانتشار الكبير لدنيا الوطن والمتابعة العالية لها سواء من يؤيدها أو من ينتقدها والاختلاف لا يفسد للود قضية.
تبقى نقطة أخيرة ان طالما توجد حياة لابد من وجود الأخطاء لذا لابد ان تكون مساحة التسامح والوعي طاغية على الظلم والشك وكم أتمنى وجود أكثر من دنيا وطن سواء قبلنا او لم نقبل فنحن بحاجة إلى نوافذ على العالم وبحاجة للتعبير عن أنفسنا وعن هويتنا وعن وطننا لا إن نرفع شعار... تسقط دنيا الوطن.
التعليقات