عاجل

  • مصادر صحفية: إطلاق قذائف دخانية بشكل كثيف داخل نتساريم بالقرب من المستشفى التركي

دنيا الوطن بين اختلاف للآراء ووجهات نظر مختلفة بقلم:طاهر المنيراوي

دنيا الوطن بين اختلاف للآراء ووجهات نظر مختلفة

دنيا الوطن تطرقت إلى الأحداث بواقعية ، من النواحي السياسية والثقافية دائما تتحفنا بالأخبار المتنوعة من داخل الوطن وخارجه ، حتى لايشعر القارئ بالملل وتخلو من المواضيع الروتينية .

وقد تعودنا على قراءة دنيا الوطن لأنها تتحفنا بالأخبار المفصلة والمعلومات القيمة من مقالات وشعر ... الخ حيث أنها مازالت تمارس عملها رغم الظروف المادية التي تواجهها ويواجهها شعبنا .

نشاهد كثيرا من الكتاب الجدد والشعراء من شتى البلدان ومن شتى أنحاء الوطن . و نقرأ المقالات الهادفة والتي كان لها الدور الكبير في توضيح الأمور والمساهمة في ضبط النفس والتوتر و إنهاء الخلافات . حيث أننا بحاجة للخروج من المأزق الصعب بعيدا عن الهجوم الذي يؤدي إلى فتنة لا سمح الله .

حيث نالت على إعجاب الكثيرين في داخل الوطن وخارجه واصبح لها صدى في عدة بلدان ولكن هناك البعض الذين يحتجون على دنيا الوطن لنشرها بعض المقالات التي أثرت بعض الكلمات فيهم وهم قلة علما بأن دنيا الوطن أعطت حق الرد أيضا لجميع الآراء .

كما أن دنيا الوطن ليست منحازة لجهة معينة وهي محايدة ، وقد أعطت حق الرد لكل اتجاه ، إن عدد المقالات التي تنشر في دنيا الوطن بهذا الكم الهائل الذي لم نر له مثيل في المجلات الأخرى ، يعتبر متنفسا لكل مواطن ولكل كاتب وشاعر من جميع الاتجاهات ، وكما أننا نجد تعليقات لاتجاهات مختلفة وآراء مختلفة فهذا دليل على إعطاء الفرصة لكل الآراء والاتجاهات واعتبرت متنفسا لنا رغم الاتهامات الموجهة ورغم الظروف الاقتصادية التي نمر بها .

فان اختلاف الآراء في الكتابة والتعبير عن الرأي له نتائج إيجابية إذا كان اختلاف الرأي يسوده روح التفاهم . كما أن ذلك يعتبر مظهر من مظاهر الديموقراطية وحرية الرأي ، ولكن نتمنى أن تكون وجهات النظر المختلفة تصب في هدف واحد ومصلحة واحدة ولا تكون سببا في إشعال التوتر والفتنة حتى نستطيع الخروج من الأزمات ومن اجل تحقيق ما نصبو إليه .

وحيث أنني كنت ابحث في محرك البحث في المقالات فوجدت مقالة مخزنة على Sever فاتتني قبل عدة شهور للسيد/ عبد الله عيسى ، يستحق التقدير عليها ، وهي بعنوان وقفة مع أقلام دنيا الوطن ، والتي عبر فيها عن مدى اهتمامه بأقلام دنيا الوطن وقد ذكر أسماء جميع الكتاب بدون استثناء والتي نالت على إعجاب بعض المسئولين ، علما أنها واجهت بعض المشاكل بسبب نشر بعض المقالات التي تتعلق ببعض الملفات التي لاتروق للبعض .

فنتمنى دائما أن نجتاز تلك المصاعب ونتمنى أن يتقبل الآخرون هذه المقالات بسعة صدر وترحاب لان الهدف من تلك الكتابات هو توضيح الأمور وليس الهدف منها الهجوم حتى لاتكون سببا في إحداث البلبلة والفتن .

ولكن مازالت الرسائل الإلكترونية التي ترسل عبر عنوانين القراء والتي تحتوي على الفيروسات وبعضها يرسل باسم دنيا الوطن إلى بريد القراء واحيانا ترسل بأسماء القراء لدنيا الوطن ، لإحداث إرباك لقرائها . والتي لم تتوقف لم تستطع وقف وتعطيل مسيرتها من اجل الهدف الذي نتطلع إليه .

بعض الاتهامات توجه إلى كتاب دنيا الوطن بأنهم يكتبون من اجل الطمع في شيء او مصلحة خاصة ، نقول لهم أن الله أعطى موهبة للكتاب بالكتابة فعليهم ان لا يبخلوا بكتاباتهم علينا حتى ينيروا لنا الطريق ، فان الاتهامات لن تحبط معنوياتنا في الكتابة مادمنا نسير في طريق الحق وليس الباطل .



شيء طبيعي أن نرى بعض التعليقات التي تحتوي على الهجوم على بعض الشرفاء لان الحقيقة لم تروق لهم فيضطرون لتشويه الحقيقة واتهام الشرفاء باتهامات باطلة ، فالحق بيّن والباطل بيّّّّّّّّّّّن ، مع العلم أن دنيا الوطن تنشر هذه التعليقات ذات الرأي المعاكس فهذا دليل على إعطاء الفرصة لكل الاتجاهات للرد والتعبير عن رأيهم .

فعلينا أن ننظر دائما للإيجابيات ولا ننظر إلى السلبيات وحيث أن الإيجابيات اكثر من السلبيات فهذا هو سر النجاح فالكمال لله وحده ، كما أننا بحاجة الى توحيد الكلمة من اجل الخروج من المأزق الصعب والخانق ، وعلينا ان نتوقف عن الكيل بالاتهامات والهجوم ، فالنقد الراقي هو الذي ينتقد من اجل المصلحة العامة ومن اجل إنارة الطريق .

تمنياتنا لدنيا الوطن التقدم والازدهار ولكتاب دنيا الوطن مزيدا من التقدم والنهوض بشعبنا وأمتنا ونبذ الخلافات وأن تكون دنيا الوطن لها دورا فعالا في نشر روح التفاهم بين جميع الفئات من اجل الخروج من الموقف الصعب والخروج أيضا من الأزمات الاقتصادية الصعبة ، بفضل الأقلام التي تشارك في الكتابات الهادفة والحكيمة .

طاهر المنيراوي

التعليقات