زوج سعاد نصر السابق يتهم زوجها الحالي بالتواطؤ على غيبوبتها

غزة-دنيا الوطن

أكد الفنان المصري أحمد عبد الوارث أن حالة زوجته السابقة الفنانة سعاد نصر الصحية مازالت سيئة وأنه ليس هناك أي تقدم يذكر على طريق شفائها من الغيبوبة الكاملة التي دخلت فيها قبل عدة أشهر بسبب جرعة زائدة من المخدر الطبي (البنج) الذي تم حقنها به قبل اجراء عملية شفط دهون بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة. في الوقت نفسه ، اتهم عبد الوارث زوج سعاد نصر الحالي بالتواطوء مع المستشفى ، الأمر الذي تسبب في غيبوبتها.

وفي تصريحات خاصة للعربية.نت ، أضاف عبد الوارث أن الأطباء ينوون اجراء عملية جراحية بالمعدة حتى يتسنى لهم تغذيتها لأنهم لا يتمكنون من توصيل أي طعام لمعدتها نهائيا على حد قوله، مما يستدعي احداث فتحة بالمعدة لتوصيل التغذية اللازمة لابقاء جسمها على حالته الطبيعية بعد أن بدأ (يكش) حسب تعبيره.

وأوضح الفنان المصري الذي كان الزوج الأول للفنانة الكوميدية المعروفة وله منها ولد وبنت في مرحلة الشباب حاليا أن قرار الأطباء ليس مطروحا للنقاش أو مطلوبا موافقة العائلة عليه وإنما هو رأي طبي لا تراجع عنه للحفاظ على الحالة الصحية للجسم.

زوجها وأخوها متواطئون

وحول المشكلات المثارة حول سعاد نصر ، قال زوجها السابق إن المسئول عنها زوجها الحالي وأحد أشقائها وهم في حالة تواطؤ غير مفهوم مع المستشفى لكنه وعدد من المهتمين بالحالة مثل بقية أخوتها ونقابتي الممثلين والمهن التمثيلية لم ولن يسكتوا على ما يجري وعلى موافقة هؤلاء المتواطئين على كل ما يصدر عن المستشفى التي جنت عليها.

وردا على سؤال حول نوعية التواطؤ الذي ذكره وأسبابه قال إنه " تواطؤ واضح للجميع وأن وراءه مصلحة بالتأكيد فليس من المنطقي أن يوافق زوجها وأخوها على ما يضرها حسب منطقنا نحن لكن منطقهم وشخصياتهم ترى ذلك منطقيا، فعندما طالبنا بنقلها من المستشفى الذي تسبب في حالتها رفض زوجها نهائيا بدون ابداء سبب واضح ولم يتم ذلك إلا بقرار من وزير الصحة شخصيا".

قال إنهم "ينتظرون شيئا مؤكدا عن الحالة حتى يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة عن طريق النقابة التي تنوي الاستعانة بطبيب شرعي ليوضح حقيقة ما حدث في البداية وما يتم خلال فترة الغيبوبة التي أشاعو خلالها الكثير من الأكاذيب مثل أنها بدأت تستجيب وتحرك يديها وتتحدث وغير ذلك من الأخبار".

أضاف بعصبية واضحة كل هذا الكلام خطأ ولم يحدث منه أي شيئ فلم تحرك يدها كما قيل ولا قالت الحمد لله أو تبكي أو تلتفت، هي مازالت ساكنة في الغيبوبة منذ اللحظة الأولى وحتى الأن بدون أدنى تقدم ملحوظ، ونحمد الله أن الحالة كما يؤكد الأطباء مستقرة وليست متدهورة.

وحول مدى امكانية أن تطول الغيبوبة قال أحمد عبد الوارث "الغيبوبة ممكن تستمر سنين والمطرب الشعبي أحمد عدوية كمثال ظل في غيبوبة كاملة لمدة ستة أشهر قبل أن يشفى وهناك غيره الكثير من الأمثلة المعروفة، والغيبوبة حالة طبية معروف أن الافاقة منها في علم الله وحده حسب قول الأطباء".

خطأ طبي واضح

وأشار عبد الوارث إلى أنه لا يفهم السبب وراء كثرة الكلام والجدل الدائر حول الموضوع مؤكدا أن الأمر واضح وأن هناك خطأ طبي وقع عند حقنها بالبنج وجنى عليها والمسئول عن هذا الخطأ شخص معروف هو الطبيب الذي أعطاها الحقنة المخدرة الدكتور محمود غلاب ولابد أن يأخذ جزاءه.

أوضح أن خطأ الطبيب في حق سعاد نصر ثابت حيث أن ما فعله جعل الأوكسجين لا يصل إلى المخ لمدة ست دقائق كاملة تسببت في احداث تلف مخي أحدث الغيبوبة الحالية، والمطالبة بمجازاته على خطأه حق طبيعي مثلما يجازي الفنان المخطئ والمهندس المخطئ.

أضاف أنه من رحمة الله بها أن مدة عدم وصول الأوكسجين للمخ لم تطل أكثر من ذلك وإلا فقدت حياتها تماما، حيث يؤكد الأطباء أن انقطاع الأوكسجين عن المخ لمدة تصل إلى الثمانية دقائق كفيلة بالموت المفاجئ والفوري.

الاعلان عن الحالة

وبدأت أخبار الحالة الصحية لسعاد نصر 54 عاما في الانتشار عقب الإعلان عن دخولها في غيبوبة كاملة جراء جرعة زائدة من المخدر الطبي حقنت بها لاجراء عملية تجميل لشفط دهون، وتحولت الحالة إلى مثار الكثير من الشائعات والاتهامات خاصة وأن وزير الصحة المصري لم يمكن قد مر على تعيينه بمنصبه إلا عدة أيام فقط.

وشهدت الفترة الأولى من اصابة سعاد نصر اقامة عدد من الدعاوى القضائية المختلفة من أقاربها وزملائها ضد المستشفى وطبيب التخدير وضد بعضهم البعض، كما طالب زوجها المهندس محمد عبد المنعم وزير الداخلية المصري شخصيا بالتدخل لحمايته هو وزوجته مما يحدث يوميا امام حجرتها من تعديات بالضرب وإهانات وتراشق بالكلمات بين بعض الفنانين والفريق الطبي المعالج لها على أثر مشادة بين الفنان أحمد ماهر والأطباء انتهت بمحاضر متبادلة في أقسام الشرطة.

وصرح أحد أشقائها لوسائل الإعلام مؤخرا بأنها ماتت إكلينيكيا وتم وضعها علي جهاز بديل للقلب بعد توقف القلب عن ضخ الدم إلي المخ، غير أن أطباء مستشفى عين شمس التخصصي نفوا ذلك وأفادوا أن حالتها الصحية سيئة لكنها مازالت على قيد الحياة لتنتشر بعد ذلك الكثير من شائعات وفاتها على فترات متباعدة.

والفنانة سعاد نصر ولدت عام 1952وتخرجت في معهد الفنون منتصف السبعينيات واكتشفها أستاذها بالمعهد الفنان الراحل كرم مطاوع الذي أقنعها بقدراتها الكوميدية لتبدأ حياتها الفنية في الثمانينيات بفيلم "امرأة بلا قلب"، ثم قدمت بعده عشرات الأفلام والمسلسلات كان أخرها فيلمي (علي سبايسي) مع المطرب حكيم و(منتهى اللذة) مع حنان ترك ومنه شلبي.