ضبط جماعة تخطط لتفجيرات واغتيالات بمصر قائدها أبو مصعب

غزة-دنيا الوطن

قالت وزارة الداخلية المصرية الأربعاء 19-4-2006 إنها كشفت جماعة تضم 22 من العناصر الإسلامية المتشددة كانت تخطط لتنفيذ هجمات تفجيرية على أهداف سياحية وخط أنابيب لنقل الغاز قرب القاهرة واغتيال رجال دين مسلمين ومسيحيين.

وقالت الوزارة في بيان إن الجماعة تطلق على نفسها اسم "الطائفة المنصورة" وتضم عناصر في منطقة الزاوية الحمراء بشمال شرق القاهرة ومناطق طرة وحلوان والمعادي بجنوب القاهرة وأن قائدها كنيته أبو مصعب.

ولم يشر البيان إلى وجود صلة للجماعة بتنظيم الجهاد في بلاد الرافدين الذي يقوده الأردني أبو مصعب الزرقاوي في العراق، وان كان قال إنها سعت لتجنيد شبان لإرسالهم للقتال في الخارج.

وأضاف البيان "أكدت المعلومات والوثائق ومناقشات المذكورين دراستهم تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف سياحية وخط أنابيب الغاز الطبيعي الكائن بالطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى واستهداف بعض المواقع ذات الحساسية من خلال عمليات التفخيخ واستهداف بعض رجال الدين من المسلمين والمسيحيين وتنفيذ بعض العمليات التي تؤكد منطقلهم الفكري بإزالة المنكر باستهداف من سموهم بالشباب المنحل بالمناطق السياحية".

وأورد البيان اسماء أعضاء الجماعة التي يقودها أحمد محمد علي جبر الذي يبلغ من العمر 26 عاما وكنيته أبو مصعب وهو طالب بكلية الآداب جامعة بنها. لكن البيان لم يذكر عدد من قبض عليهم من أعضاء الجماعة.

وأضاف أنهم جمعوا تفصيلات من بعض مواقع الانترنت عن كيفية تصنيع المواد المتفجرة والسموم، لكن لم يشر إلى ما إذا كانوا نجحوا في صناعتها. ولم يذكر البيان معلومات عن حيازتهم أسلحة.

وقالت الوزارة إن قائد المجموعة أبو مصعب "يعاونه المتهم أحمد محمد بسيوني المكنى أبو بكر المصري متخذين نهج الجهاد انطلاقا من أفكار سلفية تكفيرية".

وأضاف البيان انهم ينطلقون من "أفكار متطرفة منحرفة بعيدة عن صحيح الإسلام ومن استجابة خاطئة وشاذة مع تداعيات الأحداث الدولية والإقليمية".

وأضاف أن الجماعة حاولت شراء مساحة من الأرض بمركز الصف في محافظة الجيزة والذي يبعد 60 كيلومترا جنوبي القاهرة لاتخاذها مركزا للتدريب، وأن قادتها أجروا اتصالات بعناصر أجنبية للاستعانة بهم في تسفير عناصر "لمواقع الجهاد بالخارج".

وفجرت جماعة إسلامية قنبلتين في القاهرة في أبريل/نيسان عام 2005 مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة كثيرين آخرين. وكان الهجومان يستهدفان سائحين أجانب في ما يبدو.

وهاجمت مجموعة أخرى منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر في يوليو/تموز مما أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل. وتشير بيانات رسمية إلى أن منفذي تفجيرات البحر الاحمر كانوا أيضا يعتنقون أفكارا إسلامية متشددة.

التعليقات