وثائق عسكرية:أبو مصعب الزرقاوي لعب دورا صغيرا والبنتاغون قاد حملة إعلانية لجعله أكثر أهمية

غزة-دنيا الوطن
قالت وثائق أميركية جديدة، إن الجيش الاميركي يشن حملة اعلانية لتضخيم دور ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، بهدف الربط ما بين الحرب في ذلك البلد وتنظيم القاعدة الذي تلقى عليه مسؤولية هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.
وحسب الوثائق العسكرية وضباط على صلة بالبرنامج، فان بعض مسؤولي الاستخبارات يرون أن تضخيم أهمية الزرقاوي، ساعد إدارة بوش على جعل الحرب كأنها تشن على المنظمة المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر 2003.
وقالت الوثائق إن هدف الحملة هو توجيه العراقيين ضد الأردني أبو مصعب الزرقاوي لاستخدام مشاعر عدم حبهم للأجانب. وزعمت السلطات الأميركية إن قدرا من النجاح قد تحقق في هذه الجهود، مشيرة إلى أن المتمردين العراقيين ذوي الأصول العشائرية قد هاجموا أتباع الزرقاوي.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية قد استخدمت الإعلام العراقي خلال السنتين الأخيرتين لتضخيم دور الزرقاوي في التمرد. وأشارت الوثائق بشكل واضح إلى «الجمهور الأميركي» باعتباره واحدا من الاهداف ضمن حملة اعلانية أوسع.
ويرى بعض ضباط الاستخبارات الكبار، أن دور الزرقاوي قد يكون ضخِّم من خلال حملة اعلانية، وهذه تتضمن منشورات وأخبارا تلفزيونية وإذاعية وإعلانات عبر الانترنت وتسريب معلومات لصحافي أميركي واحد على الأقل. وقال الكولونيل ديرك هارفي، الذي عمل ضابط استخبارات في العراق، إن الزرقاوي «لعب دورا صغيرا في عدد من العمليات». وجاء ذلك في الصيف الماضي خلال اجتماع جرى في قاعدة ليفنويرث بكانتاكي.
وقال هارفي في الاجتماع «أصبح تركيزنا على الزرقاوي مضخما مثل الحال مع الكاريكاتير، وهذا ما جعله أكثر أهمية مما هو عليه في الواقع. فالخطر الطويل الأمد هو ليس الزرقاوي أو المتطرفين الدينيين، بل أولئك الأنماط المتبقية من النظام السابق وأصدقاؤهم».
وظل الجدل قائما بين الخبراء في العراق حول مدى تأثير هذا التضخيم لدور الزرقاوي الذي قضى 7 سنوات في سجن بالأردن لمحاولته قلب الحكم هناك. وبعد إطلاق سراحه قضى وقتا في باكستان وأفغانستان قبل نقل قاعدته إلى العراق. وقد صدر حكم بالإعدام ضده غيابيا لتخطيطه عملية اغتيال الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في الأردن عام 2002. وقالت السلطات إنه مسؤول عن قتل عشرات العراقيين ووضعت جائزة قدرها 25 مليون دولار على رأسه.
وكانت هناك تقارير غير مؤكدة في الفترة الأخيرة تتكلم عن وقوع انشقاق ما بين الزرقاوي و«القاعدة»، وهذا ما قد أدى إلى تخفيض منصبه أو قطع الصلة به. وقال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي في الأسبوع الماضي «قد لا يكون انه أقصي عن منصبه، وقد يكون تركيز القاعدة حاليا هو على بذل جهود سياسية أكثر، وذلك لأن هناك خلافات ضمن القاعدة».
ظلت حملة الاعلانية مركزة بشكل أكبر على العراقيين، لكن يبدو أنها انتقلت إلى الإعلام الأميركي. ووصف آمر القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كيسي «الجمهور داخل الولايات المتحدة» بأنه واحد من ستة أهداف رئيسية للطرف الأميركي في الحرب.
وهذا الموقف لا يتمثل في أن المواطنين الأميركيين كانوا هدفا لهذه الحملة، لكن هناك أجزاء من المذكرات السرية تشير إلى أن هناك جهودا عسكرية مباشرة لاستخدام الإعلام الأميركي للتأثير على الموقف من الحرب بين الجمهور الأميركي. فهناك فقرة ضمن إحدى المذكرات تشير إلى «تسريب مختار» حول الزرقاوي قد تم إجراؤه لدكستر فيلكينز مراسل «نيويورك تايمز» المتمركز في بغداد. وكانت نتيجة ذلك رسالة تزعم أن كاتبها هو الزرقاوي وفيها يفتخر بالهجمات الانتحارية في العراق، وصدرت في الصفحة الأولى من الصحيفة يوم 9 فبراير(شباط) 2004.
وتعتبر التسريبات من المسؤولين الأميركيين في العراق الى الصحافيين أمرا مألوفا، ولكن الدليل الرسمي على عمليات الدعاية التي تستخدم صحافيا أميركيا دليل نادر. وقال فيلكنز، الذي جرى الاتصال به عبر البريد الإلكتروني، انه لم يبلغ في حينه انه توجد حملة عمليات سايكولوجية تستهدف الزرقاوي، ولكنه قال انه يفترض أن الجيش نشر الرسالة «لأنه كان قد قرر أن ذلك من مصلحته». وقال انه لم توضع عليه شروط خاصة في ابلاغه بمحتوياتها. وأضاف انه متشكك بموثوقية الوثيقة بالتالي، وما يزال كذلك الآن، ولذلك حاول في حينه التوثق من مصداقيتها عبر مسؤولين خارج الجيش الأميركي.
وقال الجنرال مارك كيميت كبير المتحدثين باسم القوات الأميركية عندما بدأت حملة الدعاية عام 2004 في مقابلة معه يوم الجمعة الماضي، انه «لم تكن هناك محاولة لاستغلال الصحافة. كنا نثق بديكستر لكتابة قصة دقيقة، وأعطيناه معلومات جيدة».
وتشير قضية اخرى الى أنه بعد اصدار القادة العسكريين الأميركيين امرا بالاعلان عن مذابح حكومة صدام حسين، أنتج المعنيون العسكريون بالعمليات السايكولوجية الأميركية قرص فيديو لم ينشر على نطاق واسع في العراق، حسب وانما «بث ايضا على فوكس نيوز».
ولم تكن سياسة الجيش الأميركي التوجه بالعمليات السايكولوجية الى الأميركيين، وفقا لما قاله الجنرال جيمس تريدويل، الذي قاد وحدة العمليات السايكولوجية للقوات الأميركية في العراق عام 2003. وقال تريدويل «من الثابت في الولايات المتحدة عدم التوجه بالعمليات السايكولوجية الى الأميركيين. فنحن لا نقوم بذلك». وقال انه غادر العراق قبل ان يبدأ برنامج الزرقاوي، ولكنه ابلغ لاحقا عن ذلك. وقال ضابط آخر مطلع على البرنامج «عندما نوفر المواد فانها تكون باللغة العربية بالكامل». ولكن هذا الضابط قال ان حملة الزرقاوي «ربما أدت الى تعزيز مكانته في الصحافة الأميركية». وارتباطا بالمحطات التلفزيونية الفضائية والبريد الإلكتروني والانترنت، من المستحيل منع نقل بعض من حملات الدعاية في الخارج الى وسائل الاعلام الأميركية، وفقا لما قاله تريدويل الذي يعمل الآن مديرا لمشروع جديد في قيادة العمليات الخاصة الأميركية يركز على القضايا الاعلامية في المناطق الأخرى.
وبرنامج الزرقاوي ليس مرتبطا بمسعى آخر تقوده مؤسسة لنكولن غروب، وهي شركة استشارية أميركية، ليقدم مقالات مؤيدة للولايات المتحدة لغرض نشرها في الصحف العراقية، وفقا لما قاله الضابط المطلع على البرنامج.
ومن الصعب تحديد المبالغ التي انفقت على حملة الزرقاوي التي بدأت قبل عامين ويعتقد أنها ما تزال جارية. وقد كلفت عمليات الدعاية الأميركية في العراق عام 2004 مبلغ 24 مليون دولار، ولكن ذلك تضمن المباني الواسعة للمكاتب وإقامة القوات المعنية بالموضوع، وكذلك عمليات البث الاذاعي وتوزيع آلاف المنشورات التي تحمل وجه الزرقاوي، وفقا لما قاله الضابط المشار اليه.
وتناقش حملة الزرقاوي في عدد من الوثائق العسكرية الداخلية. ومن بين ما يشار اليه وثيقة تحمل عنوان «حولوا الزرقاوي الى شرير وعززوا رد فعل الخوف من الأجانب»، وقد حددت ثلاثة مناهج: «عمليات اعلامية» و«عمليات خاصة 626 (في اشارة الى قوة المهمات 626؛ وهي وحدة من القوات الخاصة الأميركية كلفت ملاحقة كبار المسؤولين في حكومة صدام حسين)» و«العمليات السايكولوجية» التي تعني العمل الدعائي. وقالت معلومات داخلية من مكاتب الجيش الأميركي في العراق، ان كيميت توصل الى ان «برنامج العمليات السايكولوجية الخاصة بالزرقاوي هو الحملة الاعلامية الأكثر نجاحا حتى الآن». وكيميت هو الآن كبير المخططين بين العاملين في القيادة الوسطى التي تدير العمليات في العراق وبقية مناطق الشرق الأوسط.
* «واشنطن بوست»
قالت وثائق أميركية جديدة، إن الجيش الاميركي يشن حملة اعلانية لتضخيم دور ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، بهدف الربط ما بين الحرب في ذلك البلد وتنظيم القاعدة الذي تلقى عليه مسؤولية هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.
وحسب الوثائق العسكرية وضباط على صلة بالبرنامج، فان بعض مسؤولي الاستخبارات يرون أن تضخيم أهمية الزرقاوي، ساعد إدارة بوش على جعل الحرب كأنها تشن على المنظمة المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر 2003.
وقالت الوثائق إن هدف الحملة هو توجيه العراقيين ضد الأردني أبو مصعب الزرقاوي لاستخدام مشاعر عدم حبهم للأجانب. وزعمت السلطات الأميركية إن قدرا من النجاح قد تحقق في هذه الجهود، مشيرة إلى أن المتمردين العراقيين ذوي الأصول العشائرية قد هاجموا أتباع الزرقاوي.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية قد استخدمت الإعلام العراقي خلال السنتين الأخيرتين لتضخيم دور الزرقاوي في التمرد. وأشارت الوثائق بشكل واضح إلى «الجمهور الأميركي» باعتباره واحدا من الاهداف ضمن حملة اعلانية أوسع.
ويرى بعض ضباط الاستخبارات الكبار، أن دور الزرقاوي قد يكون ضخِّم من خلال حملة اعلانية، وهذه تتضمن منشورات وأخبارا تلفزيونية وإذاعية وإعلانات عبر الانترنت وتسريب معلومات لصحافي أميركي واحد على الأقل. وقال الكولونيل ديرك هارفي، الذي عمل ضابط استخبارات في العراق، إن الزرقاوي «لعب دورا صغيرا في عدد من العمليات». وجاء ذلك في الصيف الماضي خلال اجتماع جرى في قاعدة ليفنويرث بكانتاكي.
وقال هارفي في الاجتماع «أصبح تركيزنا على الزرقاوي مضخما مثل الحال مع الكاريكاتير، وهذا ما جعله أكثر أهمية مما هو عليه في الواقع. فالخطر الطويل الأمد هو ليس الزرقاوي أو المتطرفين الدينيين، بل أولئك الأنماط المتبقية من النظام السابق وأصدقاؤهم».
وظل الجدل قائما بين الخبراء في العراق حول مدى تأثير هذا التضخيم لدور الزرقاوي الذي قضى 7 سنوات في سجن بالأردن لمحاولته قلب الحكم هناك. وبعد إطلاق سراحه قضى وقتا في باكستان وأفغانستان قبل نقل قاعدته إلى العراق. وقد صدر حكم بالإعدام ضده غيابيا لتخطيطه عملية اغتيال الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في الأردن عام 2002. وقالت السلطات إنه مسؤول عن قتل عشرات العراقيين ووضعت جائزة قدرها 25 مليون دولار على رأسه.
وكانت هناك تقارير غير مؤكدة في الفترة الأخيرة تتكلم عن وقوع انشقاق ما بين الزرقاوي و«القاعدة»، وهذا ما قد أدى إلى تخفيض منصبه أو قطع الصلة به. وقال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي في الأسبوع الماضي «قد لا يكون انه أقصي عن منصبه، وقد يكون تركيز القاعدة حاليا هو على بذل جهود سياسية أكثر، وذلك لأن هناك خلافات ضمن القاعدة».
ظلت حملة الاعلانية مركزة بشكل أكبر على العراقيين، لكن يبدو أنها انتقلت إلى الإعلام الأميركي. ووصف آمر القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كيسي «الجمهور داخل الولايات المتحدة» بأنه واحد من ستة أهداف رئيسية للطرف الأميركي في الحرب.
وهذا الموقف لا يتمثل في أن المواطنين الأميركيين كانوا هدفا لهذه الحملة، لكن هناك أجزاء من المذكرات السرية تشير إلى أن هناك جهودا عسكرية مباشرة لاستخدام الإعلام الأميركي للتأثير على الموقف من الحرب بين الجمهور الأميركي. فهناك فقرة ضمن إحدى المذكرات تشير إلى «تسريب مختار» حول الزرقاوي قد تم إجراؤه لدكستر فيلكينز مراسل «نيويورك تايمز» المتمركز في بغداد. وكانت نتيجة ذلك رسالة تزعم أن كاتبها هو الزرقاوي وفيها يفتخر بالهجمات الانتحارية في العراق، وصدرت في الصفحة الأولى من الصحيفة يوم 9 فبراير(شباط) 2004.
وتعتبر التسريبات من المسؤولين الأميركيين في العراق الى الصحافيين أمرا مألوفا، ولكن الدليل الرسمي على عمليات الدعاية التي تستخدم صحافيا أميركيا دليل نادر. وقال فيلكنز، الذي جرى الاتصال به عبر البريد الإلكتروني، انه لم يبلغ في حينه انه توجد حملة عمليات سايكولوجية تستهدف الزرقاوي، ولكنه قال انه يفترض أن الجيش نشر الرسالة «لأنه كان قد قرر أن ذلك من مصلحته». وقال انه لم توضع عليه شروط خاصة في ابلاغه بمحتوياتها. وأضاف انه متشكك بموثوقية الوثيقة بالتالي، وما يزال كذلك الآن، ولذلك حاول في حينه التوثق من مصداقيتها عبر مسؤولين خارج الجيش الأميركي.
وقال الجنرال مارك كيميت كبير المتحدثين باسم القوات الأميركية عندما بدأت حملة الدعاية عام 2004 في مقابلة معه يوم الجمعة الماضي، انه «لم تكن هناك محاولة لاستغلال الصحافة. كنا نثق بديكستر لكتابة قصة دقيقة، وأعطيناه معلومات جيدة».
وتشير قضية اخرى الى أنه بعد اصدار القادة العسكريين الأميركيين امرا بالاعلان عن مذابح حكومة صدام حسين، أنتج المعنيون العسكريون بالعمليات السايكولوجية الأميركية قرص فيديو لم ينشر على نطاق واسع في العراق، حسب وانما «بث ايضا على فوكس نيوز».
ولم تكن سياسة الجيش الأميركي التوجه بالعمليات السايكولوجية الى الأميركيين، وفقا لما قاله الجنرال جيمس تريدويل، الذي قاد وحدة العمليات السايكولوجية للقوات الأميركية في العراق عام 2003. وقال تريدويل «من الثابت في الولايات المتحدة عدم التوجه بالعمليات السايكولوجية الى الأميركيين. فنحن لا نقوم بذلك». وقال انه غادر العراق قبل ان يبدأ برنامج الزرقاوي، ولكنه ابلغ لاحقا عن ذلك. وقال ضابط آخر مطلع على البرنامج «عندما نوفر المواد فانها تكون باللغة العربية بالكامل». ولكن هذا الضابط قال ان حملة الزرقاوي «ربما أدت الى تعزيز مكانته في الصحافة الأميركية». وارتباطا بالمحطات التلفزيونية الفضائية والبريد الإلكتروني والانترنت، من المستحيل منع نقل بعض من حملات الدعاية في الخارج الى وسائل الاعلام الأميركية، وفقا لما قاله تريدويل الذي يعمل الآن مديرا لمشروع جديد في قيادة العمليات الخاصة الأميركية يركز على القضايا الاعلامية في المناطق الأخرى.
وبرنامج الزرقاوي ليس مرتبطا بمسعى آخر تقوده مؤسسة لنكولن غروب، وهي شركة استشارية أميركية، ليقدم مقالات مؤيدة للولايات المتحدة لغرض نشرها في الصحف العراقية، وفقا لما قاله الضابط المطلع على البرنامج.
ومن الصعب تحديد المبالغ التي انفقت على حملة الزرقاوي التي بدأت قبل عامين ويعتقد أنها ما تزال جارية. وقد كلفت عمليات الدعاية الأميركية في العراق عام 2004 مبلغ 24 مليون دولار، ولكن ذلك تضمن المباني الواسعة للمكاتب وإقامة القوات المعنية بالموضوع، وكذلك عمليات البث الاذاعي وتوزيع آلاف المنشورات التي تحمل وجه الزرقاوي، وفقا لما قاله الضابط المشار اليه.
وتناقش حملة الزرقاوي في عدد من الوثائق العسكرية الداخلية. ومن بين ما يشار اليه وثيقة تحمل عنوان «حولوا الزرقاوي الى شرير وعززوا رد فعل الخوف من الأجانب»، وقد حددت ثلاثة مناهج: «عمليات اعلامية» و«عمليات خاصة 626 (في اشارة الى قوة المهمات 626؛ وهي وحدة من القوات الخاصة الأميركية كلفت ملاحقة كبار المسؤولين في حكومة صدام حسين)» و«العمليات السايكولوجية» التي تعني العمل الدعائي. وقالت معلومات داخلية من مكاتب الجيش الأميركي في العراق، ان كيميت توصل الى ان «برنامج العمليات السايكولوجية الخاصة بالزرقاوي هو الحملة الاعلامية الأكثر نجاحا حتى الآن». وكيميت هو الآن كبير المخططين بين العاملين في القيادة الوسطى التي تدير العمليات في العراق وبقية مناطق الشرق الأوسط.
* «واشنطن بوست»
التعليقات