من إليسا إلى سمية الخشاب وحسن كامي ... القاهرة: 3 حوادث قضائية -فنية في ساعات

غزة-دنيا الوطن

شهدت العاصمة المصرية في يوم واحد ثلاث حوادث فنية، كان ضحاياها المطربة أليسا والفنانة سمية الخشاب ومغني الأوبرا حسن كامي.

كانت البداية في منطقة مصر الجديدة (شرق العاصمة) عندما تقدم ياسر حماد احمد (45 سنة)، صاحب شركة دعاية واعلان، ببلاغ الى مخفر مصر الجديدة، اتهم فيه مجهولين بتحطيم 14 لوحة ضوئية تحمل إعلانات ألبوم المطربة اللبنانية إليسا الجديد «بستناك».

وقال صاحب الشركة في بلاغه إنه اتفق مع الشركة المنتجة للألبوم «روتانا»، على وضع إعلانات له في جميع شوارع العاصمة وحدث خلاف مالي بينه والشركة المنتجة للعمل. وأضاف انه فوجئ بعد ذلك، بقيام مجهولين بتحطيم معظم الإعلانات في العاصمة خصوصاً منطقة مصر الجديدة، أرقى أحياء القاهرة، إلا أنه لم يتهم أحداً بالتسبب في الحادثة، علماً أن الجناة ألقوا بالحبر الأسود على اللوحات الإعلانية فحجبوا صورة الفنانة وعنوان الألبوم كما حطموا بعضها.

وانتحلت اختصاصية اجتماعية صفة الفنانة سمية الخشاب بسبب التشابه بين الاسمين، في محاولة منها لبيع قطعة ارض تمتلكها بثمن كبير. وتلقى اللواء مدير أمن العاصمة بلاغاً من عامل في مكتبة في القاهرة الجديدة يدعى إسلام سعد (18 سنة)، أكد فيه أنه فوجئ بسيدة تدخل المكتبة وتسلمه بطاقة وجواز سفر باسم سمية الخشاب وطالبته بوضع صورة للفنانة تم قصها من إحدى المجلات بدلاً من صورتها.

وتم القبض على السيدة الخشاب (50 عاماً). واعترفت بأنها تملك قطعة ارض في منطقة القاهرة الجديدة، وطلبت من سمسار أن يبيعها لها فأفهمها أن هذه الأرض لو كانت ملك فنانة مشهورة لباعها بسرعة وبسعر أعلى. ففكرت في استغلال التشابه بين اسمها واسم الفنانة لانتحال صفتها ووضع صورة الفنانة بدلاً من صورتها في البطاقة وجواز السفر وتصويرهما وتسليمهما للسمسار لتسهيل عملية البيع.

من ناحية أخرى، ألقت مباحث الأموال العامة في وزارة الداخلية القبض على مطرب الأوبرا حسن كامي وزوجته لاختلاسهما مليوناً و439 ألف جنيه من المصرف العربي الأفريقي عبر استخدام بطاقات ائتمانية مزورة.

وكانت وردت معلومات الى المباحث تفيد بأن المطرب وزوجته يتلاعبان بصفتهما صاحبي شركة سياحية، في ماكينتي البيع الإلكترونية واليدوية المسلمة إليهما من المصرف لاستخدامهما في نشاط شركتهما السياحية، ونفذا 60 عملية وهمية واستوليا على مليون و439 ألف جنيه بزعم بيع تذاكر طيران لأشخاص أجانب، أكدوا انهم لم يحصلوا عليها ولم يحضروا إلى مصر نهائياً ولم يتعاملوا مع شركة حسن كامي.