عميل كان مسجونا في سجن اريحا يطلب من اسرائيل عدم اعادته الى السلطة

غزة-دنيا الوطن
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان الجاسوس الاسرائيلي ان محمد 30 عاما من سكان قرية الزاوية والذي كان معتقلا في سجن اريحا بتهمة التعامل مع المخابرات الاسرائيلية يرقد حاليا فاقدا الوعي في مستشفى هداسا عين كارم .
واضافت الصحيفة ان الجاسوس الفلسطيني اصيب بجراح اثناء اقتحام قوات الاحتلال لسجن اريحا نقل على اثرها لمستشفى هداسا كلفته انسانية من قبل الجيش حسب وصف الصحيفة ليتضح بعد ذلك ان الجاسوس يرفض العودة الى مناطق السلطة في اريحا بدعوى ان حكما بالاعدام ينتظره في حال عودته .
وكان محمد قد اعتقل قبل عام على ايدي اجهزة الامن الفلسطينية بتهمة تعامله مع جهاز المخابرات الاسرائيلي " الشاباك " وادعى تعرضه لتحقيق قاس وغير انساني على ايدي المحققين الفلسطينيين .
محمد نفى ارتباطه بجهاز الشاباك وقال" لم اكن عميلا اسرائيليا ولكنهم اتهموني بذلك وكنت معتقلا مع فلسطينيين اخرين متهمين بنفس الجريمة ".
وقال " فور بدء الهجوم الاسرائيلي فتح السجانون الابواب وعندما حاول صديقي المعتقل معي الهرب عن طريق سطح السجن اطلق الجيش الاسرائيلي النار عليه واصابه مما دفعني الى محاولة تقديم المساعدة له فأصبت انا الاخر بقدمي ".
واضاف " عندما استمر تقدم الجيش الاسرائيلي سارع من بقي من قوات الامن الفلسطينية الى حملي انا وصديقي الى غرفة مجاورة لغرفة سعدات مستخدميننا دروعا بشرية تحول بين سعدات والدبابات الاسرائيلية والقوا بي على ارضية الغرفة والدماء تنزف مني حتى وصل الي جنود اسرائيليون وقاموا بفحص الاوراق الموجودة في جيبي ومن ثم نقلوني الى المستشفى في القدس ".
وعبر العميل عن مخاوفه من ان تقوم اسرائيل باعادته الى السلطة الفلسطينية وقال " افضل الموت هنا على ان اعود الى السلطة التي ستحكم علي بالاعدام ".
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان الجاسوس الاسرائيلي ان محمد 30 عاما من سكان قرية الزاوية والذي كان معتقلا في سجن اريحا بتهمة التعامل مع المخابرات الاسرائيلية يرقد حاليا فاقدا الوعي في مستشفى هداسا عين كارم .
واضافت الصحيفة ان الجاسوس الفلسطيني اصيب بجراح اثناء اقتحام قوات الاحتلال لسجن اريحا نقل على اثرها لمستشفى هداسا كلفته انسانية من قبل الجيش حسب وصف الصحيفة ليتضح بعد ذلك ان الجاسوس يرفض العودة الى مناطق السلطة في اريحا بدعوى ان حكما بالاعدام ينتظره في حال عودته .
وكان محمد قد اعتقل قبل عام على ايدي اجهزة الامن الفلسطينية بتهمة تعامله مع جهاز المخابرات الاسرائيلي " الشاباك " وادعى تعرضه لتحقيق قاس وغير انساني على ايدي المحققين الفلسطينيين .
محمد نفى ارتباطه بجهاز الشاباك وقال" لم اكن عميلا اسرائيليا ولكنهم اتهموني بذلك وكنت معتقلا مع فلسطينيين اخرين متهمين بنفس الجريمة ".
وقال " فور بدء الهجوم الاسرائيلي فتح السجانون الابواب وعندما حاول صديقي المعتقل معي الهرب عن طريق سطح السجن اطلق الجيش الاسرائيلي النار عليه واصابه مما دفعني الى محاولة تقديم المساعدة له فأصبت انا الاخر بقدمي ".
واضاف " عندما استمر تقدم الجيش الاسرائيلي سارع من بقي من قوات الامن الفلسطينية الى حملي انا وصديقي الى غرفة مجاورة لغرفة سعدات مستخدميننا دروعا بشرية تحول بين سعدات والدبابات الاسرائيلية والقوا بي على ارضية الغرفة والدماء تنزف مني حتى وصل الي جنود اسرائيليون وقاموا بفحص الاوراق الموجودة في جيبي ومن ثم نقلوني الى المستشفى في القدس ".
وعبر العميل عن مخاوفه من ان تقوم اسرائيل باعادته الى السلطة الفلسطينية وقال " افضل الموت هنا على ان اعود الى السلطة التي ستحكم علي بالاعدام ".
التعليقات