اخرسوا الأقلام وكمموا الأفواه .. ودنيا الوطن بقلم: سميح خلف
اخرسوا الأقلام وكمموا الأفواه .. ودنيا الوطن .
المشهد الأول :
ما شدني لكتابة هذا المقال ما يدور على صفحة دنيا الوطن من انعكاسات تبدو واضحة كل الوضوح لما يدور في أركان حركة فتح ومنعطفها الذي تمر به والذي أتمنى أن تخرج منه بسلامة كما عودتنا صانعة الإنطلاقة وصانعة الهوية وصانعة المجد والتجربة ، وهي في أول الأمر ونهايته صاحبة مسيرة الشهداء العظام والكوادر المعطاءة التي تعمل بكل ما لديها من أحاسيس وطنية وأبعدت ذاتها عن كل ما يلوث هذا المفهوم ، لقد دهشت بل صعقت لما يتعرض له الأخ المناضل منذر ارشيد هذا الرجل الذي لا أعرفه شخصيا بل عرفته من كتاباته التي تتعمق في الماضي والحاضر الفلسطيني منتقدة بإيجابية جاعلة النقد وسيلة لما هو أفضل راجعا للخلف من أجل عملية القياس والبرهان بين الحاضر والماضي باختلاف الزمان وما طرأ على الكينونة الحركية من سلبيات كثيرة تحدث عنها الجميع وتناولها أفراد الشعب الفلسطيني بالكامل ، لأن حركة فتح هي حركة الشعب الفلسطيني وليس هناك وصيا عليها أو مبتزا لقدرها من موقعه مهما يكن ومهما كان ، هذا الرجل أقول مناضل لأن حركة فتح وخاصة من مسيرتها الأولى لا تضم بين طياتها إلا المناضلين ، فكيف لمناضل يتحدث على المستوى الإعلامي والفكري أن يهاجم على رأي منذر ارشيد نفسه من كادر يعمل في الملتقى الفتحاوي ، أنا شخصيا لا أعرف إسمه الحركي أو الحقيقي ، ولكن ما تعرض له هذا الكادر من تجريح لغوي ومعنوي يعني ذلك أن هذا لا يليق بأخ يصفه منذر ارشيد من قيادات الصف الثاني في حركة فتح ، وإذا كانت هذه لهجة قيادات الصف الثاني فعلى الدنيا السلام ولا أقول الرحمة .
منذر ارشيد انتقد كما انتقد الجميع ، ولكن لم يتآمر على الرئيس أبوعمار انتقد رمزنا وأخينا وحبيبنا ابوعمار ولكن يوما لم يتآمر عليه في الكواليس ولا تحت الطاولة ولا فوقها ، وهؤلاء الذين جعلوا نفسهم حماة الديار وحماة الضمير لا أدري كيف يصيغون أفكارهم وأقلامهم لكي يتهجموا ولا ينقدوا وبأفظع الألفاظ والأساليب السوقية التي تذكرني بمآسينا الحركية وعنتريات أبو الليل وأبو الغضب وقضايا الإبتزاز الأدبي والمعنوي .
المشهد الثاني :
فوجئت بإحدى التعليقات على مقالة منذر ارشيد في دنيا الوطن لأخ لأننا لا نعرف إلا لغة الأخوية التي تدعو للأحترام والحشمة وضبط الأعصاب والقلم ، يقول المشهد :
1 / أخ يضع اسمه تحت التعليق ( سمير محمد ) وما أقسى ما كتب سمير محمد حيث أخذ الأول والآخر من أسلوب تهديدي ابتزازي لعبد الله عيسى رئيس تحرير دنيا الوطن ووصل الحد أنه يهدد بإغلاق الصحيفة (( أف .....! )) ما هذا الجبروت يا أخي محمد ؟ هذا التصريح لم نسمعه من قبل وهذا التهديد لم نسمعه من قبل إلا من شخصية أصبحت في التاريخ وهو نيرون ، ولا أدري مصدر هذه القوة والطاقة التي تجسدت في قلمك ، فبالله عليك من أنت ؟ ومن أنت من موقع القضية الفلسطينية برمتها والإعلام الفلسطيني ، صدقني من أسلوبك (( قرفت الدنيا باللي فيها )) ، وإذا كان هذا هو الأسلوب ولو كنت كادرا افتراضا ياأخي ليس بمثل هذا القول قول لقد تعرضت حركة فتح في منعطفها الخطير لمقدمات إحداها ما تحدثت به من اسلوب ينم عن ممارسة وممارسة قمعية للاخلاقية ولا تنم ولا تليق بممارسات كادر يحمل القضية الفلسطينية على كتفيه .
الفاسدون معروفون والشرفاء معروفون وليس هكذا يجر القلم ، وإذا كنت مناصرا للأخ المدعو كادر من الصف الثاني في هذه الحركة فكان يمكن أن تدافع عن وجهة نظره بأسلوب آخر على الأقل منذر ارشيد لم ينحط في كتاباته بمثل ما عرضتم .
المشهد الثالث :
عبد الله عيسى المناضل وبصفته رئيس تحرير دنيا الوطن ليس محتاجا إلى تلميع أو فبركة ، فالذين استخدموا هذا الأسلوب في حركتنا معروفون (( والشمس ما بتتغطى بالغربال )) ، تلميع من كل ألوان الطيف ، ولكن عبد الله عيسى ( وهذا أيضا لا أعرفه إلا من خلال صفحات دنيا الوطن ) وتبني مظالم المظلومين وهم كثيرون داخل الحركة ومنهم من أقصي بفعل ردات الفعل والإرتجال والإستزلام وبمثل تلك الساليب التي يمارسها الإخوة مع منذر ارشيد .
عبد الله عيسى وسر نجاحه خروجه بدنيا الوطن إلى الأفق الرحب في العملية الإعلامية العربية وهذا نيشان على صدر عبد الله عيسى لا يحتاج له تلميع .
فكفى تهديد ووعيد يا قادة ! يا قادة المستقبل ، هل ستجد حركة فتح خيرا ما دام هذا النفس يسيطر ويغزوا أحشاءها .
سؤال يحتاج إجابة ؟
وإنها لثورة حتى النصر ,,,,
بقلم : سميح خلف
[email protected]
المشهد الأول :
ما شدني لكتابة هذا المقال ما يدور على صفحة دنيا الوطن من انعكاسات تبدو واضحة كل الوضوح لما يدور في أركان حركة فتح ومنعطفها الذي تمر به والذي أتمنى أن تخرج منه بسلامة كما عودتنا صانعة الإنطلاقة وصانعة الهوية وصانعة المجد والتجربة ، وهي في أول الأمر ونهايته صاحبة مسيرة الشهداء العظام والكوادر المعطاءة التي تعمل بكل ما لديها من أحاسيس وطنية وأبعدت ذاتها عن كل ما يلوث هذا المفهوم ، لقد دهشت بل صعقت لما يتعرض له الأخ المناضل منذر ارشيد هذا الرجل الذي لا أعرفه شخصيا بل عرفته من كتاباته التي تتعمق في الماضي والحاضر الفلسطيني منتقدة بإيجابية جاعلة النقد وسيلة لما هو أفضل راجعا للخلف من أجل عملية القياس والبرهان بين الحاضر والماضي باختلاف الزمان وما طرأ على الكينونة الحركية من سلبيات كثيرة تحدث عنها الجميع وتناولها أفراد الشعب الفلسطيني بالكامل ، لأن حركة فتح هي حركة الشعب الفلسطيني وليس هناك وصيا عليها أو مبتزا لقدرها من موقعه مهما يكن ومهما كان ، هذا الرجل أقول مناضل لأن حركة فتح وخاصة من مسيرتها الأولى لا تضم بين طياتها إلا المناضلين ، فكيف لمناضل يتحدث على المستوى الإعلامي والفكري أن يهاجم على رأي منذر ارشيد نفسه من كادر يعمل في الملتقى الفتحاوي ، أنا شخصيا لا أعرف إسمه الحركي أو الحقيقي ، ولكن ما تعرض له هذا الكادر من تجريح لغوي ومعنوي يعني ذلك أن هذا لا يليق بأخ يصفه منذر ارشيد من قيادات الصف الثاني في حركة فتح ، وإذا كانت هذه لهجة قيادات الصف الثاني فعلى الدنيا السلام ولا أقول الرحمة .
منذر ارشيد انتقد كما انتقد الجميع ، ولكن لم يتآمر على الرئيس أبوعمار انتقد رمزنا وأخينا وحبيبنا ابوعمار ولكن يوما لم يتآمر عليه في الكواليس ولا تحت الطاولة ولا فوقها ، وهؤلاء الذين جعلوا نفسهم حماة الديار وحماة الضمير لا أدري كيف يصيغون أفكارهم وأقلامهم لكي يتهجموا ولا ينقدوا وبأفظع الألفاظ والأساليب السوقية التي تذكرني بمآسينا الحركية وعنتريات أبو الليل وأبو الغضب وقضايا الإبتزاز الأدبي والمعنوي .
المشهد الثاني :
فوجئت بإحدى التعليقات على مقالة منذر ارشيد في دنيا الوطن لأخ لأننا لا نعرف إلا لغة الأخوية التي تدعو للأحترام والحشمة وضبط الأعصاب والقلم ، يقول المشهد :
1 / أخ يضع اسمه تحت التعليق ( سمير محمد ) وما أقسى ما كتب سمير محمد حيث أخذ الأول والآخر من أسلوب تهديدي ابتزازي لعبد الله عيسى رئيس تحرير دنيا الوطن ووصل الحد أنه يهدد بإغلاق الصحيفة (( أف .....! )) ما هذا الجبروت يا أخي محمد ؟ هذا التصريح لم نسمعه من قبل وهذا التهديد لم نسمعه من قبل إلا من شخصية أصبحت في التاريخ وهو نيرون ، ولا أدري مصدر هذه القوة والطاقة التي تجسدت في قلمك ، فبالله عليك من أنت ؟ ومن أنت من موقع القضية الفلسطينية برمتها والإعلام الفلسطيني ، صدقني من أسلوبك (( قرفت الدنيا باللي فيها )) ، وإذا كان هذا هو الأسلوب ولو كنت كادرا افتراضا ياأخي ليس بمثل هذا القول قول لقد تعرضت حركة فتح في منعطفها الخطير لمقدمات إحداها ما تحدثت به من اسلوب ينم عن ممارسة وممارسة قمعية للاخلاقية ولا تنم ولا تليق بممارسات كادر يحمل القضية الفلسطينية على كتفيه .
الفاسدون معروفون والشرفاء معروفون وليس هكذا يجر القلم ، وإذا كنت مناصرا للأخ المدعو كادر من الصف الثاني في هذه الحركة فكان يمكن أن تدافع عن وجهة نظره بأسلوب آخر على الأقل منذر ارشيد لم ينحط في كتاباته بمثل ما عرضتم .
المشهد الثالث :
عبد الله عيسى المناضل وبصفته رئيس تحرير دنيا الوطن ليس محتاجا إلى تلميع أو فبركة ، فالذين استخدموا هذا الأسلوب في حركتنا معروفون (( والشمس ما بتتغطى بالغربال )) ، تلميع من كل ألوان الطيف ، ولكن عبد الله عيسى ( وهذا أيضا لا أعرفه إلا من خلال صفحات دنيا الوطن ) وتبني مظالم المظلومين وهم كثيرون داخل الحركة ومنهم من أقصي بفعل ردات الفعل والإرتجال والإستزلام وبمثل تلك الساليب التي يمارسها الإخوة مع منذر ارشيد .
عبد الله عيسى وسر نجاحه خروجه بدنيا الوطن إلى الأفق الرحب في العملية الإعلامية العربية وهذا نيشان على صدر عبد الله عيسى لا يحتاج له تلميع .
فكفى تهديد ووعيد يا قادة ! يا قادة المستقبل ، هل ستجد حركة فتح خيرا ما دام هذا النفس يسيطر ويغزوا أحشاءها .
سؤال يحتاج إجابة ؟
وإنها لثورة حتى النصر ,,,,
بقلم : سميح خلف
[email protected]
التعليقات