فتوح يحمل وزارة المالية وخطباء مساجد مسؤولية التشهير به حول السيارة المصفحة

فتوح يحمل وزارة المالية وخطباء مساجد مسؤولية التشهير به حول السيارة المصفحة
غزة-دنيا الوطن

حذر روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق الليلة، من مروجي الأكاذيب الذين يهدفون الى اشعال نار الفتنة من خلال تلاعبهم بعواطف المواطنين، مستغلين الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها ابناء شعبنا جراء الحصار الاسرائيلي الظالم .

وقال فتوح في تصريح صحفي تعقيباً على ما أشيع مؤخراً، حول شراءه سيارة BMW مصفحة: "انني لم اشتر سيارة مصفحة ، بل طلبت رسمياً من وزارة المالية وقف عملية الشراء وتحويل مبلغ الشراء لصالح تجهيز قاعة المجلس التشريعي في غزة ".

وحمل رئيس المجلس التشريعي السابق وزارة المالية وبعض العاملين فيها مسؤولية حملات التحريض والتشهير التي تعرض اليها مؤخراً، في بعض المساجد والأماكن العامة نتيجة لنشر الوزارة وثائق ناقصة عن طلب شراء سيارة BMW مصفحة، موضحاً أنه قام شخصياً بإيقاف شرائها في 27 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.

واضاف : " بالرغم من التوضيح الذي قمت به على شبكة المعلومات العالمية " الانترنت " والصحافة الوطنية وعلى شاشة تلفزيون فلسطين الا ان بعض خطباء المساجد ومنهم للأسف أعضاء في المجلس التشريعي الجديد جعلوا من هذه القضية الباطلة موضوعاً لخطبهم في صلاة الجمعة مستغلين وجود وثائق غير مكتملة تنقصها الوثيقة التي أطلب فيها ايقاف شراء السيارة.

وطالب رئيس المجلس السابق وزارة المالية القيام فوراً بتوضيح الموقف للرأي العام، كما طالب النائب العام التحقيق في الموضوع وملاحقة مروجي هذه الأكاذيب والاشاعات.

ودعا ديوان الرقابة المالية والادارية التحقق من اوراق المالية والتأكد من شراء السيارة من عدمها ونشر ذلك للرأي العام .

التعليقات