هيفاء وهبي سبب في حوادث السير

بيروت-دنيا الوطن-رامي خوري
لا نبالغ اذا تحدثنا دائما عن حضور الفنانة هيفاء وهبي في حياتنا الآنية، ولا نقول جديدا إذا قلنا ان هذه الحسناء شاغلة الناس وتكاد تخطف الأضواء عن كثيرين لهم صولات وجولات في عالم الشهرة. ان تكون هيفاء وهبي الحدث الفني الدائم، فهذا أمر واقعي وبات صورة ثابتة، ان تكون هيفاء الجميلة نجمة تتفوق على كل الجميلات، فهذا أمر واقعي وطبيعي، ان تتصدر صور هيفاء الأعلام بكل تنوعاته، فهذا أمر طبيعي، ان تكون هيفاء نجمة المناسبات، فهذا أمر معقول. اما ان تكون هيفاء وهبي سببا في أحداث المآسي ، فهذا ما يجعلنا نتوقف كثيرا عند هذه النتيجة التي سببتها هيفاء لكثيرين فما القصة؟
صور هيفاء وهبي اللافتة والمميزة لا تملأ الوسائل الإعلامية فقط، انما صورها الساحرة تملأ المساحة الإعلانية ، وأغلب هذه المساحة ممتدة على طول الطرقات وعرضها، وثمة لوحات إعلانية عملاقة، منتشرة على الطرق السريعة، تلفت النظر والإحساس من بعيد، ولا يمكن لأي عابر من أمام هذه الإعلانات الا ان يحدق جليا في صور هيفاء، وان ينظر بإمعان في السحر المتدفق من عينيها، ولكن لهذا الفعل ثمن باهظ وقاتل أحيانا. ذلك ان ثمة حوادث سير مريعة ما كانت لتحدث لولا صور هيفاء وهبي الجاذبة، فقد سُجل حتى الآن عدة حوادث سير سقط فيها ضحايا وتحطمت فيها سيارات فخمة.
آخر هذه المآسي، حادث سير مريع وقع على اوتوستراد خلدة ، اذ ان احد السائقين شردَ كثيرا أثناء قيادته لسيارته، وهو يحدق بأحد الإعلانات الضخمة على الرصيف التي ترفع صورة هيفاء وهبي، وهي في وضع جاذب جدا، وقد أدى هذا الشرود الى انحراف السيارة واصطدامها بعدة سيارات كانت تعبر المكان ذاته، وقد نتج عن هذا الحادث سقوط قتيل وأكثر من عشرة جرحى، والسبب، سبب هذه المأساة عائد الى عدم قدرة السائق المزاوجة بين القيادة، قيادة سيارته وبين التمعن والنظر جليا بجمال هيفاء وهبي الممتد على الطريق السريع . أحد الذين اصيبوا بجروح من جراء «حوادث سير هيفاء» وهو صديق لي اخبرني عن الحادث، قال «صور هيفاء وهبي العملاقة على ذلك الطريق السريع تلعب دورا بارزا في جذب عيون السائقين، ومن يشرد قليلا وهو يقود سيارته، يجد نفسه في الحلقة القاسية والقاتلة أحيانا، وهذا ما أصاب صاحبنا حين نسي، للحظة، انه يقود سيارته، فجذبه جمال هيفاء الى حيث الفاجعة».
لا نبالغ اذا تحدثنا دائما عن حضور الفنانة هيفاء وهبي في حياتنا الآنية، ولا نقول جديدا إذا قلنا ان هذه الحسناء شاغلة الناس وتكاد تخطف الأضواء عن كثيرين لهم صولات وجولات في عالم الشهرة. ان تكون هيفاء وهبي الحدث الفني الدائم، فهذا أمر واقعي وبات صورة ثابتة، ان تكون هيفاء الجميلة نجمة تتفوق على كل الجميلات، فهذا أمر واقعي وطبيعي، ان تتصدر صور هيفاء الأعلام بكل تنوعاته، فهذا أمر طبيعي، ان تكون هيفاء نجمة المناسبات، فهذا أمر معقول. اما ان تكون هيفاء وهبي سببا في أحداث المآسي ، فهذا ما يجعلنا نتوقف كثيرا عند هذه النتيجة التي سببتها هيفاء لكثيرين فما القصة؟
صور هيفاء وهبي اللافتة والمميزة لا تملأ الوسائل الإعلامية فقط، انما صورها الساحرة تملأ المساحة الإعلانية ، وأغلب هذه المساحة ممتدة على طول الطرقات وعرضها، وثمة لوحات إعلانية عملاقة، منتشرة على الطرق السريعة، تلفت النظر والإحساس من بعيد، ولا يمكن لأي عابر من أمام هذه الإعلانات الا ان يحدق جليا في صور هيفاء، وان ينظر بإمعان في السحر المتدفق من عينيها، ولكن لهذا الفعل ثمن باهظ وقاتل أحيانا. ذلك ان ثمة حوادث سير مريعة ما كانت لتحدث لولا صور هيفاء وهبي الجاذبة، فقد سُجل حتى الآن عدة حوادث سير سقط فيها ضحايا وتحطمت فيها سيارات فخمة.
آخر هذه المآسي، حادث سير مريع وقع على اوتوستراد خلدة ، اذ ان احد السائقين شردَ كثيرا أثناء قيادته لسيارته، وهو يحدق بأحد الإعلانات الضخمة على الرصيف التي ترفع صورة هيفاء وهبي، وهي في وضع جاذب جدا، وقد أدى هذا الشرود الى انحراف السيارة واصطدامها بعدة سيارات كانت تعبر المكان ذاته، وقد نتج عن هذا الحادث سقوط قتيل وأكثر من عشرة جرحى، والسبب، سبب هذه المأساة عائد الى عدم قدرة السائق المزاوجة بين القيادة، قيادة سيارته وبين التمعن والنظر جليا بجمال هيفاء وهبي الممتد على الطريق السريع . أحد الذين اصيبوا بجروح من جراء «حوادث سير هيفاء» وهو صديق لي اخبرني عن الحادث، قال «صور هيفاء وهبي العملاقة على ذلك الطريق السريع تلعب دورا بارزا في جذب عيون السائقين، ومن يشرد قليلا وهو يقود سيارته، يجد نفسه في الحلقة القاسية والقاتلة أحيانا، وهذا ما أصاب صاحبنا حين نسي، للحظة، انه يقود سيارته، فجذبه جمال هيفاء الى حيث الفاجعة».
التعليقات