آثار الحكيم:شاركت بفيلم فاصبت بصدمة عنيفة عندما وجدت البطلة تجلس في البلاتوه عارية تماما

آثار الحكيم:شاركت بفيلم فاصبت بصدمة عنيفة عندما وجدت البطلة تجلس في البلاتوه عارية تماما
غزة-دنيا الوطن

كشفت الممثلة آثار الحكيم عن أنها شاركت في بدايتها بفيلم مصري فرنسي وأصابتها صدمة عنيفة عندما وجدت البطلة تجلس في البلاتوه عارية تماما وهي تشرب عصير البرتقال، موضحة أن الفنانة المصرية إذا أرادت الاشتراك في فيلم عالمي فانه يطلب منها تنازلات كثيرة.. ولذلك انسحبت من التجربة.

وشنت الفنانة آثار الحكيم هجوما عنيفا ضد المخرجة ايناس الدغيدي وحملتها مسؤولية تدني مستوي السينما المصرية. ووصفت أفلامها بأنها خادشة للحياء وتهدم القيم والتقاليد،لافتة إلى أن أفلام ايناس أثرت بالسلب علي مستوى السينما المصرية.

وفي حديثها لصحفية "القدس العربي" اللندنية، وصفت الحكيم المخرج يوسف شاهين بأنه يبدع في تصوير النماذج الشاذة من المجتمع المصري، مشيرة إلى أنه يدس السم في العسل بجميع أفلامه بداية من باب الحديد ونراه يجيد العزف على النغمة النشاز دائما حيث يرحب بالعلاقات غير الشرعية بين الرجل والمرأة، وكثيرا ما يلف ويدور حول نفسه في أفلامه حتى يهرب من مقص الرقابة.

وعن هجرتها للسينما منذ سنوات قالت آثار الحكيم: السينما هي التي هجرتني وأصبحت أعمالها سطحية والدليل على كلامي أن الأفلام المصرية عاجزة عن أن تحصل على أي جائزة في المهرجانات الدولية، وحول نجوم السينما الحاليين قالت: "يعجبني أداء محمد سعد لأنه يمتلك موهبة حقيقية ولديه نضوج فني سوف يتضح أكثر وأكثر في أفلامه القادمة"

وترفض آثار ما يتردد عن أن الممثل المصري محلي ولا يصلح للسينما العالمية إلا في أدوار غير رئيسية تتعلق بالقضايا العربية التي تدور حول الإرهاب فقط، وتعلق على ذلك قائلة: "هذا الكلام غير صحيح بدليل نموذج عمر الشريف الذي حقق شهرة طاغية في السينما العالمية مثله مثل أكبر نجومها واعترف الشريف بلسانه أن الفنان الراحل أحمد زكي أفضل منه موهبة ولو كان أتقن الإنكليزية لأصبح أشهر منه في العالم وتصارعت عليه شركات هووليود كلها لاحتكار جهوده".

وأكدت آثار أن صناعة فيلم مصري عالمي ليست بمعجزة إذا توافرت العناصر المطلوبة في الإنتاج والأفكار وتوظيف الممثلين بشكل جيد، لافتة إلى أن الوصول للعالمية لا يتطلب أمورا غير طبيعية ولسنا في حاجة كما تفعل الممثلات العالمية من خلع ملابسهن، "وأيضا لن يحتاج الفيلم المصري حتى يكون عالميا إلي المشاهد الساخنة والفاضحة.. بل إلى توافر العناصر المطلوبة في الإنتاج والأفكار المتجددة غير المتوقعة وتوظيف الممثلين بشكل متقن.. وأبسط مثال أمامنا يتم فيه تطبيق تلك العناصر للسينما الإيرانية التي تحصل على جوائزها الذهبية في المهرجانات الدولية الرسمية وليست التجمعات الفنية التي يطلق عليها مهرجانات في دول غير عربية يروجون لها على أنها مهرجانات عالمية". وتتابع آثار قائلة: "وفي الأفلام الإيرانية الممثلات يرتدين الحجاب ويتنافسن على جوائز أفضل ممثلة".

وعن المسرح قالت آثار الحكيم: "المسرح مصاب بنفس عيوب السينما.. لأنه يعتمد على الابتذال والعري والافيهات الساذجة.. ونحن الآن في عصر الفضائيات التي خطفت الأنظار من المسرح ووسط عالم المسرح لا نجد سوى عادل إمام ومحمد صبحي حيث يقدمان مسرحا جادا وملتزما.. ولا تخجل منه أمام أسرتك".

التعليقات