حرية الرأي في دنيا الوطن تتنافى مع اسلوب التهديد بقلم:طاهر المنيراوي
حرية الرأي في دنيا الوطن تتنافى مع اسلوب التهديد
و أعطت مساحة للجميع للتعبير عن رأيه
قرأنا مقالات عديدة في دنيا الوطن وكتبها كثير من الكتاب والموهوبين ، حيث أن دنيا الوطن ساهمت في حل كثير من القضايا على المستويين الداخلي والخارجي حيث كان لها الدور الرائد في نشر عدد كبير من المقالات وتوصيل الكلمة للمواطن العادي والمسؤولين .
كما أعطت دنيا الوطن فرصة ومساحة واسعة لكثير من قرائها ولجميع الفصائل والاحزاب ، ليجدوا متنفسا لهم وحرية التعبير عن آرائهم ، كما عودتنا هذه الجريدة على قراءة الكتابات الراقية الخالية من التجريح والطعن في الأشخاص .
فعلى جميع القراء في داخل الوطن وخارجه ان يتقبلوا بروح عالية اي نوع من النقد البناء وليس النقد من اجل النقد وليس النقد من اجل حب الظهور والنقد الذي يساهم في بناء واصلاح المجتمع بعيدا عن روح العصبية والتوتر.
ويؤسفنا جدا ان نسمع خبر التهديد الموجه لمحرر جريدة الوطن ومؤسسها السيد/ عبد الله عيسى ، بسبب قلمه الشجاع والذي عبر فيه بحرية الرأي والفكر بكل نزاهة من اجل رفعة الوطن ،
فان اسلوب التهديد يتعارض ويتنافى مع الاسلوب الحضاري المتعارف عليه في حرية الفكر والرأي من اجل المصلحة العامة . وشيء طبيعي ان يتعرض بعض الكتاب ذوي الاقلام الحرة للتهديد لانها تتعارض مع افكار البعض وربما اوجعتهم هذه الكلمات الحرة والصريحة والتي كان هدفها من اجل المصلحة العامة وليس من اجل المصلحة الخاصة او من اجل مصلحة افراد معينين .
كما اننا نوجه تحيتنا وتقديرنا لكل المسئولين السابقين في السلطة الذين عملوا ما بوسعهم من اجل النهوض بامتنا وشعبنا . وعليهم ان يتقبلوا تسليم المسئولية للاخرين بكل ترحاب ونقدر لهم فسحهم المجال لغيرهم من اجل تحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم علما ان الطريق شائك وطويل والطريق ليس سهلا ونتمنى ان يشقوا طريقهم بنجاح واعانهم الله على هذه المسئولية .
ونتمنى للذين مازالوا في مناصبهم ان يقدموا الافضل وتستفيد الحكومة الجديدة من خبراتهم الادارية لادارة شئون البلاد فالخيرة لما اختاره الله وانما كل ماحصل هي اسباب فيجب ان نتقيد بالاسباب .
فشيء طبيعي ان يحصل ماحصل في بلادنا وتسليم المسئولية للاخرين ، حيث ان ذلك يحصل في البلاد الغربية دائما ما يرد الى اسماعنا اخبار تسليم المسئوليات للاخرين بعد عدة سنوات من العناء والعبء الثقيل الذي كان على كاهلهم .
كما اثلج صدورنا ان نرى جميع فصائل وفئات الشعب تبدي حوارا وتفاهما راقيا يدل على الوعى والادارك السليم والذي يصب في مصلحة الشعب والبلاد.
فان خيار الشعب هو الخيار والخيار للاغلبية وليس للاقلية فالشعب الذي اختار والشعب هو الذي يتحمل النتائج ونتمنى ان تكون النتائج ايجابية .
فان اسلوب التهديد والوعيد مرفوض في بلادنا وهذه الطريقة تتنافى من السلوب الحضاري الذي يتعرض اصحاب الاقلام الحرة للتهديد وماشابه ذلك فالشخص الواثق من نفسه ان كان فكره مستنيرا فعليه ان يعبر او يرد على أي نوع من النقد وخاصة اذا كان هذا النقد ليس فيه أي نوع من التجريح .
كما يجب علينا الا نلقى بالمسئولية على دنيا الوطن او محررها و التي قدمت خدمات جليلة وضربث المثل في حرية الرأي انما المسئولية تلقى على فئات الشعب هم الذين كتبوا وقدموا مالديهم من مقالات في دنيا الوطن وهم مستعدون لتحمل النتائج ان كانت سلبية او ايجابية ونتمنى ان تكون ايجابية.
فعلينا ان نتخلى ن حب الذات والأنانية ، ويجب ان نحب لغيرنا مثلما نحب لانفسنا، حيث انه اذا انعدمت الانانية في مجتمعنا سوف نستطيع النهوض بامتنا وشعبنا .
والله الموفق ،،،
طاهر المنيراوي
و أعطت مساحة للجميع للتعبير عن رأيه
قرأنا مقالات عديدة في دنيا الوطن وكتبها كثير من الكتاب والموهوبين ، حيث أن دنيا الوطن ساهمت في حل كثير من القضايا على المستويين الداخلي والخارجي حيث كان لها الدور الرائد في نشر عدد كبير من المقالات وتوصيل الكلمة للمواطن العادي والمسؤولين .
كما أعطت دنيا الوطن فرصة ومساحة واسعة لكثير من قرائها ولجميع الفصائل والاحزاب ، ليجدوا متنفسا لهم وحرية التعبير عن آرائهم ، كما عودتنا هذه الجريدة على قراءة الكتابات الراقية الخالية من التجريح والطعن في الأشخاص .
فعلى جميع القراء في داخل الوطن وخارجه ان يتقبلوا بروح عالية اي نوع من النقد البناء وليس النقد من اجل النقد وليس النقد من اجل حب الظهور والنقد الذي يساهم في بناء واصلاح المجتمع بعيدا عن روح العصبية والتوتر.
ويؤسفنا جدا ان نسمع خبر التهديد الموجه لمحرر جريدة الوطن ومؤسسها السيد/ عبد الله عيسى ، بسبب قلمه الشجاع والذي عبر فيه بحرية الرأي والفكر بكل نزاهة من اجل رفعة الوطن ،
فان اسلوب التهديد يتعارض ويتنافى مع الاسلوب الحضاري المتعارف عليه في حرية الفكر والرأي من اجل المصلحة العامة . وشيء طبيعي ان يتعرض بعض الكتاب ذوي الاقلام الحرة للتهديد لانها تتعارض مع افكار البعض وربما اوجعتهم هذه الكلمات الحرة والصريحة والتي كان هدفها من اجل المصلحة العامة وليس من اجل المصلحة الخاصة او من اجل مصلحة افراد معينين .
كما اننا نوجه تحيتنا وتقديرنا لكل المسئولين السابقين في السلطة الذين عملوا ما بوسعهم من اجل النهوض بامتنا وشعبنا . وعليهم ان يتقبلوا تسليم المسئولية للاخرين بكل ترحاب ونقدر لهم فسحهم المجال لغيرهم من اجل تحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم علما ان الطريق شائك وطويل والطريق ليس سهلا ونتمنى ان يشقوا طريقهم بنجاح واعانهم الله على هذه المسئولية .
ونتمنى للذين مازالوا في مناصبهم ان يقدموا الافضل وتستفيد الحكومة الجديدة من خبراتهم الادارية لادارة شئون البلاد فالخيرة لما اختاره الله وانما كل ماحصل هي اسباب فيجب ان نتقيد بالاسباب .
فشيء طبيعي ان يحصل ماحصل في بلادنا وتسليم المسئولية للاخرين ، حيث ان ذلك يحصل في البلاد الغربية دائما ما يرد الى اسماعنا اخبار تسليم المسئوليات للاخرين بعد عدة سنوات من العناء والعبء الثقيل الذي كان على كاهلهم .
كما اثلج صدورنا ان نرى جميع فصائل وفئات الشعب تبدي حوارا وتفاهما راقيا يدل على الوعى والادارك السليم والذي يصب في مصلحة الشعب والبلاد.
فان خيار الشعب هو الخيار والخيار للاغلبية وليس للاقلية فالشعب الذي اختار والشعب هو الذي يتحمل النتائج ونتمنى ان تكون النتائج ايجابية .
فان اسلوب التهديد والوعيد مرفوض في بلادنا وهذه الطريقة تتنافى من السلوب الحضاري الذي يتعرض اصحاب الاقلام الحرة للتهديد وماشابه ذلك فالشخص الواثق من نفسه ان كان فكره مستنيرا فعليه ان يعبر او يرد على أي نوع من النقد وخاصة اذا كان هذا النقد ليس فيه أي نوع من التجريح .
كما يجب علينا الا نلقى بالمسئولية على دنيا الوطن او محررها و التي قدمت خدمات جليلة وضربث المثل في حرية الرأي انما المسئولية تلقى على فئات الشعب هم الذين كتبوا وقدموا مالديهم من مقالات في دنيا الوطن وهم مستعدون لتحمل النتائج ان كانت سلبية او ايجابية ونتمنى ان تكون ايجابية.
فعلينا ان نتخلى ن حب الذات والأنانية ، ويجب ان نحب لغيرنا مثلما نحب لانفسنا، حيث انه اذا انعدمت الانانية في مجتمعنا سوف نستطيع النهوض بامتنا وشعبنا .
والله الموفق ،،،
طاهر المنيراوي
التعليقات