ليس نفاقا .. لكنها دنيا الوطن بقلم:أماني برغله

بقلم : أماني برغله-دمشق
قرأت أكثر من مرة لكتاب وأصدقاء يشيدون بدنيا الوطن ، فقلت لنفسي انها مجاملات ممن يحبون جريدة فتحت لهم صفحاتها ، وأشعرتهم باحترامها لما يكتبون .
بل انني اعتبرت الأمر يصل حدّ النفاق ( وان كان نفاقا بريئا ) .. اذ أن كثرة المقالات التي تعدد خصال هذه الجميلة ( دنيا الوطن ) تشير الى شيىء من محاولات التقرب ، وان كنت ممن يحبون ويحترمون هذا المشروع الاعلامي المميز.
وبالأمس شهدت أمرا غير قناعاتي ، فقد دخلت مع أحد الزملاء موقع ( أليكسا ) الذي يعنى بحجم انتشار المواقع وأعداد الزوار والمتصفحين ، بل انه يرصد تطور أو تراجع كل موقع بطريقة علمية محايدة ، وفوجئت بما تحتله دنيا الوطن على الصعيد العالمي .
واذا علمنا أن أعداد المواقع في العالم تتجاوز الستة مليون موقع ( قيد التشغيل ) فان ترتيب دنيا الوطن الذي يحتل المركز (1840) يمثل انجازا لا بد من تسجيله والوقوف عنده .
وجال في خاطري خلال تصفح موقع أليكسا أن أتعرف على ترتيب بعض وكالات الأنباء والمواقع العربية المشهورة ، وصدمت عندما وجدت أن ترتيب أحد وكالات الأخبار العربية يقع في المركز ( 58000) علما بأن الوكالات هي من أكثر المواقع تصفحا وخاصة من قبل الاعلاميين والباحثين عن آخر الأخبار .
حتى أن صحيفة ورقية عربية ذائعة الصيت ومقرها لندن وتوزع في كل انحاء العالم لم تحظ سوى بالمركز( 2648) .
على ضوء ذلك الانجاز الذي يستحق التقدير ، نجد أننا أمام تجربة رائدة ، وأن للنجاح ما يبرره .
فقد كانت ومازالت دنيا الوطن تفتح قلبها للجميع ، وتحتمل الاساءات التي تخصها ، دون أن تنحاز الا لقرائها الذين يجدون فيها متنفسا يقرؤون عبره ما يناسبهم ويكتبون دون قيود غير تلك المتعلقة بالدين والقيم التي نحترمها جميعا .
نحن اذن لم نجامل ، ولم نلجأ للنفاق .. بل انها دنيا الوطن ، وكفى .
قرأت أكثر من مرة لكتاب وأصدقاء يشيدون بدنيا الوطن ، فقلت لنفسي انها مجاملات ممن يحبون جريدة فتحت لهم صفحاتها ، وأشعرتهم باحترامها لما يكتبون .
بل انني اعتبرت الأمر يصل حدّ النفاق ( وان كان نفاقا بريئا ) .. اذ أن كثرة المقالات التي تعدد خصال هذه الجميلة ( دنيا الوطن ) تشير الى شيىء من محاولات التقرب ، وان كنت ممن يحبون ويحترمون هذا المشروع الاعلامي المميز.
وبالأمس شهدت أمرا غير قناعاتي ، فقد دخلت مع أحد الزملاء موقع ( أليكسا ) الذي يعنى بحجم انتشار المواقع وأعداد الزوار والمتصفحين ، بل انه يرصد تطور أو تراجع كل موقع بطريقة علمية محايدة ، وفوجئت بما تحتله دنيا الوطن على الصعيد العالمي .
واذا علمنا أن أعداد المواقع في العالم تتجاوز الستة مليون موقع ( قيد التشغيل ) فان ترتيب دنيا الوطن الذي يحتل المركز (1840) يمثل انجازا لا بد من تسجيله والوقوف عنده .
وجال في خاطري خلال تصفح موقع أليكسا أن أتعرف على ترتيب بعض وكالات الأنباء والمواقع العربية المشهورة ، وصدمت عندما وجدت أن ترتيب أحد وكالات الأخبار العربية يقع في المركز ( 58000) علما بأن الوكالات هي من أكثر المواقع تصفحا وخاصة من قبل الاعلاميين والباحثين عن آخر الأخبار .
حتى أن صحيفة ورقية عربية ذائعة الصيت ومقرها لندن وتوزع في كل انحاء العالم لم تحظ سوى بالمركز( 2648) .
على ضوء ذلك الانجاز الذي يستحق التقدير ، نجد أننا أمام تجربة رائدة ، وأن للنجاح ما يبرره .
فقد كانت ومازالت دنيا الوطن تفتح قلبها للجميع ، وتحتمل الاساءات التي تخصها ، دون أن تنحاز الا لقرائها الذين يجدون فيها متنفسا يقرؤون عبره ما يناسبهم ويكتبون دون قيود غير تلك المتعلقة بالدين والقيم التي نحترمها جميعا .
نحن اذن لم نجامل ، ولم نلجأ للنفاق .. بل انها دنيا الوطن ، وكفى .
التعليقات