حملات انتقامية واسعة ضد مساجد أهل السنة كرد فعل على جريمة استهداف قبة ضريح الامام على الهادي في سامراء
غزة-دنيا الوطن
بدأت التداعيات الخطيرة تكشف عن المستفيد الحقيقي من جريمة استهداف قبة ضريح الامام على الهادي في سامراء.. احتلال مساجد سنة وطرد مصليها واستهداف مساجد اخرى بالصواريخ.
فقد ورد على موقع الحزب الاسلامي التفصيل التالي:
احتلال مساجد
اولا: مدينة الصدر :
1. جامع القدس :( كسرة وعطش ) احتل من قبل مسلحين (جيش المهدي)
2. جامع الشهيد: ( شارع كسرة وعطش) احتل من قبل مسلحين
3. جامع الابرار : احتل من قبل مسلحين يقع في منطقة الداخل
ثانيا: مناطق الاخرى :
1. جامع احمد رؤوف : (البلديات قرب الاطفاء ) احتل من قبل مسلحين
2. جامع ضيوف الرحمن: (بلديات) احتل من قبل مسلحين
3. جامع القدس : ( البلديات) محاصر من قبل مسلحين ويوجد مصلين محصورين داخل الجامع
4. فرع الرصافة الجنوبي : احتل من قبل مسلحي جيش المهدي
5. جامع الفياض : (حي البنوك محلة 321) احتل من قبل مسلحين يرتدون زي الشرطة وفجر بثلاث عبوات ناسفة
6. جامع المهند : (قرب الساحة المستنصرية- شارع فلسطين) احتل من قبل مسلحين
7. جامع الحسن بن علي: شارع فلسطين قرب ساحة بيروت مجاور وزارة الهجرة والمهاجرين احتل من قبل مسلحين
8. جامع عباد الله المتقين: شارع فلسطين احتل من قبل مسلحين
اعتداء على المساجد:
1. جامع ام القرى: الغزالية اعتداء مسلح مرتين
2. جامع الخلفاء : حي اور قرب السدة ضرب بعيارات نارية وقنابل ويوجد عدد من الشهداء
3. جامع بدرية: منطقة الطالبية قرب ساحة 83 اعتداء مسلح
4. جامع الفردوس : حي اور اعتداء مسلح
5. حامع مصعب بن عمير : البنوك شارع الكنيسة اعتداء مسلح وجرح احد المصلين و ضرب مرة ثانيه بقاذفة فأصابت المأذنة
6. جامع الحق : منطقة الشعب شارع الصحة تعرض إلى اعتداء مسلح
7. جامع السادة النعيم : تقاطع الشعب – الصليخ تعرض إلى اعتداء مسلح
8. جامع النداء : حي القاهرة تعرض إلى اعتداء مسلح
9. جامع عباد الرحمن : شارع فلسطين محلة 505 ضرب بقنبلتين مع اطلاقات بي كي سي وضرب مرة اخرى بقذائف هاون وسقوط عدد من الشهداء جامع عباد الرحمن
10. جامع الحاجة فوزية: شارع فلسطين محلة 503 اقتحام الجامع واختطاف المؤذن بعد ضربه ضربا مبرحا بالعصي واصابته بكسور واخذه إلى جهة مجهولة
11. جامع ابو عبيدة : حي القاهرة اعتداء مسلح
12. جامع العاني : الوزيرية مقابل المكتبة المركزية اعتداء مسلح
13. جامع مالك بن انس : بغداد الجديدة حي المعلمين ضرب بقنابل صوتية وعيارات نارية من قبل جيش المهدي
14. جامع عثمان بن عفان : بغداد الجديدة النعيرية محلة 709 اعتداء مسلح
15. جامع الحمزة : الغزالية قرب الشعلة هجوم مسلح واقتحام الجامع واحراقه
16. جامع البطاوي : منطقة الشعلة – اقتحام المسجد واحراقه
17. جامع الرحمة : منطقة الشعلة – اقتحام المسجد واحراقه.
18. جامع المصطفى : منطقة الاعلام حي الشباب هجوم مسلح
19. جامع البستاني : منطقة الاعلام ضرب بقذيفة هاون
20. جامع الحمزة : منطقة التراث اعتداء باطلاقات نارية
21. جامع الرحمة : العطيفية اعتداء مسلح
22. اشتباك بين عناصر من جيش المهدي واهالي منطقة الصليخ ادى إلى احراق سيارة من جيش المهدي وقتل من فيها
23. جامع السامرائي : بعداد الجديدة اعتداء مسلح
24. جامع حي العمال : البلديات اعتداء مسلح
25. جامع العشرة المبشرة: مدينة البصرة اعتداء مسلح
تهديدات :
1. تهديد جوامع محافظة الديوانية طلب اخلائها مثل جامع الكبير وجامع شهداء حطين
2. تهديد عدد من جوامع الناصرية
حوادث اخرى:
1. محاصر فرع الحزب الاسلامي في البصرة واحراقه وجرح احد اعضاء الحزب والباقي محصورون داخل المبنى الذي يحترق ومن ضمنهم عضو مجلس النواب القادم عن البصرة الشيخ خلف الشيخ عيسى.
2. احراق معمل شعرية النجوم في بغداد الجديدة العائد إلى احد تجار السنة الحاج نصار
3. مركز الرصافة للحزب الاسلامي العراقي اعتداء مسلح
4. شعبة الزعفرانيه للحزب الاسلامي العراقي اعتداء مسلح
5. احراق مقام الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله في البصرة
و أقام المقاتلون الموالين لرجلِ الدين الشيعيِ مقتدى الصدر قاعدة لهم في مدينة سامراء ذات الغالبية السنيَّة والتي تقع على بعد 60 ميل شمال بغداد وهي معقل لحركة متمرّدة قويَّة. إن هؤلاء المقاتلون هم جزء من وحدة خاصة لمغاوير وزارة الداخلية التي مقرها الرئيسي في بغداد.
لكن بينما هم يَرتدون زي قوّات الأمن الحكومية للتمويه ويَستلمونَ راتب حكومي، فان العديد مِنْ أعضاء فريقِ ( قوة الردع) هذا تَعهّدوا بولائِهم إلى الصدر ومُصرون على إنهم جزءَ من جيشِه الشعبي الخاص – المهدي-.
في مخفر أمامي000
في مخفر أمامي في سامراء، حيث يتواجد العشرات الضبّاطِ مغاوير الشرطةِ مِنْ اللواءِ الأولِ الخاصِّ -- لواء الأسدَ -- أخبرَ الصحيفة بأنهم من أتباع الصدر. وقال احدهم الذي ذكر سمه الأول فقط، سيف، إن الرجالَ إستجابوا إلى نداء وطلب رجلِ الدين، وكزملائِه، لَبسَ شارة تَحْملُ شعارَ المغوارَ: "الولاء للوطن". ويشرح لنا التشكيلة لهذه الوحدة وقال إن من بين 70 فردا من المغاوير هنا فان هناك 57 منهم من جيش المهدي. ولدينا جنود في كل مكان في العراق ألان ، وأي مكان في الجنوب فيه تواجد لرجل الصدر، مقتدى الصدر بطل.
من المفروض إن كل المليشيات قد تم حلها وتم دمجها في أجهزة الأمن العراقية وان تكون قد أدت ألقسمَ على تَأييد حكم الدولة. الحقيقةَ إنّ تلك الجيوشِ الخاصّةِ المُخْتَلِفةِ لاتزال متواجدة بشكل غير رسمي.
محمد Auoba، مِنْ المنطقةِ الشيعيةِ لعاصمةِ العراق -حيث وجد الصدر دعماً مِنْ الشبابِ العاطلينِ،- يصرَّ بان المغاويرَ فَرضوا الأمن في سامراء منذ وصولِهم الشهر الماضي.ويقوا انه من مدينة الصدر، ونحن مسيطرون هناك والأمن جيد، ولا توجد أية مشاكل، أما هنا فيوجد الإرهابيون، وكنت على وشك أن اقتل ونحن سوف نحسن الأوضاع هنا. وقال ايضا ان القوات هنا لا تحترم أوامر قائد لوائهم، العقيد بشار حسين، وهو تركماني من كركوك، وهو فاسد وغير جيد، وان الصدر قائد عظيم.
هذه الملاحظاتُ تُؤكّدُ إجهاض الجُهودِ لخَلْق قواتِ امن وطنية أصيلة تخضع وتتبع القانونَ، بدلاً مِنْ إتباع رغبات الشخصيَّات الدينيةِ المثيرة للجدل . ففي بغداد، وزارة الداخلية بقيادة الشيعة لَها قوّةُ شرطتها الخاصةُ، التي اكتسبت سمعة مفزعة -- خصوصاً بين السُنّةِ، الذين يَتّهمُونها ببَعْث فرقِ الموت ضدّهم، أمّا مَع أَو بدون موافقة من السياسيين الكبارِ.
وهناك جثث لكلا من السُنّة والشيعة، يعثر عليها كثيراً في العراق ألان وقد قيّدَت في أغلب الأحيان ويُظهرَ عليها علامات إعداماً طقوسياً. وان الشرطة ضعيفة جداً لكي تقوم بالتحقيقاتَ اللازمة لحالات القتل هذه، وان أكثر هذه الوفيّاتِ تَبقى دون اي عملية بحث وتحقيق.
الهجمات الأمريكية على بناياتِ وزارةِ الداخلية في بغداد قد كَشفتْ عن غُرَفَ التعذيبِ السريةِ حيث كان السجناءِ يعذبون ويجوعون. وقد دَفعتْ هذه الإكتشافاتُ رئيسَ وزراء السابقَ أياد علاوي شيعي علماني و المفضّل مِنْ إدارة بوشِ، للادعاء بان إنتهاكات حقوق الإنسانِ سائدة الآن كما كَانتْ تحت حكم صدام حسين.
ويقول سكّان مدينة سامراء بأنّهم خَائفون وقلقين جدا من إطلاق عنان المليشيات الشيعية في المدينةِ التي كانت مسرحا للإشتباكاتِ الداميةِ بين الجنود الأمريكيينِ والمتمرّدين.و أضاف بعض الناس الذين قابلتهم في بيوتهم هذا الإسبوع،إنهم ليسوا غافلين عن تواجد جيش المهدي في مدينتهم ، وادعوا بأنهم قد عانوا الكثير في السنة الماضية ، من قوات المغاوير المدعمة بمليشيات الصدر.
بدأت التداعيات الخطيرة تكشف عن المستفيد الحقيقي من جريمة استهداف قبة ضريح الامام على الهادي في سامراء.. احتلال مساجد سنة وطرد مصليها واستهداف مساجد اخرى بالصواريخ.
فقد ورد على موقع الحزب الاسلامي التفصيل التالي:
احتلال مساجد
اولا: مدينة الصدر :
1. جامع القدس :( كسرة وعطش ) احتل من قبل مسلحين (جيش المهدي)
2. جامع الشهيد: ( شارع كسرة وعطش) احتل من قبل مسلحين
3. جامع الابرار : احتل من قبل مسلحين يقع في منطقة الداخل
ثانيا: مناطق الاخرى :
1. جامع احمد رؤوف : (البلديات قرب الاطفاء ) احتل من قبل مسلحين
2. جامع ضيوف الرحمن: (بلديات) احتل من قبل مسلحين
3. جامع القدس : ( البلديات) محاصر من قبل مسلحين ويوجد مصلين محصورين داخل الجامع
4. فرع الرصافة الجنوبي : احتل من قبل مسلحي جيش المهدي
5. جامع الفياض : (حي البنوك محلة 321) احتل من قبل مسلحين يرتدون زي الشرطة وفجر بثلاث عبوات ناسفة
6. جامع المهند : (قرب الساحة المستنصرية- شارع فلسطين) احتل من قبل مسلحين
7. جامع الحسن بن علي: شارع فلسطين قرب ساحة بيروت مجاور وزارة الهجرة والمهاجرين احتل من قبل مسلحين
8. جامع عباد الله المتقين: شارع فلسطين احتل من قبل مسلحين
اعتداء على المساجد:
1. جامع ام القرى: الغزالية اعتداء مسلح مرتين
2. جامع الخلفاء : حي اور قرب السدة ضرب بعيارات نارية وقنابل ويوجد عدد من الشهداء
3. جامع بدرية: منطقة الطالبية قرب ساحة 83 اعتداء مسلح
4. جامع الفردوس : حي اور اعتداء مسلح
5. حامع مصعب بن عمير : البنوك شارع الكنيسة اعتداء مسلح وجرح احد المصلين و ضرب مرة ثانيه بقاذفة فأصابت المأذنة
6. جامع الحق : منطقة الشعب شارع الصحة تعرض إلى اعتداء مسلح
7. جامع السادة النعيم : تقاطع الشعب – الصليخ تعرض إلى اعتداء مسلح
8. جامع النداء : حي القاهرة تعرض إلى اعتداء مسلح
9. جامع عباد الرحمن : شارع فلسطين محلة 505 ضرب بقنبلتين مع اطلاقات بي كي سي وضرب مرة اخرى بقذائف هاون وسقوط عدد من الشهداء جامع عباد الرحمن
10. جامع الحاجة فوزية: شارع فلسطين محلة 503 اقتحام الجامع واختطاف المؤذن بعد ضربه ضربا مبرحا بالعصي واصابته بكسور واخذه إلى جهة مجهولة
11. جامع ابو عبيدة : حي القاهرة اعتداء مسلح
12. جامع العاني : الوزيرية مقابل المكتبة المركزية اعتداء مسلح
13. جامع مالك بن انس : بغداد الجديدة حي المعلمين ضرب بقنابل صوتية وعيارات نارية من قبل جيش المهدي
14. جامع عثمان بن عفان : بغداد الجديدة النعيرية محلة 709 اعتداء مسلح
15. جامع الحمزة : الغزالية قرب الشعلة هجوم مسلح واقتحام الجامع واحراقه
16. جامع البطاوي : منطقة الشعلة – اقتحام المسجد واحراقه
17. جامع الرحمة : منطقة الشعلة – اقتحام المسجد واحراقه.
18. جامع المصطفى : منطقة الاعلام حي الشباب هجوم مسلح
19. جامع البستاني : منطقة الاعلام ضرب بقذيفة هاون
20. جامع الحمزة : منطقة التراث اعتداء باطلاقات نارية
21. جامع الرحمة : العطيفية اعتداء مسلح
22. اشتباك بين عناصر من جيش المهدي واهالي منطقة الصليخ ادى إلى احراق سيارة من جيش المهدي وقتل من فيها
23. جامع السامرائي : بعداد الجديدة اعتداء مسلح
24. جامع حي العمال : البلديات اعتداء مسلح
25. جامع العشرة المبشرة: مدينة البصرة اعتداء مسلح
تهديدات :
1. تهديد جوامع محافظة الديوانية طلب اخلائها مثل جامع الكبير وجامع شهداء حطين
2. تهديد عدد من جوامع الناصرية
حوادث اخرى:
1. محاصر فرع الحزب الاسلامي في البصرة واحراقه وجرح احد اعضاء الحزب والباقي محصورون داخل المبنى الذي يحترق ومن ضمنهم عضو مجلس النواب القادم عن البصرة الشيخ خلف الشيخ عيسى.
2. احراق معمل شعرية النجوم في بغداد الجديدة العائد إلى احد تجار السنة الحاج نصار
3. مركز الرصافة للحزب الاسلامي العراقي اعتداء مسلح
4. شعبة الزعفرانيه للحزب الاسلامي العراقي اعتداء مسلح
5. احراق مقام الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله في البصرة
و أقام المقاتلون الموالين لرجلِ الدين الشيعيِ مقتدى الصدر قاعدة لهم في مدينة سامراء ذات الغالبية السنيَّة والتي تقع على بعد 60 ميل شمال بغداد وهي معقل لحركة متمرّدة قويَّة. إن هؤلاء المقاتلون هم جزء من وحدة خاصة لمغاوير وزارة الداخلية التي مقرها الرئيسي في بغداد.
لكن بينما هم يَرتدون زي قوّات الأمن الحكومية للتمويه ويَستلمونَ راتب حكومي، فان العديد مِنْ أعضاء فريقِ ( قوة الردع) هذا تَعهّدوا بولائِهم إلى الصدر ومُصرون على إنهم جزءَ من جيشِه الشعبي الخاص – المهدي-.
في مخفر أمامي000
في مخفر أمامي في سامراء، حيث يتواجد العشرات الضبّاطِ مغاوير الشرطةِ مِنْ اللواءِ الأولِ الخاصِّ -- لواء الأسدَ -- أخبرَ الصحيفة بأنهم من أتباع الصدر. وقال احدهم الذي ذكر سمه الأول فقط، سيف، إن الرجالَ إستجابوا إلى نداء وطلب رجلِ الدين، وكزملائِه، لَبسَ شارة تَحْملُ شعارَ المغوارَ: "الولاء للوطن". ويشرح لنا التشكيلة لهذه الوحدة وقال إن من بين 70 فردا من المغاوير هنا فان هناك 57 منهم من جيش المهدي. ولدينا جنود في كل مكان في العراق ألان ، وأي مكان في الجنوب فيه تواجد لرجل الصدر، مقتدى الصدر بطل.
من المفروض إن كل المليشيات قد تم حلها وتم دمجها في أجهزة الأمن العراقية وان تكون قد أدت ألقسمَ على تَأييد حكم الدولة. الحقيقةَ إنّ تلك الجيوشِ الخاصّةِ المُخْتَلِفةِ لاتزال متواجدة بشكل غير رسمي.
محمد Auoba، مِنْ المنطقةِ الشيعيةِ لعاصمةِ العراق -حيث وجد الصدر دعماً مِنْ الشبابِ العاطلينِ،- يصرَّ بان المغاويرَ فَرضوا الأمن في سامراء منذ وصولِهم الشهر الماضي.ويقوا انه من مدينة الصدر، ونحن مسيطرون هناك والأمن جيد، ولا توجد أية مشاكل، أما هنا فيوجد الإرهابيون، وكنت على وشك أن اقتل ونحن سوف نحسن الأوضاع هنا. وقال ايضا ان القوات هنا لا تحترم أوامر قائد لوائهم، العقيد بشار حسين، وهو تركماني من كركوك، وهو فاسد وغير جيد، وان الصدر قائد عظيم.
هذه الملاحظاتُ تُؤكّدُ إجهاض الجُهودِ لخَلْق قواتِ امن وطنية أصيلة تخضع وتتبع القانونَ، بدلاً مِنْ إتباع رغبات الشخصيَّات الدينيةِ المثيرة للجدل . ففي بغداد، وزارة الداخلية بقيادة الشيعة لَها قوّةُ شرطتها الخاصةُ، التي اكتسبت سمعة مفزعة -- خصوصاً بين السُنّةِ، الذين يَتّهمُونها ببَعْث فرقِ الموت ضدّهم، أمّا مَع أَو بدون موافقة من السياسيين الكبارِ.
وهناك جثث لكلا من السُنّة والشيعة، يعثر عليها كثيراً في العراق ألان وقد قيّدَت في أغلب الأحيان ويُظهرَ عليها علامات إعداماً طقوسياً. وان الشرطة ضعيفة جداً لكي تقوم بالتحقيقاتَ اللازمة لحالات القتل هذه، وان أكثر هذه الوفيّاتِ تَبقى دون اي عملية بحث وتحقيق.
الهجمات الأمريكية على بناياتِ وزارةِ الداخلية في بغداد قد كَشفتْ عن غُرَفَ التعذيبِ السريةِ حيث كان السجناءِ يعذبون ويجوعون. وقد دَفعتْ هذه الإكتشافاتُ رئيسَ وزراء السابقَ أياد علاوي شيعي علماني و المفضّل مِنْ إدارة بوشِ، للادعاء بان إنتهاكات حقوق الإنسانِ سائدة الآن كما كَانتْ تحت حكم صدام حسين.
ويقول سكّان مدينة سامراء بأنّهم خَائفون وقلقين جدا من إطلاق عنان المليشيات الشيعية في المدينةِ التي كانت مسرحا للإشتباكاتِ الداميةِ بين الجنود الأمريكيينِ والمتمرّدين.و أضاف بعض الناس الذين قابلتهم في بيوتهم هذا الإسبوع،إنهم ليسوا غافلين عن تواجد جيش المهدي في مدينتهم ، وادعوا بأنهم قد عانوا الكثير في السنة الماضية ، من قوات المغاوير المدعمة بمليشيات الصدر.
التعليقات